استمرارا للعمل المناخي وخطة مواجهة التغيرات المناخية التى وضعتها الدولة المصرية على طاولة العمل فى COP27 يناقش مؤتمر المناخ COP30 المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية حتى 21 نوفمبر وضع الذكاء الاصطناعى فى صميم العمل المناخى يأتى ذلك بعد أن وضعت الرئاسة المصرية في COP27 خطط هامة وجاءت من أبرز مخرجات COP27 الذي عقد في شرم الشيخ منها صندوق الخسائر والأضرار لتقديم الدعم للدول النامية المتضررة من آثار تغير المناخ، مثل الكوارث الطبيعية وخطة توجيه التدفقات المالية نحو التنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع تغير المناخ وكذلك التمويل المناخي وأهمية الاستثمارات السنوية التي تتراوح بين 4 و6 تريليونات دولار أمريكى للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، ودعوة الدول المتقدمة للمساهمة في صندوق المناخ الأخضر.
مناقشة تسخير الذكاء الاصطناعي لمواجه التغير المناخى
الأمم المتحدة قالت في تقرير لها، إن مؤتمر المناخ Cop30 يناقش كيفية تسخير الأدوات القوية كالذكاء الاصطناعي وأنظمة التبريد المتقدمة بهدف أن يساعد الذكاء الاصطناعي المزارعين في التنبؤ بالجفاف وإدارة المحاصيل بكفاءة أكبر، لكن التكلفة البيئية لتدريب النماذج الكبيرة وتشغيل مراكز البيانات الضخمة تثير القلق، ووفق التقرير الأممي حول Cop30 يقع في صميم المفاوضات في مؤتمر كوب 30 برنامج تنفيذ التكنولوجيا، وهو خطة عمل تهدف إلى إيصال الابتكارات المنقذة للحياة إلى أيدي من هم في أمس الحاجة إليها.
مناقشة الابتكارات التكنولوجية على طاولة cop30
المديرة التنفيذية لمؤتمر الأطراف الثلاثين (30COP) آنا توني، قالت إنها شاركت في مناقشات حول الابتكارات التكنولوجية التي من شأنها تسريع حلول المناخ، بما فيها أنظمة الإنذار بالفيضانات وأقمار رصد الميثان إلى الإنجازات في مجال كفاءة الطاقة، أليسا لوانجراث الفائزة بجائزة الذكاء الاصطناعي من أجل العمل المناخي لعام 2025 المقدمة من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أوضحت أن النظام الذي طورته يدمج أجهزة استشعار رطوبة التربة، وأجهزة رصد المياه الجوفية، والبيانات الجوية مع تحليلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.، مضيفة تعالج التقنية هذه المعلومات للتنبؤ بظروف الأرض، وتوافر المياه، ومخاطر الفيضانات أو ارتفاع درجات الحرارة.
إمكانية تطبيقات الهواتف المحمولة في الزراعة والري
وأضافت لوانجراث: يتلقى المزارعون تحديثات آنية من خلال تطبيق على الهاتف المحمول، مما يسمح لهم بتخطيط دورات الزراعة والري بكفاءة أكبر. تأمل أن تساعد مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في بناء شراكات لنقل هذا الابتكار إلى بلدان ومجتمعات أخرى معرضة لصدمات المناخ، من جانبها قالت لوا كروز، منسقة الاتصالات والحقوق الرقمية في معهد الدفاع عن المستهلك البرازيلي إن الأنشطة الرقمية اليومية بما فيها استخدام الهاتف المحمول والتفاعلات عبر الإنترنت، تعتمد على مراكز تخزين بيانات ضخمة، وأنه تستهلك هذه المرافق كميات هائلة من الطاقة والمياه للتبريد، وتشغل مساحات شاسعة من الأراضي، وتتطلب استخراج كميات كبيرة من المعادن لمكوناتها الإلكترونية، وأضافت يعنى معهد الدفاع عن المستهلك في البرازيل حاليا بمنشأة مقترحة في مدينة إلدورادو دو سول، في ولاية ريو غراندي دو سول، وهي مدينة غمرتها المياه بنسبة تزيد عن 80% بعد فيضانات العام الماضي المدمرة.