كتب محمد رضا
دشنت مجموعة من شباب التيار الناصرى، حملة بشعار "راقب برلمانك"، بهدف مراقبة تنفيذ البرامج، التى أعلن عنها نواب مجلس النواب، وقياس مدى تأثير دورهم التشريعى المُخول لهم ومدى استجابة الأجهزة التنفيذية لمطالبهم، والعمل على التواصل مع النواب ومساعدتهم على تنفيذ تلك البرامج والعمل على النهوض بالوطن وأبنائه، مؤكدين أن دور الجماهير لم ينتهِ عند بوابات اللجان الانتخابية، بل إن دور الجماهير يمتدّ حتى داخل مجلس الشعب يساند ممثليه ويراقبهم.
وقال الشباب القائمون على حملة "راقب برلمانك"، فى بيان اليوم الخميس، إن الشعب المصرى قد قام بثورتين عظيمتين ضد الاستبداد والفاشية الدينية من أجل الدفاع عن حق الجماهير فى أن تكون هى صاحبة السيادة والرقابة الشعبية على أداء الحكومة والبرلمان ومؤسسات الدولة، ولذلك أطلقنا الحملة استمرارًا لنضالات الشعب المصرى من أجل الحصول على حقوقه، التى يكفلها القانون والدستور، كالحق فى التنمية الاقتصادية والاستقلال والخروج من التبعية وتحقيق السيادة الوطنية والحق فى العمل والصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية والقضائية.
وأضاف البيان، أنه تحقيقًا لمبادئ ثورته، اختار الشعب من يمثله من قوائم ومستقلين وشخصيات عامة، التى أعلنت برامجها الانتخابية ووعودها التى اجتازت على ضوئها الانتخابات وفازت بتفويض الجماهير لها.
قاعة البرلمان
