السبت، 06 ديسمبر 2025 08:07 م

عبث إسرائيلي.. دولة الاحتلال تواصل تقويد عمليات السلام في المنطقة بمحاولات فرض التهجير القسري على غزة..مصر تعلن رفضها لمزاعم إسرائيل .. وأحزاب تؤكد: معبر رفح لن يكون بوابة لهجرة الفلسطينيين

عبث إسرائيلي.. دولة الاحتلال تواصل تقويد عمليات السلام في المنطقة بمحاولات فرض التهجير القسري على غزة..مصر تعلن رفضها لمزاعم إسرائيل .. وأحزاب تؤكد: معبر رفح لن يكون بوابة لهجرة الفلسطينيين معبر رفح
السبت، 06 ديسمبر 2025 06:00 م
كتب أحمد حمادة
 
تواصل دولة الاحتلال محاولة تعكير صفو المنطقة واستمرار المشهد المضطرب بسياستها الإجرامية ، بالإضافة إلى أنها تسعى بشتى الطرق لتقويد عمليات السلام في المنطقة حيث بدأت دولة الاحتلال في تسريب شائعات بشأن معبر رفح وأخرها بأن المعبير سيتم فتحه في اتجاه واحد فقط في محاولة لفرض الأمر الواقع مخالفة كل الأعراف الدولية والإنسانية 
 
من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، في تصريحات صحفية، إن إسـ رائيـ ل “لا تملك القدرة على فرض أي شروط بالقوة على مصر” بشأن تشغيل معبر رفح، مؤكداً أن القاهرة متمسكة بموقفها الثابت بضرورة فتح المعبر من الجانبين المصري والفلسـ طيـ ني وليس من طرف واحد.
وأوضح رشوان أن الحكومة الإسـ رائيلـ ية قامت بتـ دمـ ير الجانب الفلسـ طيـ ني من معبر رفح، ما أدى إلى تعقيد الجهود الرامية لإعادة تشغيله وفق الضوابط المتفق عليها، مضيفًا أن إسـ رائيـ ل تسعى إلى خلق حالة من الفوضى في المنطقة بعد فشل أهدافها الميدانية في قطاع غـ زة.
وفي سياق متصل، أشار رشوان إلى أن رئيس الوزراء الإسـ رائيـ لي بنيامين نتنياهو يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب المتعلقة بغـ زة، رغم أن إفشال هذه الخطة “أصبح صعبًا” في ظل المعطيات الحالية. 
وأكد أن التلكؤ الإسـ رائيـ لي في تنفيذ بنود الخطة يعكس – بحسب تعبيره – “رغبة واضحة في استمرار حالة التصعيد”.
وشدد رئيس هيئة الاستعلامات على أن الموقف المصري لن يتغير، وأن القاهرة ستواصل العمل وفق ثوابتها المتعلقة بسيادة الأراضي الفلسـ طينـ ية وضرورة التوصل إلى ترتيبات تضمن استقرار الأوضاع في قطاع غـ زة.
 
 
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي، دعمه الكامل للموقف المصري الحاسم بشأن المزاعم الإسرائيلية حول فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما تتداوله وسائل إعلام إسرائيلية ليس سوى محاولة جديدة لإثارة البلبلة وعرقلة أي اتفاقات قائمة أو محتملة تتعلق بإدارة المعبر.
 
وقال قاسم ، في تصريحات صحفية اليوم، إن إسرائيل دأبت على إطلاق مزاعم إعلامية غير صحيحة بهدف الضغط السياسي والتلاعب بالرأي العام، منوهًا بأن مصر لن تسمح ولن تقبل بأي صورة من صور التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، وأن هذا الملف يمثل خطًا أحمر يتفق عليه جميع مؤسسات الدولة كما يتفق عليه الشعب المصري بالكامل، موضحًا أن الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار.
 
وأضاف قاسم أن مصر تلتزم بالاتفاقات الموقعة بشأن غزة في شرم الشيخ وأن أي فتح للمعبر سيكون في الاتجاهين وليس لخدمة هدف سياسي يسعى إليه الاحتلال.
 
وشدد على أن التسريبات الإسرائيلية تستهدف التشويش على الدور المصري وضرب الثقة في اتفاق شرم الشيخ للسلام، إلا أن الدولة المصرية تمتلك القدرة على إدارة الملف بدقة، وتوضح الحقائق أولًا بأول للرأي العام، وتتصدى لمحاولات الاحتلال استغلال الوضع الإنساني في غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
 
واختتم قاسم بالتأكيد على أن مصر متمسكة بدورها التاريخي في حماية الحقوق الفلسطينية والحفاظ على استقرار المنطقة، وأنه «لا تهجير، ولا حلول على حساب الأمن القومي، ولا قرارات تُفرض من طرف واحد»، داعيًا الجميع إلى الالتفاف خلف الموقف الرسمي للدولة في مواجهة محاولات التشويه والادعاءات الإسرائيلية.
 

نائب رئيس حزب المؤتمر: معبر رفح ليس بوابة لتهجير الفلسطينيين

 

 
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري الواضح و الحاسم تجاه الادعاءات الإسرائيلية الأخيرة حول فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من قطاع غزة، يعكس ثبات الدولة المصرية على نهجها الوطني والتاريخي في حماية الحقوق الفلسطينية ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد يخدم أهداف الاحتلال، مشيرا إلى أن ما تروجه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية ليس سوى جزء من حملة منظمة للضغط السياسي وتشويه الدور المصري الرافض تمامًا لمخططات التهجير القسري.
 
وأوضح فرحات أن الدولة المصرية، أعلنت بشكل قاطع أن مسألة تهجير الفلسطينيين تمثل خطا أحمر لا يمكن الاقتراب منه تحت أي ظرف، لأنها تمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر، كما تمس الثوابت الوطنية والعربية لدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مشيرا إلى أن القاهرة كانت دائما القوة الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والضامن لأي اتفاقات تهدف إلى حماية المدنيين وتخفيف المعاناة داخل القطاع، وأن سجلها عبر العقود يؤكد رفضها التام لأي ترتيبات تهدف لتفريغ الأرض من سكانها.
 
وأشار فرحات إلى أن إسرائيل تحاول خلق روايات إعلامية مضللة للتشويش على الجهود المصرية الخاصة بإدارة ملف المعابر، خصوصا بعد الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في شرم الشيخ، والتي نصت بوضوح على تنظيم الحركة عبر معبر رفح في الاتجاهين، وليس تحويله إلى بوابة لتنفيذ أهداف سياسية أو هندسة ديموغرافية جديدة في المنطقة مؤكدا أن مصر تلتزم التزاما صارما بهذه الاتفاقات ولن تتراجع عنها تحت أي ضغوط.
 
كما لفت إلى أن التسريبات الإسرائيلية ليست إلا محاولة لافتعال أزمات دبلوماسية وإظهار الأمر وكأن مصر طرف في حلول أحادية الجانب، بينما الحقيقة أن القاهرة تعلن مواقفها بشفافية وتضع الرأي العام في الصورة باستمرار، وتعمل على ضبط إيقاع الأوضاع الإنسانية في غزة دون الانجرار وراء محاولات الاحتلال استغلال هذه الأزمات لتحقيق مكاسب سياسية.
 
وأضاف فرحات أن مصر أثبتت خلال السنوات الماضية أنها الطرف الأكثر مسؤولية واتزانا في إدارة ملف الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، من خلال دورها في الوساطة ووقف إطلاق النار، ورعايتها المتواصلة لوحدة الصف الفلسطيني، وموقفها الثابت الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مشددا على أن الموقف المصري لن يتغير: لا تهجير، لا حلول على حساب الأمن القومي، ولا قبول بأي إجراءات أحادية يفرضها الاحتلال مؤكدا أن قوة الموقف الداخلي هي الدرع الحقيقي في حماية الثوابت الوطنية والعربية.
 

المستقلين الجدد : فتح معبر رفح لتهجير الفلسطينين مرفوض والتفاف حول اتفاق شرم الشيخ

 

 
اكد حزب المستقلين الجدد دعمه لموقف الدوله المصريه الرافض للتصريحات الاسرائيليه بخصوص فتح اسرائيل معبر رفح من اتجاه واحد لهجره الفلسطينين الي مصر.
واكد دكتور هشام عناني رئيس الحزب ان مثل هذه التصريحات هي التفاف حول اسس اتفاق شرم الشيخ التي تمت برعايه امريكيه والتي تقضي بضروره المضي قدما لتحقيق مراحل الاتفاق وصولا الي سلام شامل بالمنطقه.
واضاف عناني ان مثل التصريحات هي محاوله اسرائيليه جديده لتحقيق ما فشلت فيه لمده عامين من حرب اباده ممنهجه لشعب غزه والتي تصدت لها الدوله المصريه بكل حزم.
واكد الحزب دعمه للدوله المصريه وقيادتها في اداره الملف الفلسطيني والمبني علي ثوابت وطنيه بهدف اقامه الدوله الفلسطينيه علي اراضيها
 

الأكثر قراءة



print