قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى ابراهيم رضائى، إنّ إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووى إذا تم تفعيل ما يسمى بـ"آلية الزناد".
وأضاف رضائى، أنّ أعضاء اللجنة يعكفون على صياغة مشروع قانون يلزم الحكومة بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووى (NPT)، فى حال تفعيل "آلية الزناد" من قبل الترويكا الأوروبية.
وأوضح، أنّ لجنة الأمن القومى النيابية ناقشت التداعيّات المترتبة على تفعيل "آلية الزناد" لو حصل، والتى نصت عليها الدول الأوروبية الثلاث فى الاتفاق النووى، مبيناً أنّ غالبية أعضاء لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية النيابية دعوا الى إعداد مشروع قانون بهذا الشأن وإرساله إلى الجلسة العامة للبرلمان بعد إقراره من قبل اللجنة.
وحول مشروع القانون المقترح، أوضح المسؤول البرلمانى الإيرانى أنه وفقا لهذا المشروع، فى حال تفعيل آلية الزناد، ستلزم الحكومة بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي؛ مؤكدا بأن هذا المشروع ما زال قيد الصياغة فى لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية، وفقا لروسيا اليوم.
و"آلية الزناد" هى آلية تتعلق بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران تلقائيا إذا اعتمدت فى مجلس الأمن الدولي.
وتأتى هذه التصريحات فى سياق توتر متزايد بين إيران والمجتمع الدولى بسبب الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية والتصعيد السياسى حول برنامج إيران النووي.
وترى إيران أن تفعيل "آلية الزناد" يمثل خرقا للاتفاقات الدولية وتهديدا مباشرا لأمنها وسيادتها، فيما تهدد بالانسحاب من المعاهدة إذا استخدمت هذه الآلية ضدها لتعليق التزاماتها النووية.