الجمعة، 04 يوليو 2025 12:18 م

قيادى بـ"حماة الوطن": خطاب 3 يوليو أنهى مشروع اختطاف الدولة ووحّد صفوف الأمة

قيادى بـ"حماة الوطن": خطاب 3 يوليو أنهى مشروع اختطاف الدولة ووحّد صفوف الأمة ثورة 30 يونيو
الجمعة، 04 يوليو 2025 09:00 ص
كتبت: سمر سلامة
أكد أحمد عراقي، الأمين العام المساعد للتضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، أن خطاب الثالث من يوليو 2013، الذي ألقاه القائد العام للقوات المسلحة آنذاك الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُعد لحظة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ويمثل إعلانًا واضحًا لاستعادة الدولة من براثن جماعة حاولت تفكيك مؤسساتها وطمس هويتها الوطنية، مشددًا على أن هذا الخطاب لم يكن مجرد بيان سياسي، بل وثيقة إنقاذ جسّدت الإرادة الشعبية في أبهى صورها، وعبّرت عن لحظة توافق وطني نادرة.
وأوضح عراقي، في بيان له اليوم، أن خطاب 3 يوليو لم يكن وليد صدفة أو تحركًا ارتجاليًا، بل جاء استجابة مباشرة لنداء ملايين المصريين الذين خرجوا في مشهد أسطوري للدفاع عن دولتهم، مدعومين بموقف وطني مشرف من القوات المسلحة، التي انحازت للشعب وحملت على عاتقها مسؤولية إنقاذ الوطن من السقوط في مستنقع الفوضى والانقسام.
وأشار إلى أن ما تضمنه الخطاب من خارطة طريق واضحة، شملت تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، عكس إدراكًا عميقًا لخطورة اللحظة ودقة المرحلة، ويؤكد أن الجيش المصري لم يسعَ يومًا للسلطة، بل تحرك انطلاقًا من دوره التاريخي كحامي للوطن وضامن لإرادة شعبه.
وشدد على أن خطاب الثالث من يوليو أسس لمرحلة جديدة من البناء السياسي والمؤسسي، ومهّد لانطلاقة شاملة في مختلف القطاعات، حيث تحولت الدولة المصرية من مرحلة الإنقاذ إلى مرحلة التشييد والتنمية، وأصبحت تمتلك مشروعًا وطنيًا متكامل الأركان، يقوم على ترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وأكد الأمين العام المساعد للتضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن أن الخطاب مثل لحظة تلاحم وطني استثنائية، اجتمعت فيها رموز الأزهر والكنيسة، مع القوى السياسية والثورية والشبابية، في مشهد تاريخي يعكس وحدة الصف الوطني، ويجسد حقيقة أن مصر حين تتعرض للأخطار، فإن شعبها ومؤسساتها يصطفون صفًا واحدًا خلف الدولة، مشيرًا إلى أن هذه الروح يجب أن تظل نبراسًا نسترشد به في مواجهة التحديات الراهنة.
وقال "عراقي" إن خطاب 3 يوليو  وثيقة وطنية خالدة، يجب أن تُدرّس للأجيال الجديدة بوصفها نموذجًا للإنقاذ الوطني، داعيًا إلى استمرار التكاتف خلف القيادة السياسية، وتعزيز الجبهة الداخلية، واستلهام روح هذا اليوم العظيم في مواجهة التحديات الراهنة، للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات، والانطلاق بثبات نحو مستقبل يليق بمصر وشعبها.

print