كتبت إيمان علي
أكد حزب المستقلين الجدد أن التصدي للشائعات ليس مسؤولية الدولة ومؤسساتها فقط، بل هو مسؤولية كل فرد وكل كيان قائم داخل الدولة.
وأوضح الدكتور هشام عناني رئيس الحزب أن ساحات الحروب تعددت وتبدلت، ولم تعد قاصرة على ميادين القتال التقليدية، بل امتدت وتنوعت أساليبها، وأصبحت الشائعات واستخدام وسائل الإعلام أحد أهم أسلحتها في تلك الحروب غير التقليدية، وهو ما تحاول المنظمات الإرهابية استغلاله كوسيلة للتسلل والسيطرة عن بُعد وزعزعة استقرار الدولة.
وأضاف أن إشارة الرئيس إلى أن أعداء الوطن حاولوا محاربة الدولة من خلال هذه الحروب غير التقليدية، تؤكد يقظة ووعي مؤسسات الدولة في مواجهة تلك المحاولات الخبيثة.
وشدد عناني على أن الدولة تراهن على وعي الشعب، الذي يجب أن يعمل الجميع على تعزيزه، ولا سيما الأحزاب السياسية وكل كيانات العمل العام، لتكون حائط صد أمام هذه المحاولات التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة.
وأكد الحزب دعمه الكامل للدولة المصرية، ويدعو إلى استمرار حالة الاصطفاف الوطني والالتفاف حول القيادة السياسية.
