هدَّد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حركة حماس بالقضاء عليها فى حال لم يتم إطلاق سراح الأسرى فى قطاع غزّة، متعهدًا بأن "أى عضو من أعضاء حماس ليس فى مأمن"، وردت عليه الحركة مؤكده أن تهديداته تزيد الأمور تعقيدا وتشجع الإحتلال.
وقال ترامب مخاطبًا حماس فى تدوينة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعى الخاصة به "سوشيال تروث": "أطلقوا سراح جميع "الرهائن" الآن، وليس لاحقًا، وأعيدوا فورًا جميع جثث الأشخاص الذين قتلتموهم، وإلا انتهى الأمر بالنسبة لكم".
وأضاف فى تصريحاته التى جاءت بعد اجتماعه مع عدد من الأسرى "الإسرائيليين" السابقين بالبيت الأبيض، أن "المرضى والمختلين فقط هم من يحتفظون بالجثث وأنتم مرضى ومختلون".
وأضاف: "بالنسبة للقيادة (فى حماس)، الآن هو الوقت لمغادرة غزّة، بينما لا تزال لديكم فرصة. وأيضًا، إلى سكان غزّة: مستقبل جميل ينتظركم، ولكن ليس إذا احتجزتم "رهائن". إذا فعلتم ذلك، فأنتم هالكون! اتّخذوا قرارًا ذكيًا".
وردت حركة حماس على ترامب حيث قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إنّ "هذه التهديدات تُعقّد المسائل باتفاق وقف إطلاق النار وتُشجّع حكومة الاحتلال على عدم تنفيذ بنوده".
وأضاف قاسم أنّ "هناك اتفاقًا تمّ توقيعه وكانت واشنطن وسيطة فيه ويتضمن إطلاق سراح كلّ الأسرى على 3 مراحل، وأنّ حماس نفّذت ما عليها بالمرحلة الأولى أمّا "إسرائيل" فتتهرب من المرحلة الثانية".
كما لفت إلى أنّ "المطلوب من الإدارة الأمريكية الضغط على الاحتلال للدخول فى مفاوضات المرحلة الثانية حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار".
