- واحة سيوة أحد أهم المقاصد السياحية البيئية والطبيعية في العالم
تُعد واحة سيوة أحد أهم المقاصد السياحية البيئية والطبيعية في العالم، لما تضمه من كنوز تراثية وأثرية ومقومات طبيعية وبيئة صحراوية وزراعية وعيون المياه الطبيعية متدفقة، مما زاد من التنوع السياحي ليتطلع إليها السائحون من مختلف دول العالم .
- أقدم وأكبر الواحات المصرية
كما تُعد سيوة أقدم وأكبر وأهم الواحات المصرية، وهي تقع على مساحة 94 ألف كم مسطح، وتمثل نسبة 58% من مساحة محافظة مطروح وتضم 5 قرى وتوابعها، وتقع جنوب غرب مرسى مطروح بنحو 320 كيلو متر.
ووضعت الدولة واحة سيوة، خلال السنوات الأخيرة، ضمن أولويتها في التطوير وتوفير الخدمات وحل مشكلاتها المزمنة، مثل مشكلة الصرف الزراعي التي كانت تهدد أراضي الواحة ومشكلة تهالك الطريق من وإلى الواحة الذي يربطها بمدينة مرسى مطروح.
- تنفيذ مشروع الصرف الصحى المتكامل بسيوة
وتم تنفيذ مشروع الصرف الصحى المتكامل، لمدينة سيوة بطاقة 18 ألف مكعب يوميا، بنظام المعالجة الثنائية، بتكلفة مليار جنيه، وإنشاء محطة لتنقية مياه الشرب لإزالة الحديد والمنجنيز بطاقة 5 آلاف متر مكعب يوميا بقرية المراقى، بتكلفة 20 مليون جنيه، ضمن مشروعات مبادرة حياة كريمة، إضافة إلى العديد من المشروعات الخدمية والتنموية والمدارس ومراكز الشباب، إنشاء وحدة مرور سيوة لاستخراج وتجديد تراخيص السيارات، وغيرها.
كما تم تنفيذ شبكات الطرق الداخلية وأعمال التطوير والتنسيق الحضارى، لتحسين الصورة البصرية بالواحة والحفاظ مع الطابع البيئي لها، بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضارى، لتواكب أعمال تطوير قلعة شالى العتيقة.
- مشاريع كبرى فى سيوة
وشهدت الفترة الأخيرة تنفيذ 21 مشروعاً بتكلفة 4,8 مليار جنيه، من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى، وهي رصف طريق سيوة مطروح الخرسانى بطول 300 كم وبتكلفة نحو 3,4 مليار جنيه، ليتحمل الطريق الشاحنات و النقل الثقيل، وتم الانتهاء من تنفيذ 150 كم ، وجارى استكمال باقى الطريق، ويجري تطوير ورصف الطريق الأسفلتي الموازي للطريق الخرسانى، بما ييسر الحركة والوصول إلى الواحة، كحلم راود أهالى سيوة وزائريها طويلاً، ورصف طريق سيوة - الواحات بطول 360 كم، وطريق سيوة - قرية أم الصغير بطول 96 كم، بالإضافة إلى رصف عدد من الطرق التنموية الداخلية بالواحة لربط القرى بالمدينة والطرق الرئيسية، وإنشاء عدد من الآبار، و تجمعات سكنية بقريتى أم الصغير وبهى الدين.
وشهدت الفترة الأخيرة، تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، بإيجاد حل جذري، لمشكلة الصرف الزراعى الزائد، والذى عانى منه أهالى الواحة، على مدار الـ 3 عقود الماضية، من إتلاف الزراعات وتدهور التربة والمبانى، وذلك من خلال شق قناة مفتوحة طولها 38 كم، لنقل المياه خارج الواحة.
