عصام هلال: مرشحو "مستقبل وطن" خرجوا من قلب الشارع.. والمال السياسي أكذوبة يروجها من فقدوا الشعبية
عمرو درويش: التمويل الذاتي حق مشروع.. ورجال الأعمال عنصر أساسي في دعم الحياة الحزبية
عمرو سليمان: الدولة محصنة ضد الفوضى.. و"حماة الوطن" يقدم نوابًا من الميدان لا من المكاتب
سحر صدقي: المال السياسي وهم انتخابي.. وصندوق الانتخابات هو الفيصل بين الجادين والمتاجرين بالشعارات
إسماعيل نصر الدين: لا مكان للمال السياسي في المشهد المصري.. والرقابة الشعبية أقوى من أي دعاية
تيسير مطر: من يشوه رجال الأعمال يخدم أعداء الوطن.. والتحالف الحزبي يخوض الانتخابات بوعي ومسؤولية
ناجي الشهابي: التشكيك في الانتخابات محاولة يائسة.. ومصر تسير بثبات نحو ديمقراطية حقيقية
أحمد فتحي: مرشحو "الإصلاح والنهضة" يكسبون ثقة الناس بالبرامج لا بالمال
يوسف شعبان: نازل من وسط الناس.. والرهان الحقيقي على ثقة الشارع لا على الفلوس
في ظل احتدام المنافسة الانتخابية مع اقتراب موعد التصويت في انتخابات مجلس النواب، تصاعدت على الساحة السياسية حملات تستهدف بعض المرشحين باتهامات تتعلق باستخدام المال السياسي، وضعف التمثيل داخل القوائم، وهيمنة رجال الأعمال والوزراء السابقين. غير أن عدداً من السياسيين ومرشحي الفردي و«القائمة الوطنية من أجل مصر» أكدوا أن هذه الاتهامات لا تستند إلى وقائع حقيقية، وإنما تأتي في إطار محاولات لتشويه مشهد انتخابي منضبط يشهد لأول مرة وعياً جماهيرياً غير مسبوق، ومنافسة قائمة على البرامج والرؤى لا على المصالح الضيقة أو النفوذ المالي.
وشدد عدد من السياسيين والمرشحين على أن المشاركة في الانتخابات تأتي بدافع وطني خالص، وأن تشكيل القائمة الوطنية بشكل خاص يعكس تنوعاً حقيقياً بين القوى السياسية والفئات المجتمعية، مشيرين إلى أن المال السياسي أصبح "كارتاً محروقاً" أمام وعي الناخب المصري الذي بات يميز جيداً بين من يخدمه ومن يستغل الانتخابات لتحقيق مصالح شخصية.
طارق رضوان: الحديث عن المال السياسي أصبح وسيلة للهروب من الهزيمة الانتخابي
وفي هذا السياق أكد النائب طارق رضوان، القيادي بحزب مستقبل وطن ومرشح مجلس النواب، أن تكرار الحديث عن المال السياسي في الانتخابات بات ظاهرة تستغلها بعض الأطراف كذريعة لتبرير اخفاقها الانتخابي ومحاولة لتشويه صورة المنافسين، مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات تمس نزاهة العملية الديمقراطية وتُضعف ثقة المواطنين في إرادتهم الانتخابية.
وقال رضوان في تصريحات خاص: "كلما اقتربت الانتخابات، يبدأ البعض في ترويج شائعات عن المال السياسي دون أدلة أو إثباتات، وكأنها شماعة جاهزة لتبرير الفشل أو التراجع الشعبي، هذه الاتهامات تفتقر إلى الموضوعية، وتسيء إلى جميع المشاركين في العملية الانتخابية".
وأضاف طارق رضوان، المنافسة السياسية يجب أن تكون على أساس البرامج والرؤى والقدرة على خدمة المواطنين، لا على أساس الاتهامات والمهاترات، من يريد أن يكسب ثقة الناس عليه أن يعمل بينهم لا أن يطلق الشائعات"
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن القانون حدد بوضوح ضوابط الإنفاق الانتخابي وآلياته، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات تمتلك صلاحيات الرقابة الكاملة على الحملات والمصروفات، مؤكدا أن أي تجاوزات حقيقية يجب أن تُواجه عبر القنوات القانونية لا عبر مواقع التواصل وشاشات صماء دون أدله حقيقه.
وشدد رضوان علي أن الحفاظ على نزاهة الانتخابات مسؤولية مشتركة، تبدأ بالالتزام بالقانون وتنتهي بالاحترام المتبادل بين المرشحين، ما نحتاجه الآن هو منافسة شريفة تعبر عن وعي الناخب المصري وثقته في مؤسساته"
النائب أيمن محسب: اتهامات المال السياسي "مرفوضة".. والقائمة الوطنية تمثل كل فئات المجتمع
فيما أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومرشح القائمة الوطنية من أجل مصر عن حزب الوفد، أن الاتهامات التي يرددها البعض بشأن استخدام المال السياسي في الانتخابات لا تعدو كونها "شائعات انتخابية" هدفها تشويه صورة تجربة سياسية ناضجة تسعى لترسيخ الممارسة الديمقراطية على أرض الواقع، مشددا على أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيا من أن يُستغل أو يُوجه تحت أي ضغط مادي أو معنوي.
وقال "محسب"، إن القائمة الوطنية تخوض الانتخابات الحالية بمنهج وطني يقوم على خدمة المواطن وتعزيز الاستقرار، وليس بغرض تحقيق مكاسب شخصية أو حزبية ضيقة، موضحا أن وجود عدد من رجال الأعمال ضمن صفوف القائمة لا يعني هيمنة رأس المال على السياسة، بل يعكس تنوع الخبرات واحتياج البرلمان القادم إلى كفاءات اقتصادية قادرة على دعم خطط الدولة في التنمية والاستثمار وخلق فرص عمل جديدة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الحديث عن "ضعف التمثيل" في القائمة غير دقيق، لأن تشكيلها جاء بناءا على توازن مدروس يضمن مشاركة جميع التيارات السياسية والفئات المجتمعية، من شباب ونساء وعمال وفلاحين، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب الوطنية ذات التاريخ العريق، مؤكدا أن الوفد كان وسيظل جزءا أساسيا من أي تحالف وطني يضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار.
وأشار النائب أيمن محسب إلى أن وجود بعض الوزراء السابقين في القائمة لا يُعد سلبية كما يحاول البعض تصويره، بل هو مكسب حقيقي للعمل البرلماني، لأن هؤلاء يمتلكون خبرات إدارية وتشريعية ستثري النقاش داخل المجلس وتساعد في صياغة قوانين أكثر دقة وواقعية، مشددا على أن القائمة الوطنية ليست تجمعا انتخابيا مؤقتا، بل هي رسالة وحدة وطنية تؤكد أن الاختلاف في الرؤى لا يعني الخلاف على الوطن، وأننا جميعا نسعى لهدف واحد هو خدمة المواطن المصري ودعم مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
الأمين العام المساعد لـ"مستقبل وطن": مرشحونا من قلب الشارع.. والمال السياسي شماعة الفاشلين
وبدوره قال عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن ما يُثار من اتهامات حول المال السياسي أو ضعف التمثيل في القوائم الانتخابية هو حديث لا يمت للواقع بصلة، مؤكدًا أن الحزب يخوض الانتخابات المقبلة بصفوف من الكفاءات التي تمثل كل فئات المجتمع المصري، من أساتذة جامعات، وأطباء، ومهندسين، وشباب، وقيادات نسائية بارزة.
وأضاف هلال، أن الحزب لا يعتمد على المال أو النفوذ كما يروج البعض، بل على التنظيم والعمل الميداني والالتحام المباشر مع المواطنين في كل قرية ونجع ومدينة، مشددًا على أن مرشحي مستقبل وطن خرجوا من قلب الشارع المصري ويعرفون احتياجات الناس جيدًا.
وأكد هلال، أن وجود بعض رجال الأعمال أو الوزراء السابقين في القوائم لا يقلل من قيمتها، بل يعكس تنوعًا وخبرة سياسية واقتصادية يحتاجها البرلمان القادم، موضحًا أن الحزب لا يختار أسماءه بناءً على القدرة المالية، وإنما على القدرة على العطاء والالتزام بالعمل العام، وأن كل مرشح يخضع لمعايير دقيقة في الاختيار تضمن الكفاءة والنزاهة والتاريخ المشرف في خدمة الوطن.
وتابع الأمين العام المساعد: "مستقبل وطن هو حزب مؤسسي، وأنه يفتح الباب أمام الشباب للمشاركة الفاعلة، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من مرشحي الحزب في المقاعد الفردية هم من الشباب وأساتذة الجامعات الذين يمثلون جيلًا جديدًا من القيادات الواعية.واستكمل :" نرفض سياسة التشويه وترديد الأكاذيب التي تهدف لإرباك المشهد السياسي، فالحزب يراهن على وعي المواطن وقدرته على التمييز بين من يعمل بجد ومن يكتفي بالانتقاد، وسنخوض الانتخابات بثقة وإيمان بأن الشارع المصري هو الحكم الحقيقي، وأننا نمثل طموحات كل فئات الشعب في برلمان قوي قادر على التشريع والرقابة والدفاع عن مصالح الدولة المصرية".
النائب عمرو درويش: التمويل الذاتي حق مشروع للأحزاب ووجود رجال أعمال بها تنمية للحياة الحزبية
ومن ناحيته أكد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومرشح مجلس النواب بالقائمة الوطنية من أجل مصر، أن المال السياسي في الحياة السياسية ليس سُبّة أو اتهامًا، بل هو أمر طبيعي وأحد أدوات دعم واستمرار الحياة الحزبية والسياسية في أي دولة ديمقراطية، مشددًا على أن الأحزاب القوية في كل دول العالم تعتمد على التمويل الذاتي ورجال الأعمال، وليس على تمويل الدولة.
وأوضح "درويش" في تصريح خاص، أن الدولة في مصر تدعم المناخ السياسي وتعمل على خلق بيئة تسمح بالممارسة الديمقراطية والحزبية، لكنها لا تمول الأحزاب، خاصة وأن الدعوات التي تطالب بتمويل الدولة للأحزاب تتعارض مع مبدأ استقلال القرار الحزبي، وقد تؤثر على توجهات الأحزاب وصناعة القرار السياسي داخلها.
وأشار إلى أن هناك تناقضًا واضحًا بين من يهاجمون المال السياسي باعتباره تدخلاً في العملية الانتخابية، وبين من يطالبون في الوقت ذاته بتمويل الأحزاب من خزينة الدولة، متسائلًا: "كيف يتسق ذلك وكيف نطالب بحرية العمل الحزبي ونتحدث في الوقت نفسه عن تحجيم التمويل الذاتي؟".
وشدد النائب عمرو درويش على أن وجود شخصيات عامة ووزراء سابقين وأصحاب خبرات سياسية وبرلمانية داخل الأحزاب لا يُعد عيبًا، لأن الانتخابات في النهاية اختيار شعبي، مؤكدًا أن ذلك يعد إحدى أدوات العملية الانتخابية وهي ممارسات تتم في كل أنحاء العالم ويظل الناخب هو الهدف لدى أي حزب سياسي او كيان او مرشح يخوض أي عملية انتخابية لتعزيز حضوره في الشارع السياسي وجذب الناخبين.
وأبدى اندهاشه من أن من يطالبون بإقصاء المال السياسي هم في الغالب منفصلون عن الواقع ولا يملكون أدوات التأثير أو التواصل مع المواطنين، مؤكدًا أن المال السياسي والشخصيات العامة هما ركيزتان أساسيتان في تعزيز وتنمية الحياة السياسية، على أن يقترن ذلك برفع وعي المواطن وعدم استغلاله بأي شكل مخالف للقانون أو الأعراف السياسية.
وتابع قائلا "وعي المواطن عنصر مهم حتى لا يتم استغلاله من خلال أدوات تمثل خطورة على الحياة السياسية، والعمل من أجل التفاعل مع الناخب حتى لا يتعاطى مع ما يشكل خطورة على العمل الحزبي والنيابي" .
وقال "درويش": من يطالبون بتدخل الدولة هم أول من يعترضون على وجودها في الحياة السياسية، ومن يدّعون المظلومية هم أول من لا يطبقون مبادئ الديمقراطية داخل كياناتهم وغير قادرين على مواكبة الكيانات التي تملك هذه المقومات...أدوات العملية السياسية والانتخابية في مصر تُمارس مثلما تمارس في كل دول العالم، والمواطن يظل الهدف الأول لأي حزب أو تيار سياسي طالما أن الممارسة تتم في إطار القانون والشفافية والرقابة."
"حماة الوطن": نقدم نوابا تحمل هموم المواطن.. والمال السياسي غير موجود في الانتخابات
فيما قال الدكتور عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، إن مصر تشهد في هذه المرحلة مفترق طرق سياسي وتنموي كبير، مؤكدًا أن الحملات التي تستهدف العملية السياسية المصرية لا تختلف عن محاولات مستمرة للنيل من الدولة ومؤسساتها، خاصة في الدول النامية، على عكس ما يحدث في الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، التي لا تُثار حول انتخاباتها مثل هذه المزاعم.
وأوضح سليمان في تصريح خاص، أن المال السياسي غير موجود في الانتخابات ، وأن الدولة المصرية بما تملكه من مؤسسات راسخة وقيادات وطنية واعية، وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية، استطاعت أن تحمي البلاد من الانزلاق في الفوضى رغم حملات التشكيك التي تستهدفها على الدوام.
وأضاف أن مصر ليست دولة صغيرة يمكن أن تُدار أو تُوجَّه من الخارج، مشددًا على أن حزب حماة الوطن يعمل في نسق تنموي منسجم مع رؤية القيادة السياسية، إيمانًا منه بأن العمل الحزبي الحقيقي لا ينفصل عن مسار التنمية والبناء الذي تشهده الدولة المصرية في مختلف المجالات.
وأكد المتحدث باسم الحزب أن حماة الوطن حزب جماهيري بالأساس، يتواجد في الشارع ويعمل بين المواطنين، ويتبنى قضاياهم بشكل مباشر. وقال: "نحن لا نعيش في المكاتب أو خلف الشاشات، بل في الميدان وسط الناس، نستمع إليهم ونتفاعل مع همومهم وننقلها إلى البرلمان والحكومة بحثًا عن حلول حقيقية".
وأشار سليمان إلى أن نواب الحزب يمثلون نموذجًا للأداء الوطني المسؤول، فهم متواجدون دائمًا بين أبناء دوائرهم، يعملون على تلبية احتياجات المواطنين من خلال جهود تشريعية وخدمية متكاملة، ويقدمون مقترحات عملية تسهم في تحسين مستوى المعيشة وتطوير الخدمات العامة.
وأضاف أن الحزب يضع آلية دقيقة لتقييم أداء نوابه في البرلمان، لضمان استمرار التميز والانضباط في العمل النيابي، إلى جانب متابعة مستمرة لأداء الكوادر الحزبية في المحافظات. كما أكد أن الحزب بدأ بالفعل في اختيار مرشحيه للانتخابات المقبلة بعناية، وفق معايير الكفاءة والانتماء والقدرة على تمثيل المواطنين بصدق.
وأكد أن حزب حماة الوطن سيظل شريكًا رئيسيًا في مسيرة بناء الدولة المصرية الحديثة، وأنه سيواصل دعمه الكامل لكل ما من شأنه تعزيز استقرار البلاد وترسيخ مؤسساتها، مؤكدًا أن العمل الحزبي الوطني يجب أن يكون أداة للبناء لا للهدم، وأن المشاركة السياسية هي الطريق الأمثل لحماية مكتسبات الدولة المصرية.
سحر صدقي: نحن صوت المواطن.. والمال السياسي شماعة الفاشلين لتشويه التجربة الديمقراطية.. وصندوق الانتخاب هو المعيار
وبدورها أكدت النائبة سحر صدقي، عضو مجلس النواب مرشحة القائمة الوطنية بمحافظة قنا عن حزب مستقبل وطن ؛ أن الحديث المتكرر عن المال السياسي تحول إلى "شماعة" يعلّق عليها البعض فشلهم، ومحاولة لتشويه التجربة الديمقراطية المصرية التي ترسخت عبر صناديق الانتخابات الحرة والنزيهة.
وقالت سحر صدقي في تصريحات خاصة، إن من يروّج لفكرة هيمنة المال السياسي على الانتخابات يتجاهل أن البرلمان المصري يضم نوابًا تم اختيارهم من قبل الشعب بناءً على كفاءتهم وقدرتهم على حل مشكلات المواطنين وإصدار تشريعات تخدم الصالح العام، مؤكدة أن من يرددون مثل هذه الادعاءات يسعون للنيل من نزاهة المنافسة الانتخابية والطعن في مؤسسات الدولة.
وأضافت النائبة، أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في بناء منظومة سياسية حديثة تقوم على الشفافية والانضباط والمساءلة، مشيرة إلى أن مصر تعيش مرحلة سياسية ناضجة تتسم بالتعددية والاحترام المتبادل بين القوى الوطنية، في ظل قيادة حكيمة تؤمن بأهمية الحوار والمشاركة السياسية.
وأوضحت صدقي، أن من يثيرون ملف المال السياسي إنما يحاولون خلق حالة من فقدان الثقة في الأحزاب والمشهد السياسي ككل، وهو ما يخدم أعداء الوطن الذين لا يريدون استقرارًا أو حياة ديمقراطية حقيقية، مؤكدة أن صندوق الانتخابات هو الشرعية الحقيقية لأي ديمقراطية، وأن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين من يعمل لمصلحة الوطن ومن يسعى لمصالح شخصية.
وشددت النائبة على أن الانتخابات المقبلة ستكون نموذجًا للنزاهة والمنافسة الشريفة، في ظل متابعة دقيقة من الأجهزة الرقابية والقانونية التي تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، مشيرة إلى أن وعي المواطن المصري يمثل الحصن الأقوى ضد أي محاولات لتزييف الحقائق أو التشكيك في نزاهة العملية السياسية.
وأكدت سحر صدقي أن القائمة الوطنية في الصعيد تتحرك وفق رؤية وطنية واضحة، قائمة على برامج واقعية تلامس احتياجات المواطن وتحل مشكلاته على الأرض، لا على الدعاية أو الشعارات، مشددة على أن الأحزاب الوطنية قادرة على خوض أي استحقاق انتخابي بالاعتماد على كوادرها وكفاءاتها دون الحاجة لأي وسائل غير قانونية.
نائب عن حماة الوطن: المال السياسي تحول إلى “شماعة” يستخدمها البعض لتشويه التجربة الديمقراطية
كما أكد النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن الحديث المتكرر عن المال السياسي تحول إلى “شماعة” يستخدمها البعض لتشويه التجربة الديمقراطية المصرية والنيل من نزاهة المنافسة الانتخابية، مشددًا على أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في بناء منظومة سياسية نظيفة تقوم على الشفافية والانضباط.
وقال نصر الدين إن مصر تعيش مرحلة سياسية ناضجة، تتسم بالتعددية والاحترام المتبادل بين القوى الوطنية، لافتًا إلى أن من يروّج لفكرة المال السياسي يسعى لخلق حالة من فقدان الثقة في الأحزاب الشرعية والمشهد السياسي ككل، وهو ما يخدم أعداء الوطن الذين لا يريدون استقرارًا أو مشاركة حقيقية في الحياة العامة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الانتخابات المقبلة ستكون نموذجًا في النزاهة والمنافسة الشريفة، مؤكدًا أن الجهات الرقابية والقانونية باتت تتابع كل مراحل العملية الانتخابية بما يضمن تكافؤ الفرص بين الجميع، مشيرًا إلى أن وعي المواطن المصري أصبح الحصن الأقوى ضد أي محاولات لتزييف الحقائق أو التشكيك في نزاهة العملية السياسية.
وأوضح أن حزب حماة الوطن يتحرك وفق رؤية وطنية قائمة على تقديم برامج واقعية تلامس احتياجات المواطن، لا على الدعاية أو الشعارات، مؤكدًا أن الأحزاب الوطنية قادرة على خوض أي استحقاق انتخابي بالاعتماد على كوادرها وكفاءاتها دون الحاجة لأي وسائل غير قانونية.
رئيس حزب إرادة جيل: من يشوه رجال الأعمال يخدم أعداء الدولة.. والمال السياسي لن يلوث تجربتنا الديمقراطية
وفي ذات الصدد أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا سياسيًا، أن التحالف يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على أسس من الشفافية والانضباط الوطني، رافضًا كل محاولات التشكيك في نزاهة العمل الحزبي أو اتهام القوى السياسية باستخدام المال السياسي أو غياب التمثيل الحقيقي عن الشارع المصري.
وقال مطر في تصريحات خاصة، إن التحالف، بما يضمه من أحزاب وطنية متنوعة التوجهات، يمثل المشهد السياسي المصري بكل فئاته وطوائفه، مؤكدًا أن الادعاءات التي تتردد حول المال السياسي أو نفوذ رجال الأعمال هي مجرد حملات تشويه ممنهجة لا هدف لها سوى ضرب ثقة المواطنين في الأحزاب الوطنية التي تعمل في إطار الدستور والقانون، كما أنه محاولة لتشويه رجال الأعمال الشرفاء.
وشدّد على أن مشاركة رجال الأعمال في الحياة السياسية ليست تهمة، بل مسؤولية وطنية، طالما التزم الجميع بالضوابط التي تمنع تعارض المصالح أو استغلال النفوذ، مضيفًا: "نحن في تحالف الأحزاب المصرية نؤمن أن الاقتصاد القوي والسياسة النظيفة وجهان لعملة واحدة، وأن رجال الأعمال الذين يشاركون في العمل العام يفعلون ذلك لخدمة الوطن، لا لتحقيق مصالح شخصية."
وأضاف رئيس حزب إرادة جيل أن التحالف يضم كفاءات من كل الأطياف، بينهم شباب، ونساء، وأساتذة جامعات، وخبراء في الاقتصاد والتعليم والصحة، مشيرًا إلى أن ذلك يفنّد الادعاءات التي تزعم ضعف التمثيل أو احتكار العمل الحزبي من فئة واحدة.
وقال مطر إن وجود وزراء سابقين أو قيادات تنفيذية سابقة في القوائم الانتخابية يمثل قيمة مضافة للحياة التشريعية، لما يتمتعون به من خبرة تراكمية قادرة على صياغة تشريعات متوازنة وواقعية، موضحًا أن التحالف يطبق قواعد صارمة لمنع تضارب المصالح والتزام تام بمعايير النزاهة والمساءلة.
وأضاف: "تحالف الأحزاب المصرية يراهن على وعي المواطن، وعلى قدرة الأحزاب الوطنية على طرح برامج حقيقية تعالج قضايا التشغيل، ودعم الصناعة، والعدالة الاجتماعية، لا على المال السياسي أو الدعاية الزائفة."
وأشار إلى أن التحالف سيخوض الانتخابات المقبلة بقوائم وبرامج موحدة تعبّر عن رؤية وطنية خالصة، تستهدف دعم مسيرة الدولة المصرية في التنمية والإصلاح، مؤكدًا أن التحالف ليس مجرد تجمع حزبي، بل مظلة وطنية تمثل 42 حزبًا يؤمنون بوحدة الهدف والمصير.
وأكد النائب تيسير مطر أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تنافس شريف قائم على البرامج والأفكار، لا على الإشاعات والمزايدات، مضيفًا أن التحالف فتح أبوابه أمام جميع وسائل الإعلام لعرض الحقائق والرد بالأرقام والوثائق على أي ادعاءات.
وتابع قائلاً:"لن نسمح بتشويه صورة الأحزاب الوطنية التي تعمل من أجل الوطن، وسنثبت بالممارسة والمواقف أن المال السياسي لا مكان له بيننا، وأن الوعي الشعبي هو الرهان الحقيقي في أي استحقاق انتخابي."
ناجي الشهابي: الدولة المصرية تسير بثبات نحو ترسيخ الديمقراطية.. ونرفض محاولات التشكيك في الانتخابات
من ناحيته أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ قواعد الديمقراطية والمشاركة السياسية الحقيقية، مشددًا على أن ما تحقق خلال السنوات الماضية من استقرار سياسي وتنموي يعكس قوة الدولة وقدرتها على إدارة الملفات الوطنية بوعي ومسؤولية.
وقال الشهابي إن محاولات التشكيك في العملية الانتخابية المصرية ما هي إلا محاولات يائسة للنيل من مؤسسات الدولة وإضعاف ثقة المواطن في بلده، مضيفًا أن الانتخابات في مصر تُجرى في أجواء نزيهة وشفافة، وتحت إشراف قضائي كامل، بما يضمن تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن مصر تمتلك مؤسسات قوية وقيادة وطنية رشيدة تعمل من أجل حماية الوطن ومصالحه العليا، موضحًا أن ما تشهده الدولة من توسع في التنمية والمشروعات القومية الكبرى يؤكد أن الإرادة السياسية منحازة للمواطن المصري البسيط.
وأشار إلى أن الأحزاب الوطنية، وعلى رأسها حزب الجيل، تتحمل مسؤولية كبيرة في دعم الدولة المصرية، ونشر الوعي السياسي بين المواطنين، وتعزيز المشاركة في الحياة العامة، باعتبار ذلك جزءًا أساسيًا من بناء الدولة الحديثة.
مرشح "الإصلاح والنهضة" بالإسكندرية: لا مكان للمال السياسي في الانتخابات النيابية
ورفض أحمد فتحي، مرشح دائرة المنتزه بالإسكندرية عن حزب الإصلاح والنهضة، كل ما يثار من اتهامات بشأن استخدام المال السياسي أو هيمنة رجال الأعمال داخل القائمة، مؤكدا أن هذه المزاعم لا تستند إلى أي دليل واقعي، وأنها تُستخدم من قبل منافسين يحاولون تشويه مشهد انتخابي منضبط يجري تحت رقابة كاملة من مؤسسات الدولة.
وأوضح "فتحي"، جميع المرشحين فيها جرى اختيارهم بناء على الكفاءة والقدرة على خدمة المواطن من خلال أدوات التشريع والرقابة، وليس بناءً على الثروة أو النفوذ، فضلا عن الرغبة في خدمة المواطن، مضيفا: "نحن نخوض انتخابات نظيفة، لا نشتري فيها أصواتا ولا نوزع وعودا زائفة، بل نكسب ثقة الناس ببرامج واقعية ورؤية واضحة لمستقبل دوائرهم والوطن ككل."
وأشار المرشح إلى أن وجود رجال أعمال ضمن القائمة يمثل إضافة مهمة، لأنهم يمتلكون خبرات في ملفات الاقتصاد والتشغيل والاستثمار، وهي قضايا تتصدر أولويات المواطن اليوم، موضحا أن البرلمان لا يحتاج إلى خطابات إنشائية بقدر ما يحتاج إلى حلول عملية تستند إلى معرفة حقيقية بالواقع الاقتصادي.
وتابع" كما أن الحديث عن وجود "وزراء سابقين" أو "وجوه معروفة" ليس تهمة، بل هو دليل على أن القائمة تضم عناصر تمتلك الخبرة الإدارية والسياسية، ما يضمن برلمانا قويا وقادرا على مواصلة مسيرة الإصلاح التي بدأت منذ سنوات، مشيرا إلى أن "من الخطأ محاسبة أي مرشح على تاريخه المهني الناجح، بدلا من الاستفادة منه لصالح الوطن."
وأكد أحمد فتحي على أن الناخب المصري بات أكثر نضجا ويدرك جيدا من يعمل من أجله ومن يسعى لمصلحته الشخصية، مضيفا أن "كل هذه الحملات المغرضة لن تنال من عزيمة المرشحين الجادين الذين يضعون مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، ويخوضون معركة وعي ومسؤولية من أجل بناء مستقبل أفضل لمصر."
مرشح مستقبل وطن: نازل من وسط الناس.. وهنكسب بثقة الشارع مش بالفلوس
وقال يوسف شعبان، مرشح حزب مستقبل وطن بمحافظة بني سويف، إن حملته الانتخابية تعتمد على التواصل الميداني مع المواطنين والعمل التطوعي وليس على المال أو النفوذ، مؤكدًا أن وعي الناس أكبر من أي محاولة للتأثير المادي.
وأوضح شعبان، أنه ابن المحافظة ويعرف مشاكلها جيدًا، مشيرًا إلى أنه يخوض الانتخابات بدافع خدمة الناس وليس لتحقيق مكاسب، قائلاً: "أنا مش جاي أوزع وعود.. أنا جاي أشتغل على الأرض".
وأضاف، أن الاتهامات المتكررة حول المال السياسي لا تليق بمرحلة تشهد إشرافًا قضائيًا كاملًا ورقابة دقيقة، مؤكدًا أن المعركة الانتخابية الآن تعتمد على القرب من الناس والقدرة على الحل، لا على الدعاية والإنفاق.
وأشار إلى أن الحزب، قدم وجوهًا شابة وكفاءات ميدانية حقيقية تمثل فكرًا جديدًا في السياسة، مضيفًا: "الناس خلاص فَهِمِت، ومفيش حد بيكسب النهاردة غير اللي الناس حاساه قريب منهم بجد".