أكد حزب المستقلين الجدد أن تزايد اعتراف الدول الأوروبية وبالأخص الدول الكبرى مثل بريطانيا وفرنسا يؤكد أن مصر نجحت باقتدار منذ فترة طويلة وخاصة منذ بداية الحرب على غزة فى خلق إجماع عربى وإقليمى ودولى على الحق الفلسطينى فى إقامة دولته على أرضه طبقًا لقرارات الأمم المتحدة فى هذا الشأن.
وأكد الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب أن مصر منذ بداية دعوتها لمؤتمر السلام الذى حضره ما يقرب من مائة وثلاثين دولة بالقاهرة فور بدء الحرب على غزة، كان إحدى أهم الخطوات التى أخذتها الدبلوماسية المصرية لتحقيق هدفها.
وأضاف عنانى أن هذا الاعتراف المتزايد من دول العالم بالدولة الفلسطينية سيكون له أكبر الأثر فى دعم صمود الشعب الفلسطينى كما أنه يعد محاولة جادة دولية وإقليمية لوقف المخططات الإسرائيلية ووقف الحرب على غزة وفك الحصار عنها.
وأضاف الدكتور حمدى بلاط نائب رئيس الحزب أن الوفد المصرى فى الأمم المتحدة كان حاضرًا بقوة فى جلسة اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد استمرار موقف مصر الثابت فى الأمم المتحدة الداعم للحق العربى عمومًا والفلسطينى خاصة.
وأكد الحزب دعمه للدولة المصرية وقيادتها فى حرصها على الحفاظ على الحق الفلسطينى بالتوازى مع الحفاظ على السيادة الوطنية فى ظل اضطراب إقليمى غير مسبوق.
