قال الدكتور محمد شوقي عبد العال، مقرر مساعد لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل الانتخابي بالحوار الوطني ووكيل لجنة الشئون التشريعية بمجلس الشيوخ، أن الحديث عن قصر مدة فتح باب الترشح غير صحيح بالمرة بل هي ملائمة ومناسبة للغاية، مشيرا إلى أن جمع التوكيلات للمرشحين بدأت من يوم بدء العملية الانتخابية أي 25 سبتمبر وليس 5 أكتوبر، متسائلا "لماذا ننتظر للحظة الأخيرة.. طوال الفترة الأخيرة لماذا لم يستعد المرشحين بأوراقهم وكان هناك جاهزون وتنسيق مع الناخبين".
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري رفيع ومهم، يستوجب معه جاهزية المرشحين خلال الفترة الماضية والكبيرة، وإن لم يحصل المرشح على توكيلات فهو أمر لا يرتبط بقصر مدة الجدول الزمني للانتخابات، بل هو نتيجة عدم قدرته على التنسيق وفشل الحصول على تأييد 25 ألف مواطن أو تزكية من 20 عضوا بمجلس النواب، مؤكدا أن الجدول الزمني لا يتعارض مع القانون والدستور، كما أنه عمل على إنهاء كافة الإجراءات قبل يوم 17 يناير ارتباطا بانتهاء الإشراف القضائي في هذا التوقيت، والذي توافقت عليه كافة الأطياف المشاركة في الحوار الوطني وأكدت أهميته.
وكانت قد دعت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، المصريين بالنزول والاقتراع فى للانتخابات الرئاسية 2024، واعلنت الجدول الزمني للانتخابات بدايتها يوم 1 ديسمبر المقبل للمصريين فى الخارج ويوم 10 ديسمبر للمصريين فى الداخل، على أن يتم فتح باب تلقى طلبات الترشح لمدة 10 أيام بدءا من يوم 5 أكتوبر وحتى يوم 14 اكتوبر وذلك بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات.