اليسار الفرنسى ينقلب على رئيسة البرلمان بعد زيارتها إسرائيل ويطلب مساءلتها

يعتزم حزب "فرنسا الأبية" تقديم استجواب بشأن زيارة رئيسة البرلمان يائيل برون بيفيه لإسرائيل، خلال مناقشة الوضع في الشرق الأوسط بين الحكومة والكتل النيابية، وذلك بعد أن أعلنت من تل أبيب: "فرنسا تدعم بشكل كامل إسرائيل".

ويأتي الانقسام الحاد داخل البرلمان الفرنسي قبل ساعات من زيارة مقررة للرئيس إيمانويل ماكرون غدا لتل أبيب لدعم إسرائيل، حيث هاجمت الأحزاب اليسارية الدعم الذى توليه الحكومة الفرنسية لإسرائيل في ظل ارتكابها مجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وارتفعت حدة الهجوم بعد زيارة رئيسة البرلمان يائيل برون بيفيه إلى إسرائيل، إذ اتهمها رئيس حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون بأنها "تدعم المجازر" الإسرائيلية في قطاع غزة، وقال رئيس الحزب عبر منصة "إكس"، إن هذه الزيارة "ليست باسم الشعب الفرنسي".

وكتب في تعليقه على التظاهرات التي شهدتها باريس دعماً للشعب الفلسطيني، الأحد: "هذه هي فرنسا، في الوقت الذي توجد فيه برون بيفيه في تل أبيب لتشجيع المجزرة"، مشيراً إلى أن هذه الزيارة "ليست باسم الشعب الفرنسي".

بدوره، ندد منسق الحزب مانويل بومبار بـ"الخطأ السياسي الجسيم". وأعرب عن غضبه قائلاً: "تظهر رئيسة الجمعية الوطنية إلى جانب جيش يرتكب حالياً جرائم حرب".