كتبت نورا فخرى
تقدمت وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسى بالتهنئة إلى الأمة الإسلامية فى شتى بقاع العالم بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف، والذى يوافق الثانى عشر من ربيع الأول للعام الهجرى 1447.
ووجه المستشار محمود فوزى، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسى أرق عبارات التهنئة لجميع المسلمين عبر العالم، بهذه المناسبة العطرة التى لابد أن نتذكر معها صفات صاحب الذكرى الطيبة، والذى نشر الحب والتسامح بين البشر، وأوصى بحسن المعاملة مع الجميع، فبات خير سفير لدعوته وأمته، وهو الذى قال فيه الله تعالى فى قرآنه العظيم، بسم الله الرحمن الرحيم فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ أن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
صدق الله العظيم.
وأكد المستشار محمود فوزى، وزير الشؤون النيابية والقانونية، أن ذكرى المولد النبوى الشريف لا يمكن أن تمر دون استحضار القيم العظيمة التى زرعها عليه السلام فى الخلق، واستعادة المعانى المخلصة للمودة والحب والتسامح وحسن الخلق بين البشر، داعيًا الأمتين العربية والإسلامية إلى عودة الاقتداء بخصال وطباع النبى الكريم، حتى نكون خير سفراء له ولدعوته ودينه، وخلقه.
وفى ختام تهنئته، تقدم المستشار محمود فوزى، بأرق دعوات التوفيق والنجاح إلى الشعب المصرى، داعيًا الله أن يحفظ مصر وقيادتها ومؤسساتها من كل مكروه وسوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، فى ظل قيادة حكيمة وقوية، تحفظ أمن الوطن ومقدراته.