"اطمئن الشعب المصرى العظيم، على يقظتنا وإدراكنا، لما يدور حولنا ويحاك ضدنا، ووقوفنا فى مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة.. واثقين فى عون الله تعالى، ومرتكزين على صلابة شعبنا، ومعتمدين على قدراتنا، لتوفير حياة آمنة ومستقرة لمواطنينا، فى كل ربوع الوطن.. ومهما تعددت وجوه الشر، وتنوعت أساليبه، فستبقى مصر - بإذن ربها - أرض الأمان والسلام والعزة".. بهذه الكلمات الواضحة ختم الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمته خلال احتفالية ذكري المولد النبوي، وهي الكلمة التي اعتبرها سياسيون بمثابة رسائل طمأنة من الرئيس السيسى للشعب المصري، مؤكدين أن كلمة الرئيس السيسى تضمنت أيضا دعوة صريحة لاستلهام دور السيرة النبوية لمواجهة التحديات.
وأكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف جاءت بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم، جمعت بين الأبعاد الدينية والإنسانية والوطنية، حيث دعا الرئيس إلى إحياء القيم الرفيعة التي جاء بها الرسول الكريم ﷺ وربطها بمسيرة الدولة الحديثة نحو البناء والتنمية.
وأضاف السادات، أن حديث الرئيس عن دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في تشكيل وعي المواطن يؤكد إدراك القيادة السياسية أن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لأي نهضة حقيقية، وأن مصر وهي تحتفل اليوم بألف وخمسمائة سنة من ذكرى مولد النبي الكريم ﷺ، تعقد العزم على المضي قدماً في تحفيز كافة مؤسساتها نحو منظومة متكاملة من القيم الأخلاقية التي تجمع بين الفكر والعلم والإبداع، وبين الارتباط الصادق بالله جل جلاله، بما يضمن تنشئة أجيال سوية قادرة على قيادة المستقبل.
وأوضح رئيس حزب السادات الديمقراطي أن إشادة الرئيس بدور المؤسسات الوطنية المختلفة تحمل رسالة مهمة للمجتمع كله بأن معركة الوعي لا تقل أهمية عن معركة التنمية، وأن مواجهة الفكر المتطرف تحتاج إلى تعاون متكامل بين العلماء ورجال التعليم والإعلام، لترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوسطية التي دعا إليها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتابع السادات، أن الرئيس السيسي أرسل خلال كلمته رسائل طمأنة للشعب المصري حين أكد على يقظة الدولة وإدراكها لما يُحاك ضد الوطن، وحرصها على مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة، معتمدة على صلابة الشعب المصري وقدرات الدولة الوطنية، بما يعزز الثقة في أن مصر ماضية في مسيرتها بثبات نحو مستقبل أكثر استقراراً وأمناً.
وأشار السادات، إلى أن التأكيد على أن مصر ستظل – بعون الله – أرض الأمان والسلام والعزة، رغم ما يواجهها من تحديات ومؤامرات، يمثل تعبيراً صادقاً عن وعي القيادة وإيمانها بقدرة المصريين على تجاوز كل العقبات، كما يعكس روح التحدي التي يتمتع بها الشعب المصري عبر تاريخه الطويل.
وقال رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن الكلمة الرئاسية في هذه المناسبة العطرة لا تقتصر على كونها خطاباً احتفالياً، بل هي دعوة عملية لاستلهام الدروس والعزيمة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في مواجهة التحديات، والالتزام بالقيم الإنسانية النبيلة في كل مسارات الحياة، وهو ما يتطلب من الجميع – أحزاباً ومؤسسات ومجتمعاً مدنياً – العمل على ترجمة هذه الرؤية إلى خطوات ملموسة في مجالات التعليم والثقافة والإعلام والعمل الاجتماعي.
وأضاف السادات، أن حزب السادات الديمقراطي يرى أن إحياء ذكرى المولد النبوي في هذا التوقيت الدقيق يمثل فرصة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتأكيد أن مصر ماضية في مسارها بثقة نحو مستقبل أفضل، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وأزمات، مشيراً إلى أن التمسك بالقيم الإسلامية الصحيحة كفيل بتحصين المجتمع من الفكر المتطرف وحماية الشباب من دعاوى الكراهية والانقسام.
وختم وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تصريحاته بتجديد التهنئة لشعب مصر العظيم، وللأمتين العربية والإسلامية، وللإنسانية جمعاء، بهذه الذكرى العطرة، داعياً الله جل جلاله أن يعيدها على مصر وسائر بلادنا بالخير واليمن والبركات، وأن تظل مصرنا الحبيبة نموذجاً في التسامح والسلام والعزة والاستقرار.
فيما قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف حملت دلالات عميقة تعكس رؤية متكاملة لبناء الإنسان المصري وإحياء القيم المحمدية التي أسست لحضارة إنسانية باقية عبر القرون مشيرا إلى أن ربط الرئيس بين ذكرى المولد الشريف ومضي ألف وخمسمائة عام على ميلاد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، هي دعوة إلى استحضار ما قدمه الرسول من رسالة رحمة وعدل ووسطية، وضرورة ترجمة هذه الرسالة إلى برامج عمل ملموسة في واقعنا المعاصر.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن دعوة الرئيس لتفعيل دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في تعزيز منظومة الأخلاق، تؤكد أن بناء الإنسان هو الركيزة الأولى في مشروع الدولة المصرية الحديثة، وأن مواجهة التحديات الفكرية والأخلاقية لا تقل أهمية عن مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية كما لفت إلى أن تكريم الرئيس لعدد من العلماء ورجال الدين، وكذلك منح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، يعكس تقدير الدولة لدور الفكر والمعرفة، باعتبارهما أدوات أساسية في نشر قيم الاعتدال وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأكد فرحات أن تكريم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحى بروحه لإنقاذ زملائه والمواطنين، يعبر عن أسمى معاني الوفاء والإيثار التي دعا إليها الرسول الكريم، ويجسد في الوقت نفسه رسالة واضحة بأن البطولة ليست حكرا على ميادين القتال فحسب، بل تتجلى أيضا في ميادين العمل والحياة اليومية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى كلمة الرئيس السيسي جاءت جامعة بين القيم الروحية والدينية من جانب، والواقع العملي والسياسي من جانب آخر، حيث طمأن الرئيس الشعب المصري على قوة الدولة ووعيها بما يحاك ضدها، وعلى عزمها مواجهة التحديات بثقة ويقظة، مع الاعتماد على صلابة الشعب المصري وقدراته كما أنها تفتح أمامنا أفقا واسعا لإعادة إحياء منظومة الأخلاق المحمدية في حياتنا اليومية، وتمنح المجتمع دفعة قوية للمضي نحو مستقبل يقوم على العلم والإبداع والرحمة والعدل، مستلهمين من سيرة الرسول الكريم منارة تضيء الطريق لمصر والأمة العربية والإسلامية.
وقدم فرحات التهنئة لشعب مصر العظيم، وللأمتين العربية والإسلامية، بهذه الذكرى العطرة، داعيا الله جل جلاله أن يعيدها على مصر وسائر بلادنا بالخير واليمن والبركات، وأن تظل مصرنا الحبيبة نموذجا في التسامح والسلام والعزة والاستقرار.
فيما أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المولد النبوي الشريف جسدت بوضوح قوة الدولة المصرية ويقظتها في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس بعث برسائل طمأنة للشعب المصري العظيم، وأعاد التأكيد على أن مصر ماضية بثقة وإصرار نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وقال محمود جبر، إن الرئيس السيسي تحدث بوضوح عن إدراك الدولة لما يُحاك ضدها، وقدرتها على مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة، وهو ما يعكس قوة القيادة السياسية وصلابة مؤسسات الدولة، ووعيها التام بما يدور في الإقليم والعالم من متغيرات.
وأضاف أن ما جاء في كلمة الرئيس حول اعتماد الدولة على صلابة شعبها وقدراتها الوطنية، يمثل دعوة صريحة لتعزيز روح التكاتف الوطني، واستمرار الثقة بين القيادة والشعب في مواجهة كل التحديات.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن رسائل الرئيس في هذه المناسبة الدينية العطرة تحمل دلالات عميقة، إذ تؤكد أن مصر ماضية في مسيرتها نحو بناء وطن قوي ومستقر، يوفر حياة كريمة وآمنة لكل أبنائه.
وشدد القبطان محمود جبر على أن كلمة الرئيس في المولد النبوي لم تكن مجرد خطاب احتفالي، بل إعلان متجدد عن يقظة الدولة المصرية ورؤيتها الاستراتيجية لحماية الوطن، معتبرًا أن هذه الكلمة تُمثل نقطة ارتكاز لتعزيز الثقة والأمل في مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا لمصر.
فيما أكد المهندس أحمد بدره، مساعد رئيس حزب العدل، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، جاءت بمثابة رسالة طمأنة للشعب المصري في ظل ما نشهده من تحديات داخلية وخارجية، وأن مثل هذه الخطابات الرئاسية تعزز من استقرار المجتمع داخليا وتبعث روح الطمأنينة بين أبنائه، كنا أكدت على الجاهزية الكاملة لمختلف السيناريوهات.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طمأنت الشعب المصري على حجم اليقظة والإدراك لما يدور حول مصر ويحاك لها، ووقوف الدولة في مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة، وأن ما تشهده مصر من أمن واستقرار يرتكز في المقام الأول على صلابة شعبها والاعتماد على قدراتها لتوفير حياة آمنة ومستقرة للمواطنين في كل ربوع الوطن.
وأشار المهندس أحمد بدره، إلى أن التحديات الإقليمية والدولية تفرض علينا جميعا كمواطنين ومسئولين أن نكون على قلب رجل واحد للحفاظ على وطننا وضمان أمنه واستقراره، ولن يتأتى ذلك إلا برفع مستوى الوعي لدى المواطنين والعمل الدؤوب لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في مختلف المجالات.