الجمعة، 17 مايو 2024 06:58 ص

حقوق الإنسان تطلق مبادرة "دافع عن الغلبان" لمساندة من يتعرضون لانتهاكات مجانا

حقوق الإنسان تطلق مبادرة "دافع عن الغلبان" لمساندة من يتعرضون لانتهاكات مجانا علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
الخميس، 20 أكتوبر 2016 02:37 م
كتب - نورا فخرى


أعلن النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن تبنى اللجنة مبادرة "دافع عن الغلبان" وتستهدف مساندة المواطنين الذين يتعرضون لانتهاكات حقوق الإنسان وليس لديهم قدرة مالية على توكيل محامين للدفاع عنه، فى إطار ملف الشكاوى الذى خصصته اللجنة لتلقى الشكاوى من خلال مراسلة اللجنة.

وكشف رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن تواصل اللجنة مع عدد من المحاميين الدوليين والمحليين للدفاع عن المصريين بالداخل والخارج، مشيرا إلى أن عدد المحامين الدوليين بلغ اثنين فيما بلغ عدد المحاميين داخل مصر 10 محامين وجميعهم أعضاء نقابة المحامين.

وأوضح عابد، أن المحامين سيفحصون الشكاوى بالتعاون مع اللجنة، والدفاع عن المواطنين بكافة أنحاء الجمهورية بلا مقابل.

وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى آليات مبادرة "دافع عن الغلبان" حيث تقوم المبادرة على تسلم اللجنة شكوى مكتوبة من المواطنين الذين يتعرضون لانتهاكات كبيرة فى حقوق الإنسان سواء داخل أو خارج البلاد، وتقوم لجنة "الشكاوي" المٌنبثقة عن حقوق الإنسان والتى ستشكل من النواب، لفحص تلك الشكاوى والتأكد من جديتها.

واستطرد عابد، إنه سيتم التواصل مع المحامين المتبرعين لتولى الإجراءات القانونية للشخص الذى تعرض لانتهاك لحقوق الإنسان شريطة أن يكون غير قادر على دفع اتعاب المحاماه ومن الطبقة التى لا تستطيع تحمل الظروف المعيشية.

وشدد النواب على أهمية التحقق من الشكوى وفقا لآليات تحددها اللجنة، وهو ما علق عليه النائب علاء عابد، رئيس اللجنة قائلا: "هناك لجنة سيتم تشكيلها للشكاوى للتحقيق من الشكوى، فإذا تأكدت من وقوع ظلم حقيقى على صاحب الشكوى ولم يكن باستطاعته توكيل محامى للدفاع عنه، فإن اللجنة ستتواصل مع المحامين فى هذا الصدد إذا لم يتم حلها، لاسيما وأن هناك شكاوى كيدية".

وأضاف عابد أن اللجنة تسعى لطبيعة عملها لتحقيق ما نص عليه الدستور والقانون ومنها حق المواطن فى حياة كريمة، مشيرا إلى أنه سيتم وضع جدول الأعمال.

وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست أمن فقط، بل أيضا يوجد حقوق الإنسان بالتعليم والصحة، ولاسيما وأن كافة الثورات اهتمت بالتعليم.


print