الثلاثاء، 07 مايو 2024 08:46 ص

النائب سعيد حساسين عن نيويورك تايمز: كاذبة.. وتسعى لإحداث الفتن بمصر

النائب سعيد حساسين عن نيويورك تايمز: كاذبة.. وتسعى لإحداث الفتن بمصر سعيد حساسين عضو مجلس النواب
الأحد، 07 يناير 2018 09:00 م
كتب محمد أسعد

علق سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وزعمت فيه قيام ضابط مصري بالاتصال به بشأن طريقة تناول قرار ترامب حول القدس، بأن كل ما ذكرته كذب وغير حقيقي بالمرة.

وتوعد، حساسين، الصحيفة، وقال إنه بصدد التقدم ببلاغ للنائب العام، ضد مدير مكتبها في مصر، كما أنه يتشاور مع مستشاره القانوني فيما يمكن اتخاذه من خطوات قضائية وبرلمانية أخرى، ضد الصحيفة.

أضاف، في تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن ما نشرته الصحيفة لا يستهدف تشويه صورة الإعلام في مصر فقط، ولكن هدفه الإساءة للقيادة السياسية في البلاد، وإحداث الفتن وتخريب مصر.

أوضح كذلك، أن ما جاء بالصحيفة يشير إلى أنني تلقيت اتصالا من أحد الضباط لإعطائي توجيهات بشأن قرار ترامب حول القدس، ونسى كاتب التقرير إنني لم أظهر على شاشة التليفزيون منذ 15 نوفمبر الماضي، وهو أول ما يؤكد كذب الصحيفة.

ونفى، عضو مجلس النواب، تلقيه أي اتصال من أي شخص يدعى أشرف الخولي من الأساس، وقال إن الصحيفة دأبت دائماً على نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق حول مصر، متجاهلة الموقف الرسمي لمصر بشأن القدس، وموقفها التاريخي في مجلس الأمن.

كانت الهيئة العامة للاستعلامات، قالت إنها تابعت ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية للمراسل الدولى للصحيفة "ديفيد كيركباتريك" والذي تضمن وجود تسريبات لتسجيلات فى حوزته لضابط مخابرات مصرى مزعوم يدعى أشرف الخولى، يقدم فيها توجيهات إلى عدد من مقدمى البرامج التلفزيونية فى مصر بشأن تناول موضوع "القدس" فى الإعلام المصرى، وقالت التقرير تضمن ادعاءات بشأن موقف مصر من قضية القدس تضمنها الاتصال، وهو أمر لا يليق أن ينشر فى صحيفة كبيرة مثل "نيويورك تايمز".. فمواقف مصر من القضايا الدولية لا يتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير الخارجية والبيانات والمواقف الرسمية، وجميع هذه الجهات أعلنت مواقفها بشأن القدس وترجمته فعلياً فى مواقف وإجراءات فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، دون اكتراث لتهديدات المندوبة الأمريكية فى الأمم المتحدة بمسألة المساعدات والتى تضمنت مصر ضمن دول أخرى.. بل إن التقرير نفسه اعترف بهذه المواقف المصرية.

 


print