"الصحفيين الفلسطينية": جرائم إسرائيل لن تٌرعب الصحفيين وتزيدنا إصرارا

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، المجزرة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين والتي أدت لاستشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح نجل الصحفى الفلسطيني وائل الدحدوح، من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي جنوب مدينة خانيونس هذا اليوم، واستشهد معه الصحفي مصطفى ثريا إثر قصف سيارة صحافة كانا يستقلانها.

وكان الاحتلال قد استهدف عائلة الدحدوح في غارة جوية أصابت المنزل الذي نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 25 أكتوبر الماضي، واستشهد نتيجة لذلك زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات وحفيده ابن الشهيد حمزة.

وشددت النقابة على أن هذه الجرائم بحق الصحفيين التي راح ضحيتها 9% من صحفيي غزة، لن ترعب الصحفيين ولن ترهبهم، بل ستزيدهم اصرارا على مواصلة نقل حقيقة اجرام الاحتلال وحرب الابادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المحكمة الجنائية الدولية بضرورة فتح التحقيق في جرائم استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، وتحمل كريم خان المسؤولية عن المماطلة بالتحقيق وتعتبر مماطلته  بمثابة ضوء أخضر للاحتلال، لكي يواصل جرائمه ضد شعبن، وتجدد مطالبتها للنائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بأن يقوم بدورة ومسؤوليته وفق قانون المحكمة والقانون الدولي وقوانين حقوق الانسان.