المستشار حنفى جبالى لـ"النواب": تخطئون فى الكتابة وتلقون اللوم على التابلت

أكد المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، التزامه بجميع طلبات الكلمة المسجلة إلكترونيا عبر التابلت المسلم إلى أعضاء المجلس، قائلا: "التابلت عبارة عن كومبيوتر لا يخطأ ويسجل كل شيء". 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى والمنعقدة اليوم الأربعاء، خلال مناقشة المادة الأولى من مواد الإصدار بمشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون المجلس الصحى المصري، لاسيما بعد مطالبة عدد من النواب الحصول على الكلمة دون التسجيل، بتأكيده أنهم سجلوا الطلب بعد انتهاء الموعد المحدد لائحياً.

وقرر رئيس المجلس مع إصرار النواب الحديث، منحهم الكلمة إعمالا للديمقراطية، فكانت الكلمة الأولى للنائبة سميرة الجزار التى تبين أنها طلبت الكلمة فى المادة (1) من مشروع القانون وليس المادة الأولى من مواد الإصدار التى كانت تناقش. 

وعاد المستشار الدكتور حنفى جبالى ليوجه حديثة إلى النواب قائلا : "ما ذنب التاب، تخطئون فى الكتابة وتلقون اللوم على التاب". 

وحصل النائب حمدى خطاب أيضا على الكلمة، ليطالب بإضافة المعاهد الفنية الصحية للمادة الأولى من مواد الإصدار الخاصة، فعلق رئيس المجلس أن المقترح سبق عرضه ورفض ليرد البرلمانى "ربما عند سماع ردود مختلفة يتغير الموقف"، فجاء رد المستشار الدكتور حنفى جبالى قائلاً : " الوظيفة التشريعية أمر مختلف، لقد أخذنا موافقة على المادة، لكنى اسمعك من باب الديمقراطية". 

وخلال المناقشات، أكد المستشار الدكتور حنفى جبالي، أنه حال ورود تعديل خطأ قانونا فلن يتم الالتفات إليه. 

ويأتى مشروع القانون، انطلاقا من حرص الدولة على الاضطلاع بدورها إلى تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والتى تكون بتطبيق واتباع المعايير الدولية فى تدريب الفريق الطبى والعمل على رفع كفاءته، ولذلك صدر قرار الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم (210) لسنة 2016 بإنشاء الهيئة المصرية للتدريب الإلزامى للأطباء.

وحددت لجنة الصحة بمجلس النواب، أهداف وفلسفة مشروع قانون المجلس الصحى المصري، مشيرة إلى أنه يستهدف إلى تنظيم مجالات الصحة فى مصر، ورفع المستوى العلمى والتطبيقى للأطباء والعاملين فى مختلف التخصصات الصحية، وتطوير التدريب الصحى التخصصى على مختلف مستويات المهن الصحية ولكل التخصصات الصحية وكذا إلى رفع المستوى العلمى والسريرى (الإكلينيكي) للأطباء، واعتماد البرامج العلمية والتدريبية المهنية والتخصصية الصحية العليا لمرحلة ما بعد التعليم الجامعي، واعتماد الشهادات المهنية أو ما يستحدث مستقبلاً لمن يجتاز هذه البرامج فى فروع العمل الصحى الطبى المختلفة من جهات التدريب المهنى المعتمدة من المجلس، واختبارهم للتحقق من استيفائهم للتأهيل الكافى للممارسة الطبية والصحية التى تحقق أعلى درجة لأمان المرضى ولضمان تحسين الخدمات الصحية فى مصر، وفقاً للسياسة الصحية والطبية العامة للدولة فى ظل التوجيهات الرئاسية لكى ينعم المواطن بحياة كريمة.