السبت، 13 سبتمبر 2025 08:18 م

انتصار الحق.. سياسيون وأحزاب: القرار الأممي انعكاس لإرادة المجتمع الدولي في إنهاء الحرب على غزة وتحقيق السلام العادل.. ويؤكدون:دور مصر محوري في دفع التوجهات الدولية نحو رفض جرائم الاحتلال

انتصار الحق.. سياسيون وأحزاب: القرار الأممي انعكاس لإرادة المجتمع الدولي في إنهاء الحرب على غزة وتحقيق السلام العادل.. ويؤكدون:دور مصر محوري في دفع التوجهات الدولية نحو رفض جرائم الاحتلال أرشيفية
السبت، 13 سبتمبر 2025 06:00 م
كتبت إيمان علي – سمر سلامة



>> مصر تظل حجر الزاوية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والقاهرة لم تدخر جهدا في دعم كل المبادرات الجادة الساعية إلى تسوية عادلة وشاملة

>>إعلان نيويورك يمثل فرصة ذهبية لإعادة القضية الفلسطينية لصدارة الاهتمام العالمي

 

 
 
 
 
 
 
 
اعتبر سياسيون وأحزاب أن تأييد الأغلبية الساحقة بالأمم المتحدة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بحصوله على 142 صوتًا مؤيدًا مقابل 10 أصوات ضد، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت، يعد انتصار للحق الفلسطيني، مشيرة إلى أنها تعد دليل واضح على أن العالم بأسره رأى بعينه الظلم الكبير الواقع على الشعب الفلسطيني، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال عليه، وما ترتب عليها من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
 
ويأتى هذا الإعلان المكوّن من سبع صفحات، نتيجة مؤتمر دولى عُقد فى الأمم المتحدة فى يوليو الماضى، استضافته السعودية وفرنسا، لبحث الصراع الفلسطينى الإسرائيل.
 
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين
 
ورحبت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بأغلبية ساحقة، وصلت إلى ١٤٢ دولة، بتأييد إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث جاء هذا القرار الهام نتيجة لجهد كبير بُذل في المؤتمر رفيع المستوى بالأمم المتحدة، حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين."
 
 
 
 
 
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على توجيه التحية والتقدير للدور الكبير الذي بذلته الدبلوماسية المصرية، سواء كان ذلك في دعم كافة الجهود العربية والإسلامية بالأمم المتحدة، للدفع نحو اعتراف دولي يتسع يومًا تلو الآخر، بأحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، أو كان ذلك الجهد الكبير الذي تبذله الدولة المصرية في جهود الوساطة من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، فإن التنسيقية كذلك تحيي كافة أصحاب الضمير الإنساني في العالم، الذين وقفوا مع الحق والعدل، وتطبيق القانون الدولي، وضمان السلم والأمن الدوليين، بالتصويت لصالح القرار المؤيد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرة إلى أن هذا  التأييد الكبير الذي وصل إلى 142 دولة، دليل واضح على أن العالم بأسره رأى بعينه الظلم الكبير الواقع على الشعب الفلسطيني، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال عليه، وما ترتب عليها من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
 
 
 
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها المستمر للقيادة السياسية والموقف المصري الرافض لتهجير أهل غزة قسرًا أو طوعًا أو بأي شكل من الأشكال، ونؤكد كذلك أنه لن يحدث أي سلام أو استقرار في الشرق الأوسط إلا بإطلاق عملية سياسية شاملة، تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.
 
النائب أيمن محسب: انتصار للقضية الفلسطينية وخطوة جادة نحو حل الدولتين
 
 
 
ويؤكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، يمثل انتصارا جديدا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن العدالة لا يمكن أن تتحقق إلا عبر الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن صدور القرار بأغلبية 142 دولة مقابل معارضة 10 دول فقط وامتناع 12 دولة عن التصويت، يعكس وجود إرادة دولية جادة لوضع حد للحرب المستمرة على قطاع غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، تقوم على أسس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإنهاء الاحتلال.
 
 
 
 
 
 
 
وقال" محسب"،  إن ما تضمنه إعلان نيويورك من وقف فوري لإطلاق النار في غزة،  وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، ورفض التهجير القسري وتغيير الواقع الديموغرافي للأرض المحتلة، يؤكد أن المجتمع الدولي بدأ يتبنى موقفا أكثر اتزانا وموضوعية في التعامل مع جذور الأزمة، مؤكدا على دور مصر المحوري في الدفع نحو هذا التوجه الدولي، من خلال تحركاتها الدبلوماسية المتواصلة منذ بداية الحرب على غزة، سواء عبر الوساطة لوقف إطلاق النار أو عبر التنسيق مع الأطراف العربية والدولية لحماية الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه المشروعة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن المنطقة لن تعرف الاستقرار الحقيقي إلا من خلال حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد القادر على إنهاء دوامة العنف والإرهاب والاحتلال، وفتح آفاق جديدة للتكامل الإقليمي والتنمية والازدهار لشعوب المنطقة كافة، مطالبا المجتمع الدولي بترجمة ما جاء في الإعلان إلى خطوات عملية عاجلة، وعدم السماح لإسرائيل بالمماطلة أو الالتفاف على الالتزامات الدولية، قائلا: " لقد حان الوقت لإنصاف الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة في أسرع وقت، باعتبار ذلك حجر الأساس لتحقيق الأمن والسلم الدوليين في الشرق الأوسط."
 
النائب حازم الجندي: قرار الأمم المتحدة بتأييد تنفيذ حل الدولتين يمثل انتصارًا كبيرًا للقضية الفلسطينية
 
 
 
وبدوره أشاد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع قرار يؤيد حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أن هذا القرار يمثل انتصارًا كبيرًا للقضية الفلسطينية، ويعزز من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
 
 
وقال الجندي، إن تصويت 142 دولة لصالح القرار هو تأكيد دولي لا يقبل الجدل على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير مصيره، ورسالة واضحة بأن العالم لم يعد يقبل بالوضع الراهن، ويؤمن بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
 
 
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن تصويت الدول الـ 10 ضد القرار، وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة، يعكس عزلة هذه الدول وتحديها للإرادة الدولية، موضحاً أن هذا الرفض ليس مفاجئًا، ولكنه يكشف مرة أخرى عن النوايا الحقيقية لإسرائيل تجاه القضية الفلسطينية، وعن استخفافها بالقرارات الدولية التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
 
 
 
ودعا الجندي المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لردع الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والعمل بجدية على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لضمان حقوق الفلسطينيين، وحماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
 
 
 
الشعب الجمهوري: قرار الأمم المتحدة انتصار شعبي عالمي للحقوق الفلسطينية العادلة
 
 
 
فيما أعرب حزب الشعب الجمهوري عن ترحيبه الشديد باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا يدعم إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
 
 
 
 
 
وأوضح الحزب أن هذا القرار، الذي حظي بتأييد 142 دولة، يُعد انتصارًا شعبيًا عالميًا للحقوق الفلسطينية العادلة، وخاصة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره الذاتي وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، بعاصمة لها القدس الشرقية. 
 
 
 
وأشار الحزب إلى أن هذا الدعم الواسع يُعكس إرادة المجتمع الدولي في مواجهة الظلم، ويُشجع على تعزيز الشراكات العربية والدولية لتحقيق العدالة.
 
 
 
 
 
ودعا الحزب الدول الداعمة إلى توحيد صفوفها وتكثيف الجهود لترجمة مخرجات المؤتمر إلى واقع ملموس، بما يشمل إعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط، وإيقاف السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
 
 
 
 
 
وفي الوقت نفسه، يُشدد الحزب على ضرورة التركيز الفوري على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، بما فيها استخدام التجويع والحصار كوسيلة للضغط على الشعب الفلسطيني ودفعه نحو التهجير القسري.
 
 
 
 ورفض حزب الشعب الجمهوري هذه الممارسات رفضًا باتًا، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقيم الإنسانية، ويُؤكد التزامه بدعم الشعب الفلسطيني في صموده على أرضه، كما يُدعم الموقف المصري الثابت الذي يُعبر عن ضمير الأمة العربية.
 
 
 
علاء عابد: يعكس الإرادة الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع
 
 
 
ومن جانبه قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بالأغلبية الساحقة لصالح مشروع قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، يمثل انتصارًا جديدًا للقضية الفلسطينية العادلة.
 
 
 
وأكد "عابد" أن هذا القرار الأممي يعكس الإرادة الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن هذا التصويت الواسع يؤكد عزلة الاحتلال الإسرائيلي ورفض المجتمع الدولي لممارساته العدوانية.
 
 
 
 
 
وشدد عابد ، على أن المجتمع الدولي أصبح اليوم أكثر وعيًا بخطورة استمرار الاحتلال وعرقلة مسار السلام، معتبرًا أن دعم إعلان نيويورك خطوة جادة نحو إنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن مصر ستواصل دورها التاريخي والريادي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة داخل مختلف المحافل الدولية.
 
حزب الوعي: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد حل الدولتين ينتصر للحق الفلسطيني
 
 
 
 
فيما تابع "حزب الوعي" باهتمام بالغ القرار الصادر اليوم عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والقاضي باعتماد مبدأ حل الدولتين كخيار أساسي لإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام، وذلك انطلاقًا من الثوابت الوطنية والقومية، وإيمانًا بمسؤولية مصر التاريخية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية،
 
وأكد الحزب أن اعتماد حل الدولتين بأغلبية واضحة يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
 
كما شدد الحزب على أن مصر كانت ولا تزال ركيزة أساسية في دعم الحقوق الفلسطينية، بدءًا من رعايتها التاريخية للمفاوضات، مرورًا بجهودها المستمرة في تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى دورها الحاسم في الحفاظ على وحدة الموقف العربي داخل الأمم المتحدة.
 
ويذكّر الحزب شرفاء شعوب العالم وقادته بأن أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة يرزحون تحت حصار خانق مميت، وأن أكثر من 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية يواجهون يوميًا سياسات استيطان وتهويد وانتهاكات متواصلة للحقوق والأرواح والممتلكات، في مخالفة صريحة للقانون الدولي. وهو ما يجعل من حل الدولتين ليس مجرد خيار سياسي، بل ضرورة إنسانية وأخلاقية لا تقبل التأجيل.
 
واعتبر أن نجاح هذا القرار يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، فجوهر الأزمة لم يكن يومًا في النصوص الأممية بقدر ما كان في غياب الإرادة السياسية لتطبيقها، داعيا الحزب الأمم المتحدة والقوى الكبرى إلى اتخاذ خطوات عملية تضمن عدم إفشال القرار أو الالتفاف عليه، وتحويله إلى واقع ملموس.
 
وثمّن الحزب التحركات العربية والإسلامية المنسقة في الجمعية العامة، والتي عكست وحدة الصف وفاعلية الدبلوماسية المشتركة،مؤكدا أن تفعيل هذا القرار يتطلب تعزيز الموقف العربي الجماعي عبر دعم المبادرة العربية للسلام، والتمسك بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
 
وجدد الحزب التأكيد على أن الحل العادل والدائم للصراع يمر عبر بوابة العدالة، وأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد نحو استقرار إقليمي ينعكس إيجابًا على الأمن والتنمية في المنطقة بأسرها.
 
وطالب حزب الوعي بجدول زمني ملزم لتطبيق حل الدولتين تحت إشراف الأمم المتحدة، وبالوقف الكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية باعتبارها العقبة الأخطر أمام التسوية، مع توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وضمان حق اللاجئين في العودة وفقًا للقرارات السابقة في ذات الشأن، وكذلك دعم الجهود المصرية في إعادة إعمار غزة ورفع الحصار عنها بشكل كامل.
 
كما حذر الحزب من أن الشعوب في العالم قد ملت من الظلم وغياب العدالة، وأن استمرار سياسات التهجير العنصري التي تحاول إسرائيل فرضها بدعم من بعض الحلفاء لن تجر سوى موجات متزايدة من مشاعر الكراهية وربما الفكر المتطرف، وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين ويضع الجميع بلا استثناء تحت التهديد المباشر، إذ إن الظلم والتغول الإسرائيلي لا يقف عند حدود فلسطين، بل يرتد بتأثيراته السلبية على العالم بأسره.
 
ورحب حزب الوعي بهذا القرار الأممي والذي يؤكد أن مسؤوليته التاريخية تقع على عاتق المجتمع الدولي أولاً، وعلى القوى الوطنية الفلسطينية بضرورة استعادة وحدتها الداخلية، وعلى الدول العربية والإسلامية ودول العالم الشريفة بدعم هذا المسار بكل الوسائل السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.
 
وجدد الحزب التزامه الثابت بمناصرة الحق الفلسطيني المشروع، ودعمه الكامل للموقف المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها حجر الزاوية في أمن واستقرار المنطقة.
 
 
 
رئيس حزب المؤتمر  يثمن التصويت الأممي لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة
 
وفي السياق ذاته ثمن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بالأغلبية الساحقة لصالح مشروع قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
 
 
 
وأكد الحزب أن هذا القرار يعكس الإرادة الدولية الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويُعد خطوة مهمة على طريق تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي أكد من خلال هذا التصويت رفضه الصريح لسياسات الاحتلال وممارساته العدوانية.
 
 
 
كما أشاد حزب المؤتمر بالدور التاريخي الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، مؤكدًا أن هذا الدعم يعزز من مكانة مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
 
 
 
وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر: "إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، يمثل انتصارًا تاريخيًا للعدالة والشرعية الدولية، ويؤكد أن إرادة الشعوب أقوى من محاولات الاحتلال لطمس حقوق الفلسطينيين."
 
نائب رئيس حزب المؤتمر: إعلان نيويورك محطة تاريخية تعيد الأمل للقضية الفلسطينية
 
وبدوره قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك بشأن تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بأغلبية ساحقة وصلت إلى 142 دولة، يشكل تحولا جوهريا في مسار القضية الفلسطينية ورسالة حاسمة إلى العالم بأن العدالة للشعب الفلسطيني لم تعد خيارا ثانويا أو ورقة تفاوضية، بل استحقاقا لا يقبل التأجيل أو المساومة مشيرا إلى أن هذا القرار يعكس إرادة دولية متنامية ترفض استمرار الاحتلال وتؤمن بحق الفلسطينيين المشروع في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
 
 
وأشار فرحات إلى أن التصويت الكاسح يضع إسرائيل في عزلة سياسية غير مسبوقة، حيث لم تتجاوز الدول المعارضة للقرار عشر دول فقط، وهو ما يكشف هشاشة الموقف الإسرائيلي وحلفائه مقارنة بالزخم العالمي المؤيد للحق الفلسطيني معتبرا أن هذه النتيجة تمثل ضغطا متزايدا على تل أبيب للالتزام بالشرعية الدولية ووقف ممارساتها القائمة على الاستيطان وتهويد الأراضي، خاصة في ظل تصاعد الغضب الدولي من سياساتها العدوانية.
 
 
 
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر، كعادتها، كانت ولا تزال حجر الزاوية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ودعم حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام واستقرار مستدام في المنطقة مؤكدا أن القاهرة لم تدخر جهدا في دعم كل المبادرات الجادة الساعية إلى تسوية عادلة وشاملة، مشددا على أن إعلان نيويورك يمثل فرصة ذهبية لإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي بعد سنوات من التهميش ومحاولات طمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
 
 
 
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أهمية القرار تتجاوز رمزيته السياسية، إذ يمكن اعتباره قاعدة صلبة لإطلاق مفاوضات جادة تحت مظلة دولية متعددة الأطراف، بعيدا عن الرعاية الأحادية التي أثبتت فشلها كما دعا القوى الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها في تحويل هذا القرار إلى خطوات عملية ملموسة تبدأ بوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وتهيئة المناخ لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
 
 
 
واكد فرحات  أن السلام العادل لن يتحقق إلا عبر إنصاف الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه الكاملة، موضحا أن تجاهل هذه الحقوق يعني استمرار التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم بأسره، فالقضية الفلسطينية ستظل جوهر الصراع في الشرق الأوسط ومفتاح تحقيق الأمن والسلام العالمي.
 
 
 
 
 
 
 
ياسر الحفناوي: إعلان نيويورك يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الحرب على غزة وتحقيق السلام العادل
 
فيما اعتبر المهندس ياسر الحفناوي، رئيس الجالية المصرية بجدة، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك بشأن تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، بأغلبية كاسحة من دول العالم، بمثابة اعتراف دولي بعدالة القضية الفلسطينية ورفض استمرار الاحتلال وسياسات العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين.
 
 
 
 
 
 
 
وقال" الحفناوي"،  إن الإعلان تضمن مجموعة من البنود المهمة التي تضع أساسا عمليا لحل سياسي شامل، منها التأكيد على وقف الحرب فوراً في غزة، وتجريم التهجير القسري للفلسطينيين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ديمقراطية ذات سيادة، وهو ما يتسق مع قرارات الشرعية الدولية وتعيد الاعتبار لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
 
 
 
 
 
وأكد رئيس الجالية المصرية بجدة،  أن رفض إسرائيل للإعلان يعكس خوفها من أي جهد دولي جاد ينهي حالة الاحتلال ويعيد الحقوق لأصحابها، لافتا إلى أن إصرار المندوب الإسرائيلي على الهجوم على الجمعية العامة يعكس حجم العزلة التي تعيشها تل أبيب أمام الرأي العام الدولي، موضحا ان  الإعلان بمثابة لإثبات الحق الفلسطيني وهو ما يعكس إدراك المجتمع الدولي أن الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي لن يتحققا دون حل القضية الفلسطينية بشكل عادل.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
وشدد المهندس ياسر الحفناوي،  على أن مصر ستظل في مقدمة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، من خلال دورها التاريخي في دعم حل الدولتين ورفض كل أشكال العدوان والحصار، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع آليات تنفيذية لما جاء في إعلان نيويورك، حتى لا يبقى حبرا على ورق.
 
 
 
 
 
 
 
بينما رحّب القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة “إعلان نيويورك” الداعم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن هذا القرار الأممي يُمثل انتصارًا جديدًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
 
 
 
وقال محمود جبر، إن تأييد 142 دولة لهذا الإعلان يعكس الإجماع الدولي على أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ويكشف في الوقت ذاته عزلة الكيان الإسرائيلي ومحاولاته المستمرة لفرض سياسة الأمر الواقع.
 
 
 
وشدّد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن موقف مصر جاء ثابتًا وواضحًا، برفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته تحت أي مسمى، مع استمرار تحركاتها المكثفة لوقف إطلاق النار في غزة والتصدي لسياسات التجويع والحصار.
 
 
 
وأضاف "جبر" أن مصر تواصل أداء دورها التاريخي كركيزة للاستقرار في المنطقة، وحائط صد أمام السياسات العدوانية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن اعتماد “إعلان نيويورك” يمنح دفعة قوية لمسار استعادة عملية السلام وفق المرجعيات الدولية.
 
المستقلين الجدد: اعتراف دولي تأخر وثمرة صمود الفلسطينيين
 
ومن جانيه أكد حزب المستقلين الجدد أن قيام الجمعية العمومية باعتماد حل الدولتين والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه يمثل خطوة هامة في توقيت دقيق.
 
 
 
وأكد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن هذه الخطوة تأتي في ظل محاولات مستميتة من الجانب الإسرائيلي لتغيير الواقع على الأرض في فلسطين، سواء في الضفة عبر الاستيطان أو في غزة بجرائم الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري، بهدف جعل إقامة الدولة الفلسطينية أمرًا مستحيلاً.
 
 
 
وأضاف عناني أن اعتماد الجمعية العمومية بأغلبية كبيرة هو في الحقيقة تصويت واعتراف دولي جاء متأخرًا، ورغمًا عن أنف المحاولات الإسرائيلية لمنع هذه الخطوة.
 
 
 
وأشار عناني إلى أن هذا القرار هو ثمرة صمود الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدور المصري الكبير في مساندة القضية دبلوماسيًا وقانونيًا وإنسانيًا، مشددًا على أن إصرار الدولة المصرية على رفض تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري، واستضافة القاهرة للعديد من المؤتمرات للتأكيد على أن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة هو حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه من خلال حل الدولتين، كان له عظيم الأثر فيما قامت به الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
 
" الحرية المصرى": قرار الأمم المتحدة الداعم لحل الدولتين.. خطوة مهمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى
 
 
 
رحب حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية الأصوات، قرارا يعيد التأكيد على الالتزام الدولى بتسوية القضية الفلسطينية عبر الوسائل السلمية، وعلى أساس حل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الممتد الذي أرهق شعوب المنطقة.
 
 
 
وأكد الدكتور ممدوح محمود رئيس الحزب أن القرار يمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطينى، الذى عانى طويلا من جرائم الاحتلال والعدوان والتهجير القسرى، مشددا على أن ما تم التوافق عليه داخل الأمم المتحدة يعد لحظة مفصلية، تتطلب ترجمة حقيقية وعاجلة للإرادة الدولية على أرض الواقع.
 
 
 
وأشار رئيس الحزب إلى أن القرار جاء في توقيت حرج، يتزامن مع الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، والتي تبرز مجددا أهمية التوصل إلى حل سياسى شامل ينهى دوامة الصراع فى الشرق الأوسط، مضيفا أن ما تم الاتفاق عليه يشكل خارطة طريق متكاملة نحو حل الدولتين، و إحلال السلام العادل والشامل فى المنطقة.
 
 
 
وجدد الدكتور ممدوح محمود التأكيد على دعم حزب الحرية المصرى  لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
 
 
 
كما دعا القوى الفاعلة فى  المجتمع الدولى، إلى تحمل مسئولياتها السياسية والأخلاقية في دعم هذا التوجه، والعمل على ضمان تنفيذ بنود القرار، بما يضمن إنهاء الاحتلال، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الحقوق، ويصون الكرامة الإنسانية.
 
وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن هذا القرار يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء عقود من الصراع، ويؤسس لمسار سياسي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية.
 
 
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تصويت الولايات المتحدة وإسرائيل و8 دول أخرى ضد القرار يوضح حجم العزلة التي تعيشها بعض القوى الرافضة لمنطق السلام العادل، فيما يشكل الدعم الكاسح من غالبية دول العالم إشارة واضحة على عدالة القضية الفلسطينية وأحقية شعبها في تقرير مصيره.
 
 
 
 
 
واختتم مهنى، بالتأكيد على أن مصر، بما تمثله من ثقل سياسي ودبلوماسي في المنطقة، ستظل داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وأن هذا القرار يفتح الباب أمام تحركات أكثر فاعلية في مجلس الأمن والمؤسسات الدولية، ويشكل ركيزة جديدة نحو تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط.
 
 
 
 

الأكثر قراءة



print