كتبت: سمر سلامة
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية للموانئ، وبشكل خاص مع تم عرضه من تفاصيل بشأن المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد يُعد إنجازا نوعيا يعكس جدية الدولة في دعم قطاع النقل البحري وتعزيز قدرته التنافسية إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن تطوير ميناء غرب بورسعيد يأتي في إطار رؤية شاملة تستهدف تحويل الموانئ المصرية إلى منصات لوجستية متكاملة قادرة على خدمة التجارة العالمية.
وأشار "الجندي"، إلى أن هذه الخطوات تواكب التحولات الجارية في سلاسل الإمداد والتجارة الدولية، وتتماشى مع التوجه نحو تبني التكنولوجيا الحديثة والشبكات الذكية، وهو ما ظهر بوضوح في تنفيذ شبكة من الألياف الضوئية بطول 18 كيلومترا، وتدشين منظومة الإدارة الإلكترونية للميناء PMS التي تسهم في تعزيز كفاءة التشغيل وتيسير الإجراءات الجمركية ضمن منظومة الشباك الواحد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تطوير الميناء يعزز من قدرات مصر التنافسية كمركز لوجستي عالمي، لا سيما في ظل إعادة تأهيل الطرق الداخلية وتحسين المسارات المرورية بما يسهل حركة الشاحنات والمركبات، وكذلك تطوير منظومة الصرف الصحي والمطر، وإنشاء شبكة متكاملة لمكافحة الحرائق، ما يسهم في تحسين بيئة العمل داخل الميناء ويوفر عنصر الأمان للبضائع والأفراد.
وشدد النائب حازم الجندي، على أهمية التعاون والتكامل بين مختلف أجهزة الدولة والهيئات المعنية، من أجل استمرار هذه الخطوات التطويرية التي تمثل ركيزة رئيسية في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الحصيلة الدولارية، مشيرا إلى أن ما تحقق في ميناء غرب بورسعيد يعكس إرادة سياسية واعية تدرك أهمية الاستثمار في البنية التحتية كمحرك رئيسي للتنمية الشاملة، داعيا إلى استمرار هذا النهج في سائر الموانئ المصرية، بما يعزز من موقع مصر على خريطة التجارة الدولية.
