كتبت هند عادل
قال شريف القاضي عضو الهيئة العليا بحزب الوعي أن صفقة تطوير منطقة علم الروم مع دولة قطر واحدة من أهم الصفقات الاستثمارية التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة لما تحمله من دلالات اقتصادية وتنموية تعكس ثقة المجتمع الدولي في الاقتصاد المصري وتؤكد على رؤية الدولة الواضحة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في واحدة من أكثر المناطق الواعدة على خريطة مصر وهي منطقة الساحل الشمالي الغربي .
وأشار القاضي إلى أن هذه الصفقة تأتى امتدادا لنجاح صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة مع دولة الإمارات والتي مثلت نموذجا ناجحا للتعاون العربي في مشروعات التنمية المستدامة، واليوم تفتح صفقة علم الروم صفحة جديدة من هذا التعاون بما يعزز مكانة الساحل الشمالي الغربي كمنطقة استثمارية عالمية تمتلك المقومات الطبيعية والبنية التحتية والإرادة السياسية لتحقيق تنمية متكاملة
وأكد عضو الهيئة العليا على أن ما نشهده اليوم هو تحول استراتيجي في فلسفة التنمية العمرانية المصرية فالدولة لم تعد تركز على المشروعات المحلية فحسب بل تسعى لبناء شراكات دولية كبرى تحقق عوائد اقتصادية وتوفر فرص عمل وترفع من قيمة الأراضي المصرية وتدعم الاقتصاد الوطني من خلال تدفق الاستثمارات وتحريك قطاعات الإنشاء والسياحة والخدمات .
وأضاف شريف القاضي أن ما زالت تحمل السواحل المصرية العديد من الفرص الواعدة ليس فقط في الساحل الشمالي بل أيضًا على سواحل البحر الأحمر وسيناء وهي مناطق يمكن أن تكون مستقبل التنمية السياحية والعمرانية في مصر خلال العقود القادمة .