قالت النائبة منال نصر عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ولا تزال أداة تخريبية تستهدف هدم الدولة المصرية من الداخل، عبر بث الشائعات وتزييف الوعى ونشر الأكاذيب لضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات بلاده، مشددةً على أن وعى الشعب المصرى وقيادته الحكيمة أحبط كل محاولاتهم الخبيثة.
وأوضحت نصر، أن تاريخ هذه الجماعة منذ نشأتها قائم على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية، وأنها لم تتورع يومًا عن التحالف مع قوى معادية للوطن من أجل الوصول للسلطة، وهو ما ظهر بوضوح خلال فترة حكمها القصيرة التى شهدت انقسامًا مجتمعيًا حادًا، ومحاولات للهيمنة على مؤسسات الدولة.
وأضافت نصر، أن الجماعة، بعد سقوط مشروعها على يد ثورة 30 يونيو المجيدة، اتجهت إلى استخدام سلاح الشائعات عبر منصات إعلامية ممولة من الخارج، فى محاولة لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار، إلا أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى، واجهت هذه المخططات بمنتهى الحزم، ونجحت فى تحصين وعى المواطنين ودعم تماسك الدولة.
وأشارت النائبة منال نصر، إلى أن الدولة لم تكتفِ بالمواجهة الأمنية فقط، بل عملت على تعزيز قدرات الإعلام الوطنى، ودعم مؤسسات التعليم والثقافة، ومواجهة الفكر المتطرف بخطاب دينى مستنير، مما أسهم فى كشف زيف هذه الجماعة وأفكارها المنحرفة.
وأكدت النائبة منال نصر، أن مصر ماضية فى طريقها نحو البناء والتنمية رغم أنف الحاقدين، وأن الشعب المصرى بات أكثر وعيًا بمخططات الهدم، وأكثر دعمًا لقيادته السياسية التى تخوض معركة بقاء حقيقية من أجل مستقبل هذا الوطن.
