قال النائب محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن الحزب المصرى الاجتماعي: «أولوياتنا تتمحور نحو كيف نخلق وضعا مستقرا ومستداما يسمح لنا بأن ننتقل للجمهورية الجديدة بشكل يتسع للجميع»، لافتا إلى أننا نهتم بالقضايا الخاصة بالمحور السياسى والاقتصادى والمجتمعى، وأولوياتى إعادة النظر وكيف نراجع شكل ونموذج التنمية الذى نريد أن نصل إليه فى الوطن.
وأضاف محمد سالم فى الجلسة الثانية للحوار الوطنى: «لدينا تنمية حقيقية يشعر بها الجميع»، موضحا أنه فى الإطار السياسى بالتنسيقية نحن مع إجراء تعديل شامل وحقيقى فى قانون الإجراءات الجنائية لمعالجة أزمة الحبس الاحتياطى، ولدينا مشروع قانون بذلك، مما يؤكد أننا نريد أن نصل لوضع مستقر ومستدام فى المناخ السياسى العام، وفيما يتعلق بقضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان.
وتابع محمد سالم: «لدينا أشياء كثيرة فيما يخص المحور الاقتصادى ولدينا شخصيا إسهام فيما يخص الصناعة والاستثمار، ولدينا مشروعات مهمة فى المحور الاجتماعى بقانون الأحوال الشخصية، ووصاية الأبناء، ونريد أن نصل لحالة من الاستقرار السياسى والاستدامة فى المناخ السياسى للوصول للجمهورية الجديدة.
وكان وكان أكد مقررو المحاور الرئيسية فى الحوار الوطنى، أن هذا الحوار حقق توازنا بين مختلف التوجهات السياسية، وأنه قادر على استيعاب ودمج كل التصورات والآراء المطروحة وأنه تم دراسة أكثر من 200 ألف مقترح، خلال الفترة الماضية وكان هذا من ضمن أسباب تأخر موعد الانطلاق.
من جانبه، قال الدكتور على الدين هلال مقرر المحور السياسى بالحوار الوطنى، إن الحوار يعد بداية لطريق لم يكن ممهدا بالسابق ولكنه فتح أبوابا كانت مغلقة وجسورا كانت متقطعة وقنوات كانت منغلقة، لافتا إلى أن هذا الحوار ليست له سوابق فى التاريخ من حيث التوازن المنصف بين التوجهات السياسية المختلفة.
تنسيقية شباب الأحزاب
