نائب عن التنسيقية يوصى الحكومة بتنظيم حملات مكثفة ومستدامة لاستعادة الهوية المصرية

ناقشت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائب نادر مصطفي وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، طلب الإحاطة المقدم من النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن محدودية دور وزارة الثقافة في رفع وعى الشباب والارتقاء بالذوق العام، وتعظيم دورها في مواجهة الشائعات ومخططات الفكر المتطرف ومحاولات بث الإحباط.

 

قال النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر قبل عام 2011 كان هناك نوعا من الاهتمام بالهوية المصرية واحتواء الشباب من خلال مراكز الشباب وقصور الثقافة التي كانت تقوم بدورها وكان يوجد حالة حراك قبل 2011 لم تكن موجودة الآن".

 

وأشار إلى أن القيادة السياسية أطلقت مبادرة من أجل استعادة الهوية المصرية وطلب الإحاطة الذي تقدمت به يتوافق مع هذه المبادرة، داعيا الحكومة أن تنظم حملات مستمرة لاستعادة الهوية المصرية.

 

وأضاف: "لسنا محتاجين أن تحصل كارثة حتي نقول إن الشعب المصري علي قلب رجل واحد، كما علينا ان نعي نظرة الأشقاء لنا في الخارج ، حيث يعتبرون أن مصر هي عمود الخيمة وهذا ما يجب أن نعذي به شباب مصر وخاصة أن 60% من المصريين شباب".

 

وتساءل عن دور قصور الثقافة، مضيفا: "الدولة في ظل الجمهورية الجديدة تضخ أموالا في البنية التحتية، وبجانب ذلك نحتاج عودة قصور الثقافة حتى تعود القوة الناعمة المصرية"

 

وأوصي "درويش" تنظيم حملات مكثفة مستدامة لاستعادة الهوية المصرية، متسائلا عن الدعم المرصود في الموازنة المالية لعام 2023/2024 لتعظيم دور قصور الثقافة وانتشار حملات التوعية، والعمل تعظيم الانتماء".