الإثنين، 06 مايو 2024 08:40 م

استر يا رب.. نائب: أنا قتيل الموافقة على زيادة تذكرة المترو فى لجنة النقل النهارده

استر يا رب.. نائب: أنا قتيل الموافقة على زيادة تذكرة المترو فى لجنة النقل النهارده اللواء عماد محروس عضو لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان.
الأربعاء، 22 مارس 2017 01:56 م
كتب محمد أبو عوض
قال اللواء عماد محروس، عضو لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، إن محاولات الحكومة تمرير قرار بزيادة سعر تذكرة المترو، مرفوض شكلا وموضوعا، مضيفا: "أنا قتيل الموافقة على زيادة تذكرة المترو فى اجتماع اللجنة إنهاردة" .
وتابع عضو مجلس النواب، عن محافظة البحيرة فى تصريحات لـ"برلمانى": "الحكومة فشلت فى إدارة المترو، وكل ما تتزنق تقول للمواطن ادفع، ودى مصيبة سودة، واللى مش عارف يدير وزارة يمشى ويجى حد ثانى مكانه".

وتابع "محروس" أن اللجنة تعقد اجتماعا عاجلا عصر اليوم، لمناقشة محاولات الحكومة لزيادة سعر تذكرة المترو، وهو ما فشلت فيه الحكومة فى السابق، وأعتقد أن مصير القرار اليوم الفشل أيضًا، حيث إن أغلب أعضاء اللجنة يرفضون القرار .
وكانت مصادر حكومية مسئولة كشفت أن الحكومة ستصدر قرارها خلال أيام بشأن رفع تذكرة المترو لـ 2 جنيه، حيث إن القرار تم مناقشته أمس، بمجلس الوزراء ويصدر نهائيا خلال أيام، بعد الجلسة المرتقبة بمجلس النواب بحضور وزير النقل الدكتور هشام عرفات، لمناقشة القرار.

وأوضحت المصادر، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه بعد تأجيل القرار أكثر من مرة قررت الحكومة اتخاذه بشكل نهائى حتى لا تتوقف خدمة المترو نهائيا نتيجة الخسائر التى يعانى منها مترو الأنفاق، لافتة إلى أن رفع سعر التذكرة لـ 2 جنيه ليس رقما كبيرا مقارنة بالمبالغ التى يدفعها المواطنون فى وسائل النقل الأخرى.

ولفتت المصادر إلى أن خسائر شركة تشغيل المترو وعجزها بلغ 500 مليون جنيه خلال 3 سنوات، وأن الشركة لا تستطيع الاستمرار فى هذا الأمر، خاصة وأن وزارة الكهرباء طالبت الشركة بسداد مديونياتها التى بلغت 220 مليون جنيه.
وأشارت إلى أن هناك اجتماعا مرتقبا بين رئيس الوزراء ووزير النقل، لبحث التفاصيل النهائية للقرار قبل إعلانه بشكل نهائى، وبعد موافقة مجلس النواب.

وفى السياق ذاته، تعقد لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، جلسة طارئة يوم الاثنين المقبل، لفتح نقاش موسع حول سعر تذكرة مترو الأنفاق، بحضور هشام عرفات وزير النقل الجديد، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق.


الأكثر قراءة



print