أكد النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تعرف منذ نشأتها سوى صناعة الأكاذيب وترويج الشائعات، واستخدام التضليل كسلاح لضرب الدولة المصرية وقيادتها، مشيرًا إلى أن السنوات العشر الأخيرة كشفت حجم المؤامرات والمخططات التي قادها هذا التنظيم بدعم مباشر من قوى خارجية تستهدف أمن مصر واستقرارها.
وأوضح القطامى، أن الجماعة دأبت على إثارة الفوضى وزرع الفتن بين أبناء الوطن، عبر حملات تشويه ممنهجة، وأبواق إعلامية مأجورة، متوهمة أنها قادرة على النيل من مصر، متجاهلة أن الشعب المصري سبق وأن أسقطها بإرادته الحرة، وهو قادر على التصدي لأي محاولة لإعادتهم أو تهديد وحدته الوطنية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استهداف مصر يشتد كلما تعاظم دورها العربي والإقليمي، خاصة في الدفاع عن القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن الجماعة ما هي إلا أداة مأجورة لإضعاف الموقف العربي وضرب استقرار الدول الوطنية.
وأكد القطامى، على أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة ووعي شعبها، ستظل عصية على الكسر، ماضية في حماية أمنها القومي، وداعمة لقضايا الأمة مهما تكررت محاولات التشويه أو تضاعفت الأكاذيب.