في إنجاز دبلوماسي جديد يحسب لمصر وقيادتها السياسية، نجحت جهود الوساطة المصرية بمشاركة قطر والولايات المتحدة وتركيا في التوصل إلى اتفاق حول آليات تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، بعد مفاوضات شاقة استمرت لأسابيع متواصلة.
الاتفاق الذي أعلن عنه رسميًا من مدينة شرم الشيخ جاء تتويجًا لدور مصري متوازن قادته القيادة السياسية بحكمة واقتدار، بهدف حقن دماء الفلسطينيين ووقف آلة الحرب التي أرهقت القطاع وأدخلت المنطقة في دوامة من التوتر المستمر، وجاءت التحركات المصرية لتؤكد مجددًا أن القاهرة لا تتعامل مع القضية الفلسطينية كملف سياسي عابر، بل كقضية وجود وأمن قومي عربي، وأنها تظل اللاعب الأهم في معادلة الشرق الأوسط، القادرة على جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة واحدة حين يعجز الآخرون.
نجاح الوساطة المصرية في اتفاق غزة تتويج لجهود القيادة السياسية وانتصار لصوت العقل
وفي هذا السياق أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن نجاح الوساطة المصرية بمشاركة قطر في التوصل لاتفاق حول آليات تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، يمثل انتصارا جديدا للدبلوماسية المصرية التي أثبتت مجددا أنها تتحرك من منطلقات وطنية وإنسانية خالصة، دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني، وسعيا لوقف نزيف الدماء الذي أرهق المنطقة لسنوات طويلة.
وأوضح "محسب" أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ جاء ثمرة لجهود مضنية قادتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي لم تتوقف منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن القاهرة كانت تتحرك طوال الوقت بمسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، إدراكا منها أن استقرار المنطقة يبدأ من تحقيق السلام العادل في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التحرك المصري كان الأكثر واقعية واتزانا، لأنه جمع بين الرؤية السياسية الحكيمة والتقدير الإنساني العميق لمعاناة المدنيين في غزة، مشددا على أن مصر لم تتعامل مع الأزمة كوسيط فقط، بل كـ"قلب الأمة" الذي يشعر بآلام الفلسطينيين ويعمل على تخفيف معاناتهم بكل الوسائل الممكنة، موضحا أن نجاح هذا الاتفاق هو تأكيد جديد على ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري، الذي لا يمكن تجاوزه في أي قضية عربية أو نزاع إقليمي، وأن مصر كانت وستظل صاحبة الكلمة المسموعة والموقف المتزن الذي يوازن بين الحقوق والواجبات.
واستطرد قائلا: "لقد برهنت القاهرة أن صوت العقل يمكن أن ينتصر حتى وسط الضجيج، وأن السلام العادل ليس حلما بعيدا بل خيارا استراتيجيا لمستقبل المنطقة"، مشددا على أن ما حدث من اتفاق لوقف الحرب هو بداية لمسار سياسي جديد يجب البناء عليه للوصول إلى حل شامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور أيمن محسب، أن مصر لن تتراجع عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، مثمنا حكمة القيادة المصرية في التصدي لمخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل تصفية القضية الفلسطينية، قائلا: "تاريخ مصر يصنع من جديد، بحكمة القيادة وصدق الموقف، الذي تصدى لمخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، ومن أرض السلام شرم الشيخ انطلق أمل جديد في أن يعيش الفلسطينيون والعرب جميعا في أمن وكرامة وسلام دائم."
مصر أعادت للعرب مكانتهم وقدرتهم على فرض السلام الحقيقي في الشرق الأوسط
فيما قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن نجاح الوساطة المصرية في التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من وقف الحرب في غزة، هو انتصار للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتجسيد لشجاعة القيادة السياسية في الدفاع عن الدم العربي ورفض منطق الحرب والدمار، موضحا أن هذا الاتفاق لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد أسابيع طويلة من التحركات الدبلوماسية المكثفة والاتصالات المعقدة التي أجرتها مصر مع الأطراف كافة، من واشنطن إلى الدوحة وأنقرة وتل أبيب، حتى وصلت إلى صيغة متوازنة تضمن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.
وأكد "الجندي"، أن الدور المصري كان حاسما في إعادة الثقة بين الأطراف المتحاربة، بعد أن فقد العالم الأمل في إمكانية التوصل إلى تسوية توقف المأساة الإنسانية في القطاع، موضحا أن الاتفاق يعيد الاعتبار للدور العربي في إدارة أزمات المنطقة، بعد أن أثبتت القاهرة أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يصنع بالإرادة والصدق السياسي، قائلا: "مصر كانت ولا تزال الدولة الوحيدة القادرة على التواصل مع كل الأطراف، مما جعلها حجر الزاوية في أي ترتيبات تتعلق بغزة أو القضية الفلسطينية عموما."
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن التحرك المصري هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدفاع عن فلسطين، وأن مصر لا تتاجر بالقضية بل تتعامل معها كقضية أمن قومي وإنساني في آن واحد، مؤكدا أن توجيهات الرئيس السيسي منذ اليوم الأول كانت واضحة: "وقف الحرب وإنقاذ الأرواح قبل أي شيء".
وأشار المهندس حازم الجندي، إلى أن المجتمع الدولي بدأ يدرك أن استقرار الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون القيادة المصرية وأن القاهرة تمتلك أدوات التأثير والتوازن التي لا يملكها أحد غيرها، مؤكدا أن هذا النجاح الدبلوماسي يثبت أن مصر قادرة على فرض منطق السلام وتغيير معادلات الصراع، لتظل دائما بوابة العرب نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
نجاح الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار يرسخ دور مصر في استقرار المنطقة
وبدوره قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن نجاح الوساطة المصرية بمشاركة دولة قطر في التوصل إلى اتفاق حول آليات تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الاستقرار الإقليمي والسعي المستمر لإحلال السلام في المنطقة.
وأضاف "عابد"، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ جاء ثمرة جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها أجهزة الدولة المصرية، مشيراً إلى أن هذا النجاح يعكس الثقة الدولية في حكمة وحنكة القيادة المصرية وقدرتها على إدارة أصعب الملفات بروح المسؤولية والاتزان.
وأكد "عابد"، أن مصر كانت وستظل صوت العقل والحكمة في المنطقة، داعياً جميع الأطراف إلى الالتزام ببنود الاتفاق، وفتح صفحة جديدة قائمة على التهدئة وإعادة الإعمار وتحقيق الأمن والسلام للشعب الفلسطيني.وأشار النائب علاء عابد، إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ويمهد الطريق أمام استئناف جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، وأنها تضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار، في إطار رؤيتها الثابتة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
مصرالدرع العربي والداعم الأول للقضية الفلسطينية
ومن جانبها أشادت النائبة هند رشاد عضو مجلس النواب، بالتحركات المكثفة التي تقودها الدولة المصرية من أجل وقف التصعيد في قطاع غزة مؤكدة أن ما تقوم به مصر اليوم يعكس بوضوح مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على حماية الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب.
وأوضحت النائبة هند رشاد أن الوساطة المصرية التي أسفرت عن تفاهمات ميدانية جديدة تمثل خطوة مهمة نحو استعادة الهدوء، وتهيئة الأجواء لاستئناف المسار السياسي الذي يهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مشيرة إلى أن مصر لطالما كانت صوت العقل والتوازن في منطقة تموج بالأزمات والصراعات.
وأضافت عضو مجلس النواب أن القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تدخر جهدًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، سواء عبر الاتصالات السياسية مع القوى الدولية أو من خلال الدعم الإنساني والإغاثي الذي تقدمه مصر يوميًا لأهالي غزة، في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.
وأكدت هند رشاد أن ما تحقق من تقدم في المفاوضات الأخيرة يبرهن على أن القاهرة تمتلك مفاتيح الاستقرار في المنطقة وأنها ما زالت قادرة على جمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار، انطلاقًا من قناعتها بأن السلام لن يتحقق إلا بالحوار والعدالة والاعتراف بالحقوق.
وشددت النائبة هند رشاد على أن مصر ستظل الدرع العربي الحامي للقضية الفلسطينية، والمدافع الأول عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والكرامة مشيرة إلى أن الموقف المصري الثابت يعكس رؤية استراتيجية شاملة تستند إلى مبادئ القانون الدولي، ورفض كل أشكال العدوان على المدنيين.
واختتمت النائبة هند رشاد تصريحها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان الشعب المصري وضمير الأمة العربية وأن مصر ستواصل دورها المحوري في تحقيق التهدئة ودعم جهود الإعمار والعمل من أجل حل عادل وشامل يعيد للفلسطينيين حقوقهم التاريخية المشروعة.
مصر أنقذت المنطقة من الانفجار.. وصنعت سلامًا حقيقيًا من رماد الحرب
وفي ذات الصدد، قال النائب عمرو الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، هو ثمرة جهود مصرية خالصة امتدت على مدار عامين من التحركات الدبلوماسية الصبورة، والضغوط السياسية التي مارستها القاهرة في العلن وفي الكواليس، لإعادة صوت العقل إلى منطقة أنهكتها نيران الحرب.
وأضاف "الشلمة"، أن ما جرى في شرم الشيخ لم يكن اجتماعًا عابرًا، بل تتويجًا لمسار طويل من العمل الهادئ، قادته مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة وتركيا، حتى خرج الاتفاق إلى النور، مؤكدًا أن القاهرة أثبتت مرة أخرى أنها لا تكتفي بدور الوسيط، بل تمارس مسؤوليتها التاريخية كقلب العروبة النابض وصاحبة القرار المتزن.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن القيادة المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحركت منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة، مطالبة بوقف العدوان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين، ورافضة بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، مشددًا على أن مصر أنقذت المنطقة من الانفجار وصنعت سلامًا حقيقيًا من رماد الحرب.
وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يقود السياسة الخارجية المصرية بروح القائد الذي يعرف وزن بلده ومكانتها، ويعي أن القوة الحقيقية ليست في السلاح وحده، بل في القدرة على جمع الخصوم حول مائدة واحدة، وإقناعهم بأن طريق الدم لا يؤدي إلا إلى الهاوية.
وتابع: "حين تعلن واشنطن عن اتفاق للسلام، ويشكر العالم مصر على صبرها ودورها، ندرك أن القاهرة لم تغب عن التاريخ يومًا، بل كانت ولا تزال صانعة لتوازنه، فسلام اليوم هو امتداد لحكمة الأمس، ورسالة الغد بأن من يريد الاستقرار، عليه أن يمر أولاً عبر البوابة المصرية".
اتفاق شرم الشيخ سيغيّر موازين المشهد الإقليمي.. وشهادة على قيادة مصر التاريخية
ومن ناحيتها قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن ما جرى في شرم الشيخ ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، بل محطة فاصلة في التاريخ السياسي الحديث، أعادت فيها مصر تموضعها كقلب العروبة النابض وصاحبة الكلمة المسموعة في الشرق الأوسط، وشهادة على قيادة مصر التاريخية.
وأضافت أن الرؤية المصرية الثابتة منذ اليوم الأول للحرب على غزة كانت تقوم على وقف نزيف الدم، وضمان وصول المساعدات، وصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن ما تحقق اليوم هو ترجمة عملية لحكمة القيادة المصرية وقدرتها على إدارة أعقد الملفات الإقليمية.
وأشارت رمزي إلى أن جهود القاهرة المتواصلة على مدار عامين، وما جمعته من توافق أثمرت عن اتفاق تاريخي سيغيّر موازين المشهد في المنطقة، قائلة: “مصر لم تكتفِ بالوساطة، بل صنعت حدثًا سيذكره العالم طويلاً، لأنها امتلكت الشجاعة لتقول كلمتها حين اختار الآخرون الصمت.
وشددت على أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الأمريكي دونالد ترامب لحضور مراسم توقيع الاتفاق، ثم إعلان الرئيس الأمريكي بالموافقة، تؤكد أن مصر لا تصنع السلام من أجل نفسها فقط، بل من أجل استقرار العالم كله.
نجاح الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار تأكيد على الثقة الدولية في قيادة الرئيس السيسي
ومن جانبه قال النائب علي مهران عضو مجلس الشيوخ، إن نجاح الوساطة المصرية بمشاركة دولة قطر في التوصل إلى اتفاق حول آليات تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، يُجسد الدور المحوري الذي تقوم به مصر في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد «مهران» أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ يعكس الثقة الدولية والإقليمية في القيادة المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة في المنطقة بحكمة وحنكة سياسية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ ، إلى أن هذا النجاح الدبلوماسي يعزز مكانة مصر كركيزة أساسية في استقرار الشرق الأوسط، ويمثل خطوة مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني، وفتح مسارات آمنة للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تمهيدًا لاستئناف مسار الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية.
وأوضح النائب علي مهران، أن هذا الاتفاق يمثل ثمرة الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية على مدار الأشهر الماضية، سواء عبر الاتصالات السياسية أو التحركات الأمنية والاستخباراتية، في سبيل وقف نزيف الدم الفلسطيني وحماية المدنيين الأبرياء.
كما شدد مهران، على أن مصر ستظل الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، والمُدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن التحركات المصرية المتواصلة تؤكد التزام القيادة السياسية بنهج السلام العادل، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بما يخدم مصالح الشعوب العربية.
مصر ركيزة الاستقرار وداعم أساسي للحقوق الفلسطينية
وأكد النائب محمد شعيب عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن الوساطة المصرية لحل الأزمة في قطاع غزة تجسد الدور التاريخي والريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، وحرصها الدائم على حماية المدنيين ووقف التصعيد العسكري.
وأوضح شعيب أن القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تدخر جهدًا في التحرك على المستويين الإقليمي والدولي حيث لعبت مصر دور الوسيط النزيه والفاعل بين الأطراف المعنية، وأسهمت بشكل مباشر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق السلام واستقرار المنطقة.
وأشار النائب محمد شعيب إلى أن جهود مصر لم تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل امتدت إلى المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمتها الدولة المصرية إلى أهالي غزة منذ اندلاع الحرب، وهو ما يعكس التزام مصر الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني ورفع معاناته.
وشدد شعيب على أن مصر، من خلال هذه التحركات، تثبت مرة أخرى أنها الضامن العربي للأمن والسلام، وأن موقفها يأتي انطلاقًا من ثوابت عربية وإنسانية تدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم النائب محمد شعيب تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستظل قيادة فاعلة وحاسمة في جميع القضايا الإقليمية ذات الأهمية العربية، مؤكداً أن الوساطة المصرية في غزة لم تكن مجرد حل مؤقت للأزمة، بل تعكس رؤية استراتيجية شاملة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
اتفاق وقف الحرب في غزة انتصار جديد للدبلوماسية المصرية
فيما أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ليس مجرد تهدئة ميدانية، بل رسالة سياسية قوية للعالم تعكس نجاح التحرك المصري في إعادة ضبط إيقاع المنطقة على قاعدة السلام العادل وحماية المدنيين.
وأشار محمود جبر إلى أن مصر نجحت، كعادتها، في الجمع بين الواقعية السياسية والبعد الإنساني، فكانت المبادرة المصرية بمثابة شريان أمل لوقف نزيف الدم الفلسطيني وفتح ممرات المساعدات الإنسانية، في وقتٍ كان الجمود يخيّم على المشهد الإقليمي والدولي.
وأضاف محمود جبر، أن الجهود المصرية المتواصلة منذ بداية التصعيد، والتي توّجت باتفاق وقف إطلاق النار، أكدت مجددًا أن القاهرة تملك مفتاح التوازن في الشرق الأوسط، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا دون دورها المحوري ومسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح جبر، أن مصر ستظل حائط الصد الأول عن الحقوق العربية، وأن تحركاتها في هذا الملف تأتي من قناعة راسخة بأن استقرار المنطقة يبدأ من استقرار غزة، وأن الدم الفلسطيني ليس ورقة تفاوض بل مسؤولية إنسانية وتاريخية تتحملها مصر بكل شرف.