أكد عدد من أعضاء مجلس النواب على ضرورة الاهتمام بالمعلم وتطويره مهاراته وتحسين أوضاعه المادية والعلمية، فضلا عن تطوير كليات التربية ومناهجها.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الأحد، أثناء مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الدراسة المقدمة من النائبتين هبه شاروبيم، ورشا مهدي، بشأن كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول.
وقال النائب أحمد البدري، عضو مجلس الشيوخ، إن الدراسة تؤكد نص الدستور في المادة 22 التي تعول على أهمية المعلم وضرورة تنمية مراته وفكره والاهتمام بتحسين وضعهم ماديا ومعنويا، وهذه الدراسة نعتبرها خير ختام في نهاية دورة المجلس، فالمعلم هو عنصر أساسي في تنمية المجتمع.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالمعلم والبحث العلمي، ودعا الحكومة إلى الاهتمام بتوصيات الدراسة وتنفيذها للارتقاء بمستوى العملية التعليمية.
وقالت النائبة راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الدراسة تأتي في توقيت الدولة كلها تهتم بتطوير التعليم والبحث العلمي، ولتطوير التعليم وتنمية مهارت المعلمين يجب الاهتمام بكليات التربية، وإعادة النظر في البرامج التي تدرس في كليات التربية، وربط البرامج بالمدارس المتميزة في التعليم قبل الجامعي، مثل المدارس اليابانية ومدارس stem، ويجب إعداد المدارس نفسيا واجتماعيا وعلميا.
وعقب المستشار عبد الوهاب عبد الرارزق، رئيس مجلس النواب: نريد التوقف عند الأسلوب العلمي في تحديد المسألة، هل ببساطة عندما يكون هناك اتجاه إلى تخصيص في التخصيص، فالحقيقة العلمية لا تبقى على عواهنها كما يقولون، ممكن التوقف عند المنهج أن المنهج العلمي لم يكتمل بعد، لكن لا يمكن القول بأنها الحقيقة العلمية.
وقال النائب حسام الخولي: ونحن نتكلم عن كلية التربية والمعلم، لا يوجد إنسان نجح إلا وأعطى الفضل لأهله والمدرس الذي علمه، وكلية التربية هى التي تعلم الطالب الذي سيدخل كل الكليات.
وتابع: قبل النظر لخطة تطوير التعليم أنظر إلى خطة تطوير كليات التربية لأنها هى التي ستطبق خطة التطوير للتعليم، فالتعليم موهبة وكلنا نتذكر أساتذة معينيين أثروا في حياتنا، وبالتأكيد لدينا مشكلة وتحتاج لحلول وتطوير.
