كتب ـ هشام عبد الجليل
ذكر تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، فيما يخص خطة التنمية التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالى 2025/2026 الرؤية التنموية لقطاع الشباب والرياضة، وفيما يلى نستعرض الأهداف والفلسفة:
تفعيل كود تنظيمي موحد يضمن كفاءة واستدامة خدمات بيوت الشباب عبر تنسيق مؤسسي بين الوزارات المعنية، وتشجيع الاستثمار فيها من خلال منح حق الامتياز التجاري للمؤسسات الأهلية والمستثمرين، مع تيسير إجراءات الترخيص وتقليل معوقات دمجها ضمن المخطط السياحي العام بالشكل المنظم قانوناً.
تعظيم كفاءة قنوات التواصل الرقمي مع الشباب، وتطوير آليات المشاركة التفاعلية عبر المنصات الإلكترونية الرسمية، بما يعزز من فعالية البرامج الشبابية على المستوى الوطني.
ضرورة تعزيز الاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الحديثة في دعم وتطوير منظومة الرياضة المصرية، من خلال تبني أدوات تحليل الأداء الرياضي، والكشف المبكر عن المواهب، وتحسين برامج التدريب والتأهيل، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإدارة الذكية للمنشآت الرياضية وتطوير آليات اتخاذ القرار داخل الاتحادات والأندية.
تفعيل منظومة اكتشاف المواهب الرياضية بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، من خلال دعم مسابقات المدارس والجامعات وتكامل البرامج الفنية والتربوية.
الجدير بالذكر أن اللجنة، أشارت فى تقريرها إلى إعادة هيكلة منظومة رعاية الموهوبين، من خلال إعادة تصميم برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين بالاستناد إلى تخطيط علمي شامل، واعتماد منهجية التقييم الذاتي الدوري للمشروعات، وتطبيق إجراءات التصحيح والتطوير المستمر، وتطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية، بالوصول بعدد مراكز الشباب والتنمية الشبابية إلى نحو 5100 مركز بحلول 2030 وستة معسكرات شبابية، وأربع مدن رياضية، تطوير الأنشطة والخدمات الشبابية والرياضية، باستهداف تنفيذ 3500 برنامج مبادرة رياضية لتمكين الشباب على كافة الأصعدة، والتوسع في تنفيذ برامج وأنشطة النشء واكتشاف الموهوبين ومضاعفة أعداد الكيانات الشبابية إلى ما يزيد عن 150 كيانًا بحجم تأثير 4.5 مليون شاب وفتاة، وتعزيز جاهزية الشباب المصري لمواكبة سوق العمل ووظائف المستقبل عن طريق مضاعفة ملتقيات التوظيف وريادة الأعمال والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى استحداث نحو 2000 شعبة برلمان طلائع وشباب بمراكز الشباب.
