كما أكد الاعتزاز بمتانة العلاقات الأخوية الراسخة والشراكات الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وما يربط البلدين من وشائج أخوة وتعاون مستمر يشهد تناميًا وازدهارًا بفضل ما تحظى به هذه العلاقات من رعاية واهتمام من الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى ما تشهده جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من نهضة تنموية شاملة ومنجزات رائدة على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن ما تحقق من تقدم وازدهار يعكس رؤية طموحة نحو مستقبلٍ أكثر رفعة ونماء، متمنيًا لمصر وشعبها الشقيق دوام التوفيق والتقدم والازدهار.
وفى سياق متصل، أعربت الكاتبة الصحفية فضيلة المعيني رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين عن سعادتها واعتزازها بافتتاح المتحف المصرى الكبير، وقالت "بكل الفخر نهنئ مصر بافتتاح المتحف المصرى الكبير، ذلك الصرح الحضارى الذى يجسد عبقرية التاريخ وعظمة الإنسان المصري.
الحدث الأضخم عالميًا يتصدر الصحف
كما تصدرت أخبار افتتاح المتحف وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وتناولت صحف الخليج حدث افتتاح المتحف المصرى الكبير، ففي صحيفة "العين الإخبارية" بالإمارات، كتبت تفاصيل الافتتاح، وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى أن هيئة المتحف المصري الكبير تتيح البث المباشر عبر منصة تيك توك، ليتمكن الجميع من متابعة الحدث الأضخم عالمياً لعام 2025.
وأشارت إلى أن البحث يتزايد على محركات البحث ومنصات التواصل عن رابط البث المباشر لحفل الافتتاح، الذي يُعد الحدث الثقافي الأضخم في العالم لعام 2025.
وتحت عنوان "مصر تتأهب لافتتاح المتحف الكبير وسط حضور دولي وزخم غير مسبوق"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، مشيرة إلى الزخم الكبير الذى يشهده حفل افتتاح المتحف، قائلة : وسط حضور دولي وزخم رسمي وشعبي وإعلامي غير مسبوق، احتفاء بصرح حضاري وثقافي، استغرق بناؤه أكثر من عقدين، بتكلفة تجاوزت المليار دولار، وتأجل افتتاحه أكثر من مرة لظروف جيوسياسية وأحداث دولية، مشيرة إلى أن مصر واصلت استعداداتها لحفل الافتتاح المنتظر أن يشهد مشاركة دولية غير مسبوقة بحضور ما لا يقل عن 40 رئيس دولة وملك ورئيس حكومة، فضلاً عن عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من عدة دول، بحسب تصريحات متلفزة للمتحدث باسم الحكومة المصرية محمد الحمصاني.
وأوضحت الصحيفة السعودية أن داخل المتحف يعكف القائمون على تنفيذ حفل الافتتاح على وضع اللمسات النهائية على فقراته، بعد أسابيع من التحضيرات والبروفات المكثفة وسط تكتم شديد على تفاصيل الحفل، تزامناً مع تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من البروفات، من بينها عروض ضوئية في السماء لمجسمات فرعونية وسط حديث إعلامي عن احتمال مشاركة الفنانة المعتزلة شريهان في تقديم الحفل.
إقبال غير مسبوق على الصور الفرعونية
وسلط موقع "سكاى نيوز" الضوء على حالة الفرح الممزوجة بالفخر بين المصريين الذى برز جليا من خلال إقبال المصريين على صورهم الفرعونية بالذكاء الاصطناعى.
وأضاف أنه خلال 24 ساعة فقط، شهد تطبيق الذكاء الاصطناعي "غوغل جيميناي" إقبالًا من ملايين المصريين، الذين اعتمدوا عليه لتوليد صور بالزي الفرعوني، وذلك بمناسبة اقتراب مصر من افتتاح المتحف الكبير.
واستجابة لهذا الإقبال، خصصت شركة "جوجل" عروضًا حصرية، تنوعت بين الاشتراكات المجانية لمدة شهر أو شهرين، وبين الاشتراكات المخفضة لنسختها المدفوعة من "جيميناي"، وذلك ضمن جهود الشركة لتعزيز انتشار تطبيقها في مصر، بعد الإقبال غير المسبوق عليه.
ولفت إلى أن جميع المؤثرين على الميديا، وكذلك جميع الفنانين والإعلاميين، ومسؤولين في الحكومة المصرية، وأعداد ضخمة من المواطنين، تتزين صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بصور شخصية لهم، يرتدون فيها الزي الفرعوني أو في أجواء فرعونية.
وأكد أن القائمين على برمجة جوجل جيميناي، وكذلك برنامج "شات جي بي تي"، عمدا خلال الساعات القليلة الماضية إلى إضافة آلاف الصور لتدريب البرامج عليها لتلبية احتياجات وطلبات المصريين المختلفة لتوليد الصور المبهجة.
وتحت عنوان "رسالة من السيسي قبل ساعات من افتتاح المتحف الكبير"، سلط الموقع الضوء على رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أطلقها اليوم، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بالضيوف الحاضرين لافتتاح المتحف المصري الكبير الذي يضم بين جنباته كنوز الحضارة المصرية العريقة.
وقال الرئيس السيسى: "من أرض مصر الطيبة مهد الحضارة الإنسانية، اٌرحب بضيوفنا من قادة العالم ورموزه الكبار، لنشهد سوياً افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يضم بين جنباته كنوز الحضارة المصرية العريقة، ويجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر، ويضيف إلى عالم الثقافة والفنون معلما جديدا، يلتف حوله كل مهتم بالحضارة والمعرفة، ويفخر به كل مؤمن بوحدة الإنسانية وقيم السلام والمحبة والتعاون بين الشعوب".