
وقالت الصحيفة البريطانية ان المتحف يمثل استثمارًا استراتيجيًا في السياحة الثقافية لثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا وتأمل الحكومة أن يجذب المتحف المزيد من السياح الذين سيبقون لفترة من الوقت، وأن يوفر العملة الأجنبية
وقال حسن علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، الشركة المسئولة عن المتحف، إنه يتوقع استقبال ما بين 15 و20 ألف زائر يوميًا وأضاف: "العالم ينتظر بفارغ الصبر.. الجميع متحمسون".
كم يوماً تحتاجه لمشاهدة المتحف المصرى الكبير بالكامل؟ شبكة أمريكية تجيب
وسلطت شبكة سي بي اس الامريكية الضوء على استضافة مصر عشرات القادة والشخصيات الأجنبية السبت، لافتتاح المشرع الذي وصلت تكلفته الى مليار دولار أمريكي، مشيرة الى ان التكلفة الأولية للبناء الضخم قدرت بنحو 500 مليون دولار، لكن التكلفة النهائية تجاوزت ضعف ذلك. وأشارت سي بي اس الى ان المشروع، الذي تجاوزت تكلفته مليار دولار تم تمويله من خلال الموارد المصرية والتعاون الدولي.
وأضاف التقرير ان المسلة المعلقة التي يبلغ ارتفاعها 53 قدمًا في المدخل الرئيسي، وهي الهيكل الوحيد من نوعه في العالم ويبلغ عمرها 3500 عام، لكنها معلقة فوق مبنى حديث بأرضية زجاجية، مما يتيح للزوار النظر إلى الأعلى ومشاهدة نقوشها القديمة من زاوية لم تكن متاحة من قبل، وخلفها يقع الدرج الكبير، المكون من 108 درجات، والذي يصعد الزوار مسافة ستة طوابق إلى صالات العرض الرئيسية، حيث تطل تماثيل ضخمة على طول الطريق.
وقالت الشبكة الامريكية ان عدد القطع الأثرية المعروضة تضاعف تقريبًا عن التوقعات الأولية بفضل ثروة مصر الأثرية، حيث صرح المسؤولون بأنه سيتم عرض حوالي 100,000 قطعة في القاعات ولتوضيح ذلك، إذا أمضى الزائر دقيقة واحدة في النظر إلى كل قطعة أثرية معروضة في المتحف، فسيستغرق ما يقرب من 70 يوما بلا نوم لمشاهدة المجموعة بأكملها.

وقالت ان الملك رمسيس الثاني هناك أولاً بتمثال يبلغ وزنه 83 طن نقلته السلطات المصرية وسط حراسة مشددة، وشيد المتحف حوله وأشارت الى ان مجموعة الملك توت الكاملة أهم ما يميز المتحف المصري الكبير هو المجموعة الكاملة للملك الشهير توت عنخ آمون، الفتى الذهبي.
وقالت شبكة سي ان بي سي الأمريكية إن مجموعة توت عنخ آمون، ستعرض بقاعتين يضمان أكثر من 5300 قطعة من مقبرة الفرعون الشاب منها قناع الموت الذهبي والزي الملكي ومعظمها لم يره الجمهور من قبل.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يجذب المتحف الكبير GEM ملايين الزوار كل عام بعد الافتتاح المرتقب يوم السبت، وأشارت إلى أن تفاصيل الحدث سرية إلا أنه في زيارة خلف الكواليس لمركز ترميم المتحف في وقت سابق من هذا الشهر، صرح المدير العام حسين كمال لشبكة إن بي سي نيوز بأنها ستكون المرة الأولى منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 التي تخزن فيها جميع القطع في مكان واحد.
وقال: إنه لأمر رائع، مضيفًا أنه متحمس للغاية لعرض درع الملك توت وقال إن القطعة المصنوعة من المنسوجات والجلد فريدة من نوعها على مر الحضارة المصرية القديمة وأضاف أن القطع، التي كانت محفوظة سابقًا في مخزن، خضعت لترميم دقيق