الخميس، 20 نوفمبر 2025 11:33 م

مبادرة صحح مفاهيمك.. الرشوة كبيرة من الكبائر وخيانة للأمانة.. وسلوك منحرف يتنافى مع مبادئ الدين والقانون.. وتنعكس سلبًا على الاقتصاد والأخلاق العامة.. ومن يأخذ رشوة خان الأمانة ومن يعطيها شارك فى الفساد

مبادرة صحح مفاهيمك.. الرشوة كبيرة من الكبائر وخيانة للأمانة.. وسلوك منحرف يتنافى مع مبادئ الدين والقانون.. وتنعكس سلبًا على الاقتصاد والأخلاق العامة.. ومن يأخذ رشوة خان الأمانة ومن يعطيها شارك فى الفساد مبادرة صحح مفاهيمك
الخميس، 20 نوفمبر 2025 07:00 م
كتب لؤى على
شددت مبادرة " صحح مفاهيمك " أن الرشوة واحدة من أخطر الآفات التى تصيب بنية المجتمع وتفسد منظومة القيم، وتهدد العدالة وتكافؤ الفرص، كما تؤدى إلى تقويض ثقة المواطن فى مؤسسات الدولة.
 
وتمثل الرشوة سلوكا منحرفا يتنافى مع مبادئ الدين والقانون، وينعكس سلبا على الاقتصاد والأخلاق العامة، الرشوة ليست وسيلة لإنجاز المصلحة بل وسيلة لهدم الدولة، ومن يأخذ رشوة خان الأمانة، ومن يعطيها شارك فى الفساد.
 
وأوضحت أنه لا صلاح لمجتمع تباع فيه القرارات وتشترى فيه الحقوق، والنزاهة ليست مثالية بل ضرورة لبقاء المجتمع عادلا ومنتجا، كما أن القضاء على الرشوة يبدأ من رفضها، وعدم السكوت عليها، والإبلاغ عنها.
 
ومن هذا المنطلق، تدرج مبادرة "صحح مفاهيمك" موضوع الرشوة ضمن أولوياتها فى إطار تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة السلوكيات الفاسدة التى تهدد كيان المجتمع، وذلك من خلال بيان ما يلي:
 
حرمة الرشوة بكل صورها وأشكالها:
من معانى "الرشوة" أنها "ما يبذل للغير؛ ليحكم بغير الحق، أو ليمتنع من الحكم بالحق" [مغنى المحتاج].
 
وقد حرمت الشريعة الغراء "الرشوة" ؛ إذ هى عدو النزاهة، وضرب من ضروب الفساد فى المجتمع، ويترتب عليها ضياع الحقوق، وتعطيل مصالح الخلق أن لم يدفعوا، ومن ثم تدمير أخلاق الأفراد، بل يفقدهم الثقة بمؤسسات الدولة، وهى ضرب من أكل أموال الناس بالباطل قال تعالى: ﴿ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون﴾ [البقرة:١٨٨]، وقال أيضا: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم﴾ [النساء: ٢٩].
 
وهى كبيرة من الكبائر، وخيانة للأمانة التى وسدت لصاحبها قال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون﴾ [الأنفال: ٢٧].
 
قال ابن حجر الهيتمي: ([الكبيرة الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والعشرون بعد الأربع مئة]: أخذ الرشوة ولو بحق، وإعطاؤها بباطل، والسعى فيها بين الراشى والمرتشى، وأخذ مال على تولية الحكم ودفعه حيث لم يتعين عليه القضاء ولم يلزمه البذل...، وقوله تعالى: ﴿بالباطل﴾ [البقرة: ١٨٨]، يشمل سائر وجوهه ويجمعها فى كل ما نهى الشارع عنه...، والأحاديث التى ذكرتها صريحة فى أكثر ذلك لما فيها من الوعيد الشديد، واللعنة للراشى وللمرتشى وللسفير بينهما" [الزواجر عن اقتراف الكبائر].
 
وكل من يتعامل بالرشى أو يكون وسيطا فيها ملعون على لسان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فعن أبى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال: «لعن الله الراشى، والمرتشى فى الحكم» [أحمد، وابن حبان]، وفى رواية بزيادة: «والرائش» [المستدرك].
 
ومعناه: "الذى يسعى بينهما يستزيد لهذا، وينتقص لهذا".
 
ويبين -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه أن من يستغل مكانه الذى استأمنه الله عليه، ويتعامل بالرشا والمجاملات على حساب الآخرين سينقلب ذلك عليه، وسيحمله عللا رقبته يوم القيامة؛ ليكون أبلغ فى فضيحته، وليتبين للأشهاد جنايته، وحسبك بهذا تعظيما لإثم الرشوة، وتحذير أمته؛ فعن أبى حميد الساعدى قال: «استعمل النبى -صلى الله عليه وسلم- رجلا من بنى أسد يقال له ابن الأتبية على صدقة، فلما قدم قال: هذا لكم، وهذا أهدى لى، فقام النبى صلى الله عليه وسلم على المنبر ثم قال: «ما بال العامل نبعثه فيأتى يقول: هذا لك وهذا لى، فهلا جلس فى بيت أبيه وأمه، فينظر أيهدى له أم لا، والذى نفسى بيده، لا يأتى بشيء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، أن كان بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر"، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتى إبطيه، "ألا هل بلغت" ثلاثا» [رواه البخاري].
 
قال الإمام الخطابي: "فى الحديث بيان أن هدايا العمال سحت، وأنه ليس سبيلها سبيل سائر الهدايا المباحة، وإنما يهدى إليه للمحاياة، وليخفف عن المهدى، ويسوغ له بعض الواجب عليه، وهو خيانة منه، وبخس للحق الواجب عليه، استيفاءه لأهله" [معالم السنن].
 
وقال الإمام النووي: "فى هذا الحديث بيان أن هدايا العمال حرام وغلول؛ لأنه خان فى ولايته وأمانته، ولهذا ذكر فى الحديث فى عقوبته، حمله ما أهدى إليه يوم القيامة، كما ذكر مثله فى الغال، وقد بين صلى الله عليه وسلم فى نفس الحديث السبب فى تحريم الهدية عليه، وأنها بسبب الولاية" [شرح النووى على مسلم].
 
ومن أبرز ما جاء فى حرمة الرشوة، ويبين أنها محرمة فى جميع الشرائع السماوية؛ عن سليمان بن يسار «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يبعث عبد الله بن رواحة إلى خيبر، فيخرص بينه، وبين يهود خيبر، قال: فجمعوا له حليا من حلى نسائهم، فقالوا له: هذا لك، وخفف عنا، وتجاوز فى القسم، فقال عبد الله بن رواحة: يا معشر اليهود، والله إنكم لمن أبغض خلق الله إلى، وما ذاك بحاملى على أن أحيف عليكم، فأما ما عرضتم من الرشوة، فإنها سحت، وإنا لا نأكلها، فقالوا: بهذا قامت السموات والأرض» [الموطأ].
 
من عقوبات أخذ الرشوة:
رفع البركة ورد الدعاء: لما كانت الرشوة ماحقة للأرزاق، معطلة لمصالح الخلق، تؤخر المجتهد الذكى، وتقدم الخامل البليد، تعلق الناس بحب الدنيا، وتنسيهم أمر الآخرة، وتسوق المجتمعات إلى الخراب والدمار جاء الوعيد بالنهى عنها، وعن كل طريق يؤدى إليها.
 
نزع البركة من حياته، وماله وولده: عن حكيم بن حزام، قال: قال النبى -صلى الله عليه وسلم: «إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذى يأكل ولا يشبع» [رواه مسلم].
 
محروم من استجابة الدعاء: عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أيها الناس، أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: ﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا، إنى بما تعملون عليم﴾ [المؤمنون: ٥١] وقال: ﴿يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم﴾ [البقرة: ١٧٢] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذى بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟» [رواه مسلم]، وقال سعد بن أبى وقاص: «يا رسول الله، ادع الله أن يجعلنى مستجاب الدعوة، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: «يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذى نفس محمد بيده، أن العبد ليقذف اللقمة الحرام فى جوفه ما يتقبل منه عمل أربعين يوما، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا، فالنار أولى به» [المعجم الأوسط].
 
 
النار أولى به: عن جابر بن عبد الله، أن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال لكعب بن عجرة: «إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار، أولى به» [رواه أحمد، وابن حبان]، وعن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من ولى عشرة فحكم بينهم بما أحبوا أو بما كرهوا جيء به مغلولة يداه فإن عدل ولم يرتش ولم يحف فك الله عنه وإن حكم بغير ما أنزل الله وارتشى وحابى فيه شدت يساره إلى يمينه ثم رمى به فى جهنم فلم يبلغ قعرها خمسمائة عام» [المستدرك].
 
العيش فى رعب وخوف: عن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من قوم يظهر فيهم الربا، إلا أخذوا بالسنة، وما من قوم يظهر فيهم الرشا، إلا أخذوا بالرعب» [رواه أحمد].
 
هدايا العمال والموظفين تدخل تحت الرشوة المحرمة شرعا:
من الحيل المحرمة التى يستخدمها البعض تسمية "الرشى" بالهدايا أو إكراميات، فهم قلبوا الموازين، وجعلوا الباطل حقا، وصورا الظلم عدلا، فما هى إلا تغيير مسميات للرشوة.
 
أخرج الإمام مسلم عن عدى بن عميرة الكندى، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من استعملناه منكم على عمل، فكتمنا مخيطا، فما فوقه كان غلولا يأتى به يوم القيامة»، قال: فقام إليه رجل أسود من الأنصار كأنى أنظر إليه، فقال: يا رسول الله، اقبل عنى عملك، قال: «وما لك؟» قال: سمعتك تقول: كذا وكذا، قال: «وأنا أقوله الآن، من استعملناه منكم على عمل، فليجئ بقليله وكثيره، فما أوتى منه أخذ، وما نهى عنه انتهى» [صحيح مسلم].
 
وعن أبى حميد الساعدى، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:«هدايا الأمراء غلول» [رواه البيهقى فى "السنن الكبرى"].
 
قال ابن العربي: " الذى يهدى لا يخلو أن يقصد: ود المهدى إليه، أو عونه، أو ماله، فأفضلها الأول، والثالث جائز؛ لأنه يتوقع بذلك أن يرد إليه بالزيادة على وجه جميل، وقد تستحب أن كان محتاجا، والمهدى لا يتكلف، وإلا فيكره، وأما الثانى فإن كان لمعصية فلا يحل، وهو الرشوة، وإن كان لطاعة فيستحب، وإن كان لجائز فجائز، لكن هذا أن لم يكن المهدى له حاكما" [فتح البارى شرح صحيح البخاري].
 
وعن معاذ بن جبل قال: «بعثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى اليمن، فلما سرت أرسل فى أثرى فرددت، فقال: " أتدرى لم بعثت إليك؟ لا تصيبن شيئا بغير إذنى فإنه غلول، ﴿ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة﴾ [آل عمران: ١٦١]، لهذا دعوتك، فامض لعملك» [سنن الترمذي].
 
وقال العلامة الدكتور موسى لاشين: "والتحقيق أن هدايا العمال تشبه الرشوة المحرمة، فالرشوة هى كل مال دفع؛ ليبتاع به من ذى جاه عونا على ما لا يحل، ويخشى من هدايا العمال، ومن الهدايا إلى جامعى الصدقات أن تدفعهم هذه الهدايا إلى التغاضى، والتساهل فى حقوق الفقراء والمساكين، ومصارف الزكاة الأخرى، فهى قد تكون وسيلة إلى ما لا يحل، ووسيلة الحرام حرام، وهى وإن كانت وسيلة غير محققة الغاية، لكن "سد باب الذرائع" مطلوب، ولهذا لو تحققنا أن الهدية لن توصل إلى ما لا يحل، كأن تعطى بعد انتهاء مهمة العامل نهائيا، فلا شيء فيها".
 
وقد ورد عن الصحابة التورع عن قبول الهدايا؛ خشية الوقوع فى الحرام؛ فعن مالك، قال: «أهدى رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان من عمال عمر بن الخطاب رضى الله عنه نمرقتين لامرأة عمر، فدخل عمر فرآهما، فقال: "من أين لك هاتين؟ اشتريتهما؟ أخبرينى، ولا تكذبيني"، قالت: بعث بهما إلى فلان، فقال: قاتل الله فلانا إذا أراد حاجة فلم يستطعها من قبلى أتانى من قبل أهلى، فاجتبذهما اجتباذا شديدا من تحت من كان عليهما جالسا، فخرج يحملهما، فتبعته جاريتها فقالت: أن صوفهما لنا ففتقهما، وطرح إليها الصوف، وخرج بهما، فأعطى إحداهما امرأة من المهاجرات، وأعطى الأخرى امرأة من الأنصار» [رواه البيهقى فى "السنن الكبرى"].
 
المرتشى مسؤول يوم القيامة:
ليعلم كل من يتعامل بـ الرشوة أنه موقوف بين يدى ربه، وأنه سائله عن ماله؛ عن أبى برزة الأسلمى، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل...، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه»[رواه الترمذى وحسنه].
 
أن فعله هذا يجنى على الأمة؛ لأن فيه توسيد الأمر لغير أهله؛ فعن أبى هريرة قال: بينما النبى صلى الله عليه وسلم فى مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابى فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: «فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة»، قال: كيف إضاعتها؟ قال: «إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» [صحيح البخاري].
 
إجراءات عملية لمواجهة ظاهرة الرشوة:
فيما يلى إجراءات عملية لمواجهة ظاهرة الرشوة، وهى ظاهرة خطيرة تهدد العدالة وتفسد الضمائر وتعيق التنمية، وتتوزع هذه الإجراءات على محاور: تربوية، إدارية، قانونية، إعلامية، ومجتمعية لضمان معالجة شاملة ومتوازنة.
 
توعية المجتمع بحرمة الرشوة وخطرها الديني: من خلال الخطب والدروس، والتأكيد على أن الرشوة ليست مكسبا، بل أكل للسحت وسبب لرد الدعاء ومحق البركة.
 
إطلاق خدمات إلكترونية لتقليل الاحتكاك المباشر بين المواطن والموظف، مثل المنصات الرقمية لتقديم الطلبات وسداد الرسوم إلكترونيا.
 
إجراء دورات تدريبية لموظفى الدولة: حول النزاهة والشفافية والمسؤولية الوظيفية، وبيان العقوبات النظامية لمن يقبل الرشوة.
 
تشجيع ثقافة الإبلاغ عن الفساد: عبر قنوات آمنة وسرية تحمى المبلغ من الانتقام الوظيفى أو الاجتماعي.
 
تسليط الضوء على النماذج النظيفة فى المجتمع: من موظفين ومسؤولين رفضوا الرشوة وتمسكوا بالنزاهة.
 
هدف مبادرة صحيح مفاهيمك من الكلام عن "الرشوة":
 
تهدف مبادرة "صحح مفاهيمك" إلى: تعزيز ثقافة النزاهة والأمانة فى المجتمع وجعلها سلوكا راسخا فى التعاملات اليومية، والحد من انتشار ظاهرة الرشوة فى المؤسسات العامة والخاصة من خلال الوعى والردع، وبناء مجتمع يرفض الفساد ويؤمن بأن الحقوق تنال بالعدل لا بالمال.
 
توعية المواطنين والموظفين بخطورة الرشوة شرعا وقانونا وأثرها على ضياع الحقوق وانتشار الظلم. وغرس قيم الشفافية والنزاهة فى نفوس النشء من خلال المناهج والأنشطة المدرسية.
 
تعريف الناس بالطرق النظامية لإنجاز مصالحهم دون اللجوء للرشوة أو الوساطة غير المشروعة. وتشجيع الإبلاغ عن الفساد والرشوة عبر قنوات آمنة وسرية لحماية المبلغين.
 
إبراز النماذج الإيجابية من الموظفين الشرفاء والمؤسسات النظيفة كمثل يحتذى به.
 
تقوية الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية من خلال إظهار جدية الدولة فى مكافحة الرشوة. وتوضيح العقوبات القانونية المترتبة على الراشى والمرتشى والوسيط (الرائش).
 
تعزيز التعاون بين الجهات الرقابية والإعلامية والتربوية لتكوين جبهة مجتمعية ضد الفساد.

موضوعات متعلقة :

مفتى الجمهورية يحسم الجدل عن حكم إقامة المتاحف واشتمالها على التماثيل.. نظير عياد: لا مانع شرعا من إقامة المتاحف المعبرة عن الحضارة والتاريخ.. ويؤكد: النهى الشرعى يكون عن إقامة التماثيل وصناعتها بغرض العبادة

32 يوما وينتهى الخريف.. الشتاء يبدأ رسميا الأحد 21 ديسمبر.. فصل البرودة يستمر 88 يوما و23 ساعة .. وهيئة الأرصاد تكشف أبرز استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار.. وتنسيق كامل مع الجهات التنفيذية بالمحافظات

كيف تفكر نيويورك؟.. مدينة ترامب تتحول إلى بوابة صعود اليسار فى أمريكا وتضع خارطة انتخابية جديدة.. محللون: فوز «ممدانى» يمثل نقطة تحوّل فى السياسة الأمريكية ورد شعبى على الإحباط من المؤسسات الرسمية

مصر وروسيا.. كيف تطورت العلاقات المصرية الروسية بدعم الرئيسين السيسى وبوتين منذ 2014 وحتى الآن؟.. تعاون سياسى وأمنى واسع بين البلدين.. وتكثيف الزيارات الرسمية.. ورؤية مشتركة لمكافحة الإرهاب ودعم النمو الاقتصادى

كل ما تريد معرفته عن الطعون والتظلمات من إجراءات الاقتراع والفرز في الانتخابات والعقوبات المقررة للخروقات والمخالفات.. 15 سؤالاً وإجابة حول الوقائع السابقة فى الانتخابات.. ولا تنقضى الدعوى الجنائية ولا المدنية


الأكثر قراءة



print