أكد النائب عادل ناصر، عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا فريدًا يجسد رؤية الدولة المصرية في الاستثمار في القوة الناعمة، مشيرًا إلى أن المتحف سيكون قاطرة جديدة لتنشيط السياحة وجذب الاستثمارات بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.
	 
	وأوضح ناصر، في بيان له اليوم، أن المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد صرح أثري أو متحف للعرض، بل مشروعًا اقتصاديًا وثقافيًا متكاملًا، يعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، ويفتح آفاقًا واسعة أمام قطاع الخدمات والفنادق والنقل الجوي والبرّي، بما يحقق عوائد اقتصادية مباشرة وغير مباشرة للدولة.
	 
	وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن افتتاح المتحف السبت المقبل سيضع مصر في صدارة المشهد الثقافي العالمي، مؤكدًا أن العالم يتابع هذا الحدث التاريخي باهتمام كبير، لما يحمله من رسالة سلام وحضارة وتنوع إنساني تعبر عن الوجه الحقيقي لمصر الحديثة.
	 
	وأضاف أن الدولة المصرية استطاعت، من خلال هذا المشروع العملاق، أن تربط بين الأصالة والمعاصرة، مقدمةً للعالم نموذجًا متميزًا في إدارة التراث وتحويله إلى رافعة اقتصادية وسياحية مستدامة، مشيرًا إلى أن المتحف سيساهم في زيادة معدلات الإشغال السياحي، ورفع حجم الإيرادات بالعملة الصعبة خلال الفترة المقبلة.
	 
	وشدد ناصر على أن المتحف المصري الكبير سيكون نقطة انطلاق لعصر جديد من السياحة الثقافية المتطورة، تتكامل فيها الخدمات مع التكنولوجيا والعروض التفاعلية، بما يواكب تطورات صناعة السياحة العالمية ويجذب الزوار من مختلف القارات.
	 
	واختتم النائب عادل ناصر تصريحه مؤكدًا أن افتتاح المتحف يمثل استثمارًا طويل الأمد في الهوية المصرية، ودليلًا على نجاح الدولة في تحويل تاريخها العريق إلى قيمة اقتصادية مضافة، تعزز من تنافسية مصر في الأسواق العالمية وتدعم رؤيتها للتنمية المستدامة 2030.