الجمعة، 03 مايو 2024 10:08 م

رئيس الوزراء لـ"فرانسوا هولاند": نحرص على تطبيق كل معايير السلامة الدولية فى مطاراتنا

رئيس الوزراء لـ"فرانسوا هولاند": نحرص على تطبيق كل معايير السلامة الدولية فى مطاراتنا شريف إسماعيل والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
الإثنين، 18 أبريل 2016 04:42 م
كتبت هند مختار
التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، الذى يزور مصر حاليًا فى زيارة رسمية تستغرق 3 أيام وتشهد توقيع عدد من البروتوكولات ومذكرات التعاون، وقد حضر اللقاء عن الجانب المصرى وزراء الاتصالات والثقافة والبترول والآثار، إلى جانب عدد من أعضاء الوفد الفرنسى الزائر.

وخلال اللقاء، رحب رئيس مجلس الوزراء بزيارة الرئيس الفرنسى لمصر، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية، وأواصر الصداقة الممتدة التى تجمع البلدين والشعبين الصديقين، معربًا عن تطلع الحكومة لتعزيز التعاون بين الدولتين فى كل المجالات الخدمية والتنموية، ومشيرًا إلى أن الدولة المصرية نجحت فى إجراء الانتخابات البرلمانية كخطوة أخيرة لاستكمال كل بنود خارطة الطريق بنزاهة وشفافية شهد بها العالم أجمع.

وأوضح رئيس الوزراء فى كلمته خلال اللقاء، أنه بنهاية العام الجارى ستجرى انتخابات المحليات، وهو ما يدعم مفهوم اللامركزية، ويشجع على الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات للمواطنين، كما نوه إلى الإصلاحات الاقتصادية التى أجرتها الحكومة، والتى تهدف لتحسين بيئة الاستثمار وخلق بنية اقتصادية متطورة ومتنوعة لزيادة معدلات النمو الاقتصادى لتصل إلى 5.2% خلال العام المقبل، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة فى قطاعات النقل والاستصلاح الزراعى والإسكان الاجتماعى، إلى جانب المشروعات الخاصة بتنمية محور قناة السويس، وما يرتبط به من إنشاء مناطق صناعية متخصصة، وأنفاق للربط بين شرق القناة وغربها، فضلا عن تنفيذ مشروعات فى مجال الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة والنووية.

وفى هذا السياق، صرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء أعرب خلال اللقاء عن التطلع لزيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر، فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروعات معالجة وإعادة تدوير المياه وغيرها، وبما يسمح بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ويساعد فى نقل التكنولوجيا الفرنسية المتطورة، مشيرًا فى هذا الصدد إلى الشركات الفرنسية العاملة بمصر، ومن بينها تلك المشاركة فى مشروع مترو الأنفاق بمراحله المختلفة، وشركة "توتال" فى قطاع البترول والغاز، و"أورانج" فى قطاع الاتصالات، وأن الجانب المصرى يرغب فى مساندة فرنسا لتوفير التمويل المطلوب لتنفيذ المشروعات الاستراتيجية من خلال البنك الأوروبى للتعمير والتنمية.

كما أعرب رئيس الوزراء، عن تطلعه لقيام الجانب الفرنسى باتخاذ الخطوات اللازمة لتحفيز حركة السياحة الفرنسية لمصر، وخاصة فى ظل الأهمية التى توليها الحكومة لهذا القطاع الحيوى بالنسبة للاقتصاد بقطاعاته المختلفة، وما قامت به من متابعة دورية أكدت الالتزام التام بكل المعايير وإجراءات السلامة والأمان الدولية بالمطارات المصرية.

من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسى عن سعادته بوجوده فى مصر للمرة الثانية، إذ حرص على المشاركة فى احتفالية افتتاح قناة السويس الجديدة خلال العام الماضى، مشيدًا بما تقوم به الحكومة المصرية من جهود لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية وتوفير بيئة مواتية للأعمال والاستثمار، رغم التحديات التى تواجهها البلاد، كما أوضح أن هناك ترحيبًا من الشركات الفرنسية لزيادة استثماراتها بمصر فى عديد من المجالات، ومنها البنية التحتية والطاقة والكهرباء والسياحة والثقافة والتنمية الزراعية ومعالجة والمياه وغيرها، مؤكّدًا عزم تلك الشركات على نقل التكنولوجيا المتقدمة، وتوفير فرص التدريب المهنى والفنى، وأن الجانب الفرنسى حريص على عودة السياحة الفرنسية لمصر، لما تمتلكه من حضارة عريقة ومقاصد سياحية متميزة.


print