الإثنين، 29 أبريل 2024 09:11 ص

النائب شريف فخرى يشرح أبعاد ترسيم الحدود البحرية مع السعودية استراتيجيا وأمنيًا واقتصاديًا

النائب شريف فخرى يشرح أبعاد ترسيم الحدود البحرية مع السعودية استراتيجيا وأمنيًا واقتصاديًا شريف فخرى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب
الأربعاء، 14 يونيو 2017 08:02 ص
كتب مصطفى النجار

طالب شريف فخرى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بضرورة النظر إلى المستقبل بشأن قضية ترسيم الحدود البحرية المصرية السعودية، وبعيدًا عن المعلومات التاريخية المتعددة والجغرافية المتنوعة وبعد التبارى فى عرض الوثائق والمستندات إلا أنه من ناحية آخرى وبنظرة إلى المستقبل وإلى التسونامى الذى حدث فى قطر وجرفها بعيدا عن شقيقاتها الخليجيات وحمل القوات التركية والإيرانية إلى الخليج.

 

وأضاف النائب شريف فخرى في تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه يمكننا النظر إلى ٣ نواحٍ إستراتيجية ، وآمنية، وإقتصادية فمن الناحية الإستراتيجية فإنه سيكون من الصعب أن تكون مصر طرفًا فى أية ترتيبات إستراتيجية على المحور السعودى الإماراتى الخليجى وبينها وبين المملكة العربية السعودية خلاف حدودى على الجزر لم يتم حسمه وديا.

 

وأشارعضو لجنة العلاقات الخارجية،  إلى انه من الناحية الآمنية والعسكرية فإن السيطرة على المضيق بثلاث نقاط مازالت تحت السيادة المصرية وليس من بينها تلك الجزر، فضلًا عن أن القانون الدولى والتطورات السياسية الدولية تجعل من المستحيل على أى دولة شاطئية إتخاذ إجراء أحادى الجانب دون إعتراض الدول المستفيدة من ذلك الممر المائى الدولى والذى يمكن أن يعقبه تطورات درامية كما حدث قبيل حرب ١٩٧٦.

 

ومن الناحية الاقتصادية، أكد النائب البرلمانى، أن ترسيم الحدود وبدء التنقيب عن البترول والغاز داخل الحدود البحرية المصرية هو آمر سيعود بالخير على مصر و الشعب المصرى حيث تمتنع شركات النفط والغاز الأجنبية عن التنقيب فى الاراض والمناطق البحرية المتنازع عليها حتى لا تفقد إستثماراتها إذا ما أثير نزاع ، وهو ما حدث لمصر بعد إكتشاف حقل "ظهر" عقب ترسيم الحدود المصرية القبرصية ، فضلا عن زيادة حجم التجارة والسياحة بين مصر والمملكة العربية السعودية خاصة إذا ما تم الشروع فى إنشاء الجسر البحرى بين مصر والمملكة و عليه فنظرة على المستقبل قد تضيف كثيرا إلى الإستناد فقط إلى قراءة التاريخ والنظر للماضى.


print