كتبت نورا فخرى
شن النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، هجوما حادا على الحكومة على خلفية حريق سنترال رمسيس، لافتاً إلى أن ما حدث لا يُمكن اعتباره مجرد حادث عرضي، قائلا" هذه حكومة تُدير النيران وبياناتها كاذبة ومضللة، وتغيب عن المشهد لأكثر من 14 ساعة بينما المواطنون لا يعلمون ماذا يحدث في شبكة الدولة الرقمية".
وأضاف "داود" خلال ِإلقاءه بيانا عاجل بالجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الثلاثاء، أن ما جرى فضح هشاشة البنية التحتية للاتصالات رغم ما تم الإعلان عنه من مليارات وتريليونات تم ضخها في مشروعات التحول الرقمي، متسائل "أين ذهبت هذه الأموال؟ وأين هي الحكومة التي كانت تتحدث عن نُصر رقمية جديدة، بينما توقفت الدولة بسبب حريق".
وتابع داوود "نحن على مشارف انتهاء دور الانعقاد، ولا يليق أن نرفعه دون إعلان واضح عن نتائج ما حدث، وفتح ملف محاسبة الحكومة عن فشلها المتكرر، فالشعب يستحق كشف حساب كامل".
وانتقد النائب غياب وزير الاتصالات عن المشهد، قائلا " كيف يترك الوزير البلاد في زيارة خارجية في مثل هذه اللحظة الحرجة؟! ماذا لو كانت هناك أزمة أمنية أو سيبرانية أكبر؟ هل لدينا خطط بديلة؟ هل نترك البلاد تتوقف هكذا"
واختتم داوود تصريحاته بمطالبة الأغلبية البرلمانية بعدم التهاون مع الحكومة، مؤكدا أن المطلوب ليس فقط اعتذار، بل محاسبة، إن لم يكن هناك استقالة أو مساءلة، فذلك استخفاف، لماذا لا يقدم مسؤول علي الاستقاله في هذه البلد ويتحمل المسئولية، لن نغلق هذا الفصل من دون محاسبة حقيقية"
