رحب محمد إبراهيم موسي، عضو مجلس الشيوخ، بالقرار الذي أصدرته ولاية تكساس لتصنيف جماعة الإخوان الإرهابية ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية وعابرة للحدود، واعتبره خطوة حاسمة في مواجهة التطرف والإرهاب الدولي.
وأكد موسي، أن الجماعة لم تكن يومًا مجرد تنظيم سياسي، بل ماكينة سرية للتجنيد والتخريب والاختراق، وأن القرار الأميركي يمثل صرخة قوية ضد جميع محاولات الجماعة للتسلل والتأثير في مؤسسات الدول. وأضاف أن هذا التصنيف يكشف للعالم بأسره حجم التهديدات التي تمثلها الجماعة الإرهابية، ويعيد تذكير المجتمع الدولي بضرورة التصدي لمثل هذه التنظيمات.
وأشار موسي، إلى أن قرار ولاية تكساس يحمي المجتمعات من الفوضى والعنف الذي تروج له الجماعة، ويُسقط الأقنعة التي حاولت الجماعة أن تلبسها لتظهر بصورة مدنية مزيفة، مؤكدا أن الخطوة تفتح المجال أمام مزيد من الإجراءات على المستوى الفيدرالي والدولي لمواجهة الإرهاب الفكري والتنظيمي.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن مصر كانت رائدة في كشف أنشطة الجماعة الإرهابية منذ عقود، وأن القرار الأمريكي يضاف إلى سلسلة إجراءات مهمة لحماية أمن واستقرار الدول، وتجفيف منابع الإرهاب على المستوى العالمي.
وأشار موسي، إلى أهمية اليقظة الدائمة والتعاون الدولي لمواجهة جميع محاولات التنظيمات المتطرفة لاختراق المجتمعات واستغلال القوانين الدولية لصالح أجندتها الإرهابية.