الجمعة، 17 مايو 2024 12:22 م

أبرزها الحديد والأسمنت..النائب سيد حنفى يطالب بتسعير السلع الاستراتيجية

أبرزها الحديد والأسمنت..النائب سيد حنفى يطالب بتسعير السلع الاستراتيجية النائب سيد حنفى طه
الأحد، 20 مارس 2022 12:00 ص
سمر سلامة

أشاد النائب سيد حنفى طه، عضو مجلس النواب، بقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بتحديد سعر بيع الغاز السائل البوتاجاز ليكون 75 جنيها لأسطوانة البوتاجاز سعة 12.5 كيلو جرام تسليم مستودع التوزيع للمستهلك، وتضمن القرار سعر 150 جنيها لأسطوانة سعة 25 كيلو جرام تسليم من مستودع التوزيع للمستهلك و6000 جنيها للطن غاز صب غير شامل نولون النقل.

 

وتساءل "حنفى"، قائلاً: لماذا لا يتم تعميم مثل هذا القرارالمهم على جميع السلع الاستراتيجية وفى مقدمتها على سبيل المثال لا الحصر الحديد والأسمنت،  مؤكداً أنه لا يعقل أن يصل سعر طن الحديد 20 ألف جنيه بعد أن كان سعره 14 ألف جنيه خلال الأيام القليلة الماضية، كما أن سعر طن الأسمنت وصل إلى 1800 جنيه بعد أن كان 800 جنيه منذ شهرين فقط، ومن المعروف أنه لا يمكن تخزين الأسمنت ولكن يتم تقليل الإنتاج لتعطيش السوق ورفع الأسعار؟.

 

وتابع: "كان هناك رسم إغراق 25 % علي استيراد الحديد وغير مفهوم  السبب، وطالبنا من نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة مرارا وتكرارا بإلغائه، ولكن لا تستجيب بالرغم أن طن الحديد السعودي سعره يساوي تقريبا 12 ألف جنيه مصرى".

 

وقال النائب سيد حنفى طه، إنه اتضح للرأى العام المصرى ومن خلال الجهود الناجحة الأجهزة الرقابية والشرطة المصرية أن هناك مافيا وراء احتكار السلع لتخزينها ورفع أسعارها، وأن من كانوا يتغنوا بأن الحرب الروسية الأوكرانية هى السبب الرئيسى وراء ارتفاع الأسعارفى مصر، واتضح أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة بعد ضبط مافيا احتكار السلع وقيامها بتخزين الآلاف من الأطنان من مختلف السلع وعلى مستوى جميع المحافظات والمدن والمراكز والأحياء على مستوى الجمهورية بما فيها تخزين كميات كبيرة من الحديد والأسمنت والجبس وأعلاف الحيوانات، مطالباً بالضرب بيد من حديد على كل من يحاولون افتعال الأزمات ويتاجرون فى قوت الشعب المصرى.

 

وأكد النائب أن ما يسمى بحرية الاقتصاد والأسواق لا يعنى الفوضى واحتكار السلع وتخزينها، مشيراً إلى ضرورة التدخل العاجل والسريع من الحكومة فى مثل هذه القضايا المهمة والتى تتعلق بالحياة المعيشية للمواطنين لمواجهة حالة الغلاء وارتفاع الأسعار.

 

 

 

 


الأكثر قراءة



print