كتبت هند عادل
أشادت الدكتورة سوزي سمير، عضو مجلس الشيوخ، بزيارة الرئيس ثارمان شانموغاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، إلى مصر، مؤكدة أن الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتعكس عمق العلاقات الثنائية الممتدة منذ ستة عقود.
وأكدت الدكتورة سوزي، في بيان لها، اليوم، أن هذه الزيارة، التي تستمر عدة أيام، تحمل رسالة واضحة على قوة الروابط بين القاهرة وسنغافورة، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في ظل ما تشهده مصر من نهضة تنموية شاملة، كما تمثل محطة بارزة في مسار التعاون المصري–السنغافوري، وتؤكد الرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولتين تجمعهما رؤية مشتركة للتنمية، وتاريخ طويل من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات، سواء كانت الاقتصادية أو التعليمية أو التكنولوجية.
وقالت عضو مجلس الشيوخ: "لا شك أن زيارة الرئيس السنغافوري تأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ تُعد خطوة مهمة في إطار التحضير للاحتفال بمرور ستين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسنغافورة في عام 2026، وهو ما يعكس عمق وتجذر الروابط التي جمعت بين البلدين منذ عام 1966، واستمرارها في التطور بما يواكب تطلعات الشعبين".
وأكدت "سوزي"، على أهمية البناء على هذه الزيارة لدفع مسارات التعاون في ملفات متعددة، خاصة في ضوء النجاحات التي حققتها سنغافورة في مجالات الحوكمة الذكية، والتعليم، والتخطيط العمراني، وهي مجالات يمكن أن تمثل نماذج ملهمة للتعاون مع مصر، خصوصًا في ظل رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
واختتمت الدكتورة سوزي تصريحها بالتأكيد على أهمية البناء على هذه الزيارة لتفعيل شراكات تنموية واقتصادية، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والسنغافوري، ويعزز مسيرة التعاون بين الدولتين في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن العلاقات بين مصر وسنغافورة تشهد اليوم نقلة نوعية جديدة، تحمل في جوهرها الأمل بمستقبل أكثر ازدهارًا، وشراكة أكثر توازنًا، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
