الأربعاء، 08 مايو 2024 12:25 م

محمد المسعود فى سؤال عاجل لرئيس الوزراء: شرم الشيخ تحتضر والحكومة أياديها مرتعشة

محمد المسعود فى سؤال عاجل لرئيس الوزراء: شرم الشيخ تحتضر والحكومة أياديها مرتعشة النائب محمد المسعود
الإثنين، 05 يونيو 2017 09:55 ص
كتب إبراهيم سالم

تقدم النائب محمد المسعود، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب بسؤال للدكنور على عبد العال، رئيس البرلمان، موجه الى رئيس مجلس الوزراء، وزير السياحة، ووزير الكهرباء، ووزير التنمية المحلية حول خطة الحكومة ممثلة فى وزارة السياحة لعودة الإعمار لشرم الشيخ وانقاذها من الاحتضار؟، وما هى إجراءات وزارة السياحة بعدما فشلت كل مفاوضات عودة السياحة الروسية لشرم الشيخ؟.

 

وطالب المسعود، في سؤاله بالتعرف على كيفية تعامل الوزارة مع أصحاب المنشات السياحية اللذين طالبوا بضرورة وجود حلول واقعية سريعة بعيدًا عن المسكنات حتى لا تنهار السياحة أكثر من ذلك؟، ومتى تقف الدولة مع هذه المدينة الساحرة لتعود إلى سابقة عهدها كمدينة كبيرة لها سمعتها بين مدن العالم؟، وكيف ستتغلب وزارة الكهرباء على تراكم مديونيات أصحاب الفنادق والمنشآت السياحية من فواتير الكهرباء فى ظل حالة الركود والتردى؟.

 

وأضاف النائب، أن شرم الشيخ تحتضر وتغيرت أوضاع العمال، حيث بدأوا في مغادرة المدينة، سواء العاملون في الفنادق أو في مراكز الغطس أو حتى البازارات، إضافة إلى إغلاق عدد كبير من المستثمرين فنادقهم وتسريح العاملين بها لحين إشعار آخر بحجة الصيانة والتجديد، بسبب انخفاض نسب الإشغال بجميع المدن السياحية بجنوب سيناء، وتراكمت الديون على اصحاب الفنادق والمنشآت السياحية من مياة وكهرباء، رغم وعود سابقة من المحافظ بالحلول من خلال تقسيط هذه المديونيات ومراعاة إلا أنه لم يقم بأى إجراء حتى الآن.

 

وأوضح المسعود، "أننا سمعنا من الحكومة عن تحركات منها استقبال وفود روسية لمعاينة الاجراءات الامنية وحركة المطارات وما شابه، الا ان هذه التحركات باءت بالفش، لاسيما أن السياحة الروسية وحتى هذه اللحظة لم تعود".

 

وقال النائب، إن العاملون في شرم الشيخ وصفوها بأنها أصبحت «مدينة أشباح»، في وقت شكوا فيه ارتفاع القيمة الإيجارية للمحال السياحية وتكاليفها، رغم ضعف نسبة الإقبال، مُتأثرة بحادث الطائرة الروسية الذي وقع في أكتوبر الماضي، يكلف كل محل ما لا يقل عن 15 ألف جنيه مصري على الأقل شهريًا، أما عن نسبة المبيعات فإنها لا تتعدى الـ 3 آلاف، أي بمعدل 100 جنيه يوميًا، و250ألف عامل مهدون بالتشريد والإشغالات لا تزيد على 10 ، 120 فندقاً أغلقت أبوابها بسبب إنحصار الحركة الوافدة والاُصول تهالكت. 

 

واستطرد المسعود، شرم الشيخ فى ظل الحكومة الحالية تعانى الأمرين وأصبحت بين ”شقي رحى”، فالمنشات السياحية فيها عليها أن تسدد التزاماتها تجاه الدولة فى الضرائب والتأمينات وغيرها من الرسوم ، وفى نفس الوقت مصابة بحالة من الإستسلام  بسبب إنخفاض نسب الإشغال بشكل يكاد يصل إلى درجة الصفر، حيث لا تزيد نسب الإشغال عن 10 %، وهو ما لا يفى بسداد حتى أجور العمالة أو التشغيل لهذه المنشات، وهو ما يعنى أن 250 ألف عامل مهددين بالتشريد، وهذه العمالة مصرف عليها ومدربة على أعلى مستوى من الصعب تعويضهم ، كما أنهم من محافظات أخرى انتقلوا إلى شرم الشيخ بحثاً عن ” لقمة العيش“، دون أن يتحرك لأحد ساكناً لوضع حل للحفاظ على هذه العمالة.


الأكثر قراءة



print