بالصور.. وزير القوى العاملة يشرح لنواب العمال مزايا مسودة العمل الجديد

نظم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر اجتماعا موسعًا مع وزير القوى العاملة جمال سرور، اليوم الأربعاء، وذلك لمناقشة مشروع قانون العمل قبل عرضه على البرلمان، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الـ 24 ورؤساء الاتحادات المحلية، وأبرزهم النواب جبالى المراغى ومحمد وهب الله وسولاف درويش.

وقال النائب جبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن الأيام القادمة تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد للتغلب على الصعاب التى نواجهها، وإن الواجب الأكبر هو تواجد ممثلين العمال بمواقع العمل، وذلك لبحث المشاكل والعمل على حلها، وأيضا لابد من زيارات مستمرة للمحافظين بمكاتبهم، وذلك لإضفاء حلقة وصل بين العمال والمحافظين.



وأشار المراغى إلى أن الأصوات الخائنة للوطن تريد أن تستغل الظروف الصعبة، التى تمر بها مصر، وأن تبث الفتن بين صفوف العمال، مؤكدًا أن ظنهم قد خاب، وأن العمال حريصون كل الحرص على اقتصاد بلدهم، ولم يسمحوا بأى دخيل خارجى أن يتدخل فى صفوف العمال، وهذا يتطلب التواجد المستمر لقيادات الاتحاد وممثلين لعمال بمواقع العمل.



وأوضح النائب البرلمانى أن هناك خونة بنقابة الأطباء بدأوا بالدخول وتهييج الأطباء، وأنهم ظهروا على حقيقتهم، وأن مشكلة نقابة الأطباء حولت مطالبهم إلى مطلب سياسى، وذلك بالتصعيد الذى قاموا به، والذى وصل إلى غلق المستشفيات، موضحا أننا مع احترام أدمية كل شعب مصر، ولكن فى نفس الوقت نحن ضد غلق أية منشأة خدمية أننا ندين ما فعله أمين الشرطة مع الأطباء وغيرها من الأعمال الفردية، والتى لا تسيء إلى جهاز الشرطة بأكمله، وأن الإخوان وغيرهم ممن تدربوا فى الولايات المتحدة يريدون هدم جهاز الشرطة، وهذا لن يحدث أبدا لأنهم يستغلون فى الأيام القادمة المشاكل، مثل رفع الأسعار وغيرها لتهييج العمال، ولكننا سنطالب بحقوقنا بالطرق السلمية دون تعكير الصفو المجتمعى.



وأوضح وزير القوى العاملة أنه تمت معالجة مسألة فصل العامل بأن يكون بيد المحكمة العمالية، وأن القانون فيه توازن وحقوق متبادلة بين الطرفين، وأن أصحاب الأعمال وممثلى العمال شاركوا فى وضعه بالشكل الذى لا يجور على حق أى منهم، وأننا نهدف إلى أن يؤدى مشروع القانون لاستقرار سوق العمل بمصر، موضحًا إلى أنه أبدى فريد خميس رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين، وأكد على موافقته على القانون سوف نلتقى به وبممثلى العمال لإعلان تأييد الجميع للمشروع، وأدعو الأطراف المعارضة للاجتماع لتكون اعتراضاتهم محل بحث وتطبيق.