ايلاريا حارص
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو مجلس النواب، أن القرار الأمريكي الأخير بتصنيف جماعة الإخوان الإرهابية ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ككيانات إرهابية عابرة للحدود، ليس مجرد خطوة عابرة، بل زلزال سياسي يثبت أن العالم بدأ يكشف حقيقة هذه الجماعة التي احترفت التمويه والتغلغل والعمل السري عقود طويلة.
وأضافت، أن هذا القرار يمثل انتصارًا جديدًا للحقائق التي كشفتها مصر منذ سنوات، مؤكدة أن الدولة المصرية كانت وما تزال في مقدمة الصفوف التي واجهت هذا التنظيم فكريًا وأمنيًا وسياسيًا، وحذرت العالم مبكرًا من مخاطره، قبل أن تبدأ الدول الكبرى اليوم فقط في إدراك حجم التهديد الذي تمثله هذه الجماعة وشبكاتها العابرة للحدود.
ولفتت حارص، إلى أن الإخوان لم يكونوا يومًا كيانًا سياسيًا عاديًا، بل منظمة عنقودية تعمل بالأقنعة؛ ذراع حقوقي، ذراع إعلامي، ذراع خارجي، وذراع مالي، وكلها تتحرك بهدف واحد: ضرب استقرار الدول وزعزعة مجتمعاتها تحت غطاء العمل المدني، مؤكدة أن قرار تكساس يفتح الباب أمام موجة دولية من التصنيفات والقيود التي ستكشف مصادر تمويل هذه الجماعة وتغلق عليها منافذ الهروب.
وشددت حارص على أن ما يحدث اليوم هو تتويج لجهود مصر الممتدة في مواجهة التطرف، مشيرة إلى أن القرار يرسل رسالة واضحة بأن زمن التستر انتهى، وأن المجتمع الدولي بدأ يتحرك بصرامة ضد الإرهاب الفكري والتمويلي والتنظيمي، تمهيدًا لبناء بيئة عالمية أكثر أمنًا واستقرارًا، وبما يعزز الشراكات الدولية التي تقودها مصر في هذا الملف الحساس.