أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن مواجهة الأكاذيب الإخوانية تتطلب استراتيجية إعلامية هجومية تسبق الأحداث وتكشف زيف الروايات المعادية.
وأوضح البرديسى فى تصريحات له، أن الجماعة تعتمد على تضخيم مشكلات اقتصادية واجتماعية ونشرها خارجيًا لإظهار مصر كدولة غير مستقرة، ما يستدعي استجابة مؤسساتية سريعة تعتمد على البيانات الرسمية.
وأشار البرديسي إلى أن نجاح هذه الحملات يعتمد على سرعة انتشار الأخبار عبر وسائل التواصل، ما يستلزم منصات رسمية تفاعلية تقدم المعلومات فورًا، بجانب حملات علاقات عامة دولية لإبراز إنجازات الدولة.
وأضاف أن تعزيز التعاون مع وسائل الإعلام الدولية الموثوقة وتدريب الإعلاميين المحليين على مهارات التحقق الرقمي وإدارة الأزمات هو خط الدفاع الأول ضد الأكاذيب، وشدد على أن بناء الثقة والشفافية مع الجمهور هو السلاح الأهم في مواجهة الحرب المعلوماتية.