الإثنين، 29 سبتمبر 2025 10:51 م

وعى المصريين سلاح مواجهة التحديات.. أحزاب ونواب: خطابات الرئيس السيسى تتضمن صياغات لبث الأمل مواجهة الأكاذيب.. ويؤكدون: الاصطفاف خلف القيادة السياسية ضرورة وطنية لمواجهة كل التحديات وعبور الأزمات

وعى المصريين سلاح مواجهة التحديات.. أحزاب ونواب: خطابات الرئيس السيسى تتضمن صياغات لبث الأمل مواجهة الأكاذيب.. ويؤكدون: الاصطفاف خلف القيادة السياسية ضرورة وطنية لمواجهة كل التحديات وعبور الأزمات الرئيس عبد الفتاح السيسي
الإثنين، 29 سبتمبر 2025 06:00 م
كتب ــ كامل كامل – محمد عبد الرازق- محمود العمرى

"وعى المصريين منذ 2011 حائط صد ضد المؤامرات ".. كلمة دائما يكررها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقالها مؤخرا فى كلمتة خلال زيارته التفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تؤكد اهتمام الدولة بزيادة الوعى وتحديدا عند الشباب، لما يلمسه من سلاح قوى فى مواجهة التحديات الراهنة، الأمر الذى أشاد به عدد من الأحزاب السياسية والنواب، مؤكدين أنها جسدت رؤية القيادة فى صون أمن مصر وتعزيز قدراتها، وصمود الدولة ووعى الشعب فى مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية، مشددين على أن خطابات الرئيس السيسى أكدت أهمية الشباب باعتبارهم أمل مصر فى المستقبل، وضرورة دعمهم فى جميع المجالات لتحقيق معدلات تقدم وأداء غير مسبوقة، مع التركيز على التعليم والتدريب العسكرى والمهنى لتخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات وصنع مستقبل قوى لمصر.

 

رسالة واضحة للشباب

أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الأكاديمية العسكرية حملت رسائل استراتيجية مهمة، تعكس وعى الدولة بحجم التحديات الداخلية والخارجية واستعدادها لمواجهتها عبر بناء الإنسان وتعزيز قوة مؤسساتها.

وقال مطر، إن اختيار الرئيس لإلقاء كلمته من صرح وطنى بحجم الأكاديمية العسكرية، يعكس رمزية واضحة لتلاحم القيادة السياسية مع المؤسسة العسكرية، ويبعث برسالة قوية بأن مصر قادرة على حماية أمنها القومى وصون مقدراتها فى مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الكلمة جسدت رؤية شاملة تقوم على الانضباط والعلم وبناء الإنسان جنبًا إلى جنب مع قوة الجيش.

وأضاف رئيس حزب إرادة جيل، أن الرسائل التى وجهها الرئيس للشباب كانت واضحة ومباشرة، حيث أكد على دورهم المحورى فى صناعة المستقبل وتحمل مسؤولية الوطن، موضحًا أن الدولة تراهن على وعى الأجيال الجديدة وصبرهم وقدرتهم على تجاوز الصعاب.

وأشار مطر، إلى أن حديث الرئيس عن التحديات الاقتصادية، ومنها تراجع إيرادات قناة السويس نتيجة الأوضاع فى البحر الأحمر، يعكس شفافية القيادة السياسية وحرصها على مصارحة المواطنين بالحقائق، فى الوقت الذى تبذل فيه الدولة جهودًا كبيرة للتغلب على تلك الأزمات وتنويع مصادر الدخل القومى.

ولفت إلى أن الرئيس السيسى جدد فى كلمته ثوابت الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ستظل فى مقدمة المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، والعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد مطر على أن ما طرحه الرئيس يمثل خريطة طريق وطنية متكاملة، تستند إلى وضوح الرؤية وصلابة الإرادة السياسية، مشيرًا إلى أن تحالف الأحزاب المصرية يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية فى مواجهة التحديات ودعم جهود الدولة نحو البناء والتنمية وحماية الأمن القومى.

 

قوة الدولة

أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الأكاديمية العسكرية لم تكن مجرد خطاب بروتوكولى، بل جاءت رسالة قوية وواضحة بأن الدولة المصرية تمتلك قيادة واعية تدرك حجم التحديات وتعد لها الأجيال القادرة على المواجهة. وأوضح صقر أن الرئيس وضع أمام الجميع معادلة الأمن القومى التى تقوم على الانضباط، والعلم، وبناء الإنسان جنبًا إلى جنب مع القوة العسكرية الصلبة.

وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن ما جاء فى الكلمة يقطع الطريق على كل من يحاول التشكيك فى صلابة الدولة المصرية أو فى جاهزية قواتها المسلحة، مشيرًا إلى أن تلاحم القيادة السياسية مع المؤسسة العسكرية يظل الضمانة الأولى لاستقرار الوطن وحماية مقدراته.

ولفت صقر إلى أن كلمة الرئيس تضمنت أيضًا تأكيدًا على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، حيث شدد الرئيس على أن مصر لم ولن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، وأن القاهرة كانت دائمًا فى مقدمة الجهود الإنسانية والدبلوماسية لفك الحصار عن غزة. واستشهد صقر بفتح معبر رفح بشكل متواصل لإدخال المساعدات الإنسانية والجرحى رغم الظروف الأمنية المعقدة، وهو ما يبرهن – بحسب قوله – على أن الاحتلال الإسرائيلى هو الطرف المسؤول عن استمرار الحصار ومعاناة المدنيين هناك.

واختتم رئيس حزب الاتحاد تصريحه بالتأكيد على أن الحزب يدعم كل ما طرحه الرئيس، ويعتبره خريطة عمل وطنية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية بثبات وثقة، واستمرارًا لدور مصر التاريخى فى نصرة قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 

ترسيخ الثقة

أشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حضوره فعاليات الأكاديمية العسكرية، مؤكداً أن الخطاب حمل رسائل بالغة الأهمية فى ظل المرحلة الدقيقة التى تمر بها المنطقة والعالم.

وأوضح الشهابى، أن الرئيس وضع من خلال كلمته خريطة طريق واضحة تعكس إيمانه العميق بقدرة الدولة المصرية ومؤسساتها على حماية الأمن القومى والحفاظ على استقرار البلاد، لافتاً إلى أن حديثه عن دور القوات المسلحة يعكس إصرار الدولة على بناء جيش وطنى قوى قادر على مواجهة التحديات والدفاع عن مقدرات الشعب.

وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن الرسائل التى وجهها الرئيس خلال كلمته بثت الطمأنينة والثقة فى نفوس المصريين، بعدما أكد أن مسيرة البناء والتنمية تسير جنباً إلى جنب مع مواجهة التحديات الأمنية والإقليمية، وهو ما يثبت جدية الدولة فى استكمال مشروعات الإصلاح الشامل.

وأضاف الشهابى، أن اهتمام الرئيس بالشباب وصقل قدراتهم داخل الأكاديمية العسكرية يمثل رسالة أمل لمستقبل الوطن، ويعكس قناعة القيادة السياسية بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الدولة الحديثة.

وأكد أن حزب الجيل يدعم بكل قوة ما تضمنته كلمة الرئيس، ويرى فيها دليلاً واضحاً على المضى قدماً فى ترسيخ دولة قوية قادرة على حماية شعبها وصون كرامته.

 

إعداد جيل واعٍ

أشاد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بالتصريحات الهامة التى أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقائه فى الأكاديمية العسكرية المصرية بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن كلمات الرئيس جاءت كوثيقة وطنية جديدة تحمل رسائل استراتيجية للشعب المصرى وللعالم أجمع، وحمل دلالات عميقة على اهتمام القيادة السياسية بالشباب، باعتبارهم الثروة الحقيقية للدولة.

وأوضح الجمل أن حديث الرئيس لم يكن مجرد تصريحات عابرة، بل تضمن إشارات واضحة حول التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية، داخليا وخارجياً، وكيفية مواجهتها بالعلم والانضباط والتكاتف بين مؤسسات الدولة والمجتمع، فى إطار رؤية شاملة لبناء الوطن على أسس راسخة من القوة والاستقرار.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس التى تناولت المستجدات الداخلية والإقليمية جاءت شاملة ووافية، حيث أوضحت حجم التحديات التى تواجهها الدولة، سواء على الصعيد الاقتصادى بعد تراجع إيرادات قناة السويس بنحو 9 مليارات دولار جراء الظروف الإقليمية، أو على الصعيد الأمنى الذى يتطلب وعياً وطنياً يواجه الشائعات ومخططات قوى الشر.

وأضاف الجمل أن تأكيد الرئيس على أهمية كلية الطب العسكرى واستجابة الدولة لطموحات الشباب يعكس التزام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصرى صحياً وعلمياً وأخلاقياً، مشيراً إلى أن دعوته للمنابر المجتمعية، من إعلام ومساجد وكنائس، للاضطلاع بدورها الوطنى يمثل رسالة واضحة بضرورة تكاتف كل مؤسسات المجتمع لصياغة وعى جماعى قادر على دعم مسيرة الدولة. وأن حديث الرئيس مع شباب الكليات العسكرية عكس حرصه الدائم على إعداد جيل واعٍ ومؤهل لحمل راية حماية الوطن، مشيرًا إلى أن القيم التى ركّز عليها الرئيس من الانضباط والتضحية والالتزام بالمسؤولية الوطنية، هى الركائز التى تبنى عليها الدول القوية القادرة على مواجهة المستقبل.

ونوّه الجمل إلى أن موقف مصر الثابت فى وقف الحرب وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار يعكس ريادة الدولة المصرية فى الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، مؤكداً أن الاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية تعد انتصاراً دبلوماسياً يرسخ عدالة القضية، مثمناً فى الوقت ذاته حرص الرئيس على حماية أرواح المصريين فى الداخل والخارج.

وشدد النائب، على أن ما ورد فى تصريحات الرئيس السيسى هو بمثابة خريطة طريق للعمل الوطنى خلال المرحلة المقبلة، ودعوة صريحة لجميع المصريين إلى التكاتف حول الدولة ودعم مؤسساتها، مؤكدًا أن حزب مستقبل وطن يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية ويضع كامل إمكاناته لخدمة أهداف الدولة المصرية فى التنمية والاستقرار.

واختتم النائب ميشيل الجمل بيانه مؤكداً أن الجولة الرئاسية بالأكاديمية العسكرية المصرية هى رسالة أمل وثقة فى الشباب المصرى، ودليل على أن بناء المستقبل يبدأ من الاستثمار فى قدراتهم، موجهاً التحية والتقدير للأسر المصرية التى تقدم أبناءها فداءً للوطن، إيماناً بدورهم فى صون أمنه واستقراره.

 

وعى المصريين السلاح الأقوى

قال محمد البدرى، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين حزب الجبهة الوطنية فى المنيا، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته للأكاديمية العسكرية جاءت حاسمة ومليئة بالرسائل العميقة، مؤكداً أنها وضعت النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بالأمن القومى المصرى ودور الدولة فى حماية مقدراتها وسط إقليم شديد الاضطراب. وأوضح أن الرئيس تحدث بوضوح عن حجم التحديات التى تواجه المنطقة منذ السابع من أكتوبر، محذراً من خطورة "سوء التقدير" الذى ترتكبه بعض الأطراف، ومؤكداً أن مصر لديها حساباتها الخاصة التى تبنى عليها مصائر أكثر من 120 مليون مواطن.

وأضاف البدرى فى تصريحات صحفية له، أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب عابر، بل خريطة طريق متكاملة تؤكد أن مسار التنمية والبناء يسير جنبًا إلى جنب مع الدفاع عن الأمن القومى، وأن الدولة رغم الخسائر الاقتصادية التى تكبدتها – ومنها فقدان نحو 9 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس – ماضية فى طريق الإصلاح الاقتصادى وتعزيز قدراتها الداخلية دون تراجع أو تردد.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن إشادة الرئيس بوعى الشعب المصرى جاءت فى محلها، فالشعب الذى واجه تحديات جسيمة منذ 2011 أصبح أكثر إدراكًا بطبيعة ما يحاك ضد الدولة وأكثر تمسكًا بوحدته الوطنية، موضحًا أن هذا الوعى الشعبى هو الضمانة الحقيقية لاستمرار الدولة قوية وقادرة على مواجهة الضغوط الخارجية والمخططات الإقليمية.

وشدد البدرى على أن حديث الرئيس عن دور القوات المسلحة يعكس إصرار القيادة السياسية على بناء جيش وطنى قوى، لا يملك فقط القدرة على الدفاع عن حدود الدولة، بل يمتلك أيضًا الإرادة لحماية قرارها السيادى وعدم السماح لأى طرف بالمساس بأمنها، مؤكدًا أن الاصطفاف خلف القيادة السياسية فى هذه المرحلة التاريخية ليس خيارًا بل ضرورة وطنية، داعيًا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة فى ظل ما تمر به المنطقة من تحولات مصيرية.

 


الأكثر قراءة



print