سمر سلامة
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي باحتفالية تخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية، ترجمت موقف مصر الثابت والذي لا يتغير في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتي تعد في بؤرة اهتمام القيادة السياسية وعلى رأس أولوياتها بالمحافل الدولية تخفيفاً عن الشعب الشقيق واستجابةً لمعاناته، لافتا إلى أن كلمته دعوة لضمير العالم أجمع في إحياء روح الإنسانية والسلام من أجل التحرك العاجل في سبيل وقف حالة التصعيد الجاري والتنسيق من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن الدماء وتجنب الشعب الفلسطيني المزيد من إزهاق الأرواح.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن كلمة الرئيس عكست أهمية الاستجابة لصوت العقل والوصول إلى تسوية سياسية لاستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، كما أنها حملت تحذير هام لضرورة التنبه من مساعي البعض لتصفية القضية الفلسطينية، والتي من المهم أن يظل شعبها صامد ومتواجد على أرضه، لافتا إلى أنها عكست محورية الدور المصري في إرساء السلام والاستقرار بالأمة العربية، لاسيما وأن مصر وجيشها ستظل حصن الأمة العربية.
وأضاف "اللمعي" أن كلمة الرئيس وضع الجميع أمام مسؤولياته وعلى رأسها مسئولية الشعب المصري في حماية أمنها القومي وعدم المساس به، مشددا أن الرئيس ينظر لأمن مصر القومي كخط أحمر لا مجال للتهاون فيه، مؤكدا أن المرحلة الراهنة في ظل التحولات الإقليمية تتطلب توحد الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف قائد مصر الوطني والشجاع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددا أن حملت رسالة طمأنة أيضا بتأكيده أن مصر مطمئنة وآمنة، رغم وجود صعوبات وتحديات إلا أننا سنظل ثابتين وصامتين وآملين ومتفائلين بالله سبحانه وتعالى.
واعتبر "اللمعي" أن كلمة الرئيس وحفل اليوم رسالة يؤكد أن الوطن لا يحيا ولا يبقى، بدون حماية الأمن القومي، وصونه من الأخطار التي لا تخفى على أحد، مبديا ثقته في أن الرئيس سيمضي في كل المسارات اللازمة لحفظ أمن مصر وهيبتها ضد أي محاولات غاشمة تسعى لتهديدها، مؤكدا أن اليوم ينضم جيل جديد يدعو للفخر والاعتزاز لصفوف حماية البلاد والذي سيحمل أمانة الوطن بصدق وعزيمة ويعمل من أجل نهضته وحماية مستقبله.