الأحد، 21 سبتمبر 2025 08:26 م

بلا مأوى.. المسنون والأطفال فى غزة يفرون إلى المجهول.. الأمم المتحدة الإنسانى: 60 ألف شخص يجبرون على ترك مأواهم خلال 72ساعة فقط.. يونيسف: الأطفال يتحملون العبء الأكبر من معاناة غزة

بلا مأوى.. المسنون والأطفال فى غزة يفرون إلى المجهول.. الأمم المتحدة الإنسانى: 60 ألف شخص يجبرون على ترك مأواهم خلال 72ساعة فقط.. يونيسف: الأطفال يتحملون العبء الأكبر من معاناة غزة غزة - صورة أرشيفية
الأحد، 21 سبتمبر 2025 11:00 ص
كتبت ـ هند المغربى
تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة في كل ساعة مع أوامر ٌخلاء متجددة تجبر الفلسطينيين علي ترك مأواهم الي مناطق مجهولة دون أي موارد للحياة أما البقاء لمواجهة الموت في الوقت الذي يواجهة الأطفال والمسنون لموت جوعا في الشوارع مع منع وصول المساعدات
 
من جانبه قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أكثر من 250 ألف شخصا نزحوا من المدينة في الشهر الماضي وحده، من بينهم 60 ألف شخص خلال 72 ساعة فقط، مع تقدم القوات إلى أحياء ذات كثافة سكانية عالية مثل الشيخ رضوان وتل الهوى.
 
و أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الغارات والعمليات البرية المستمرة على مدينة غزة لا تزال تُلحق "خسائر فادحة بالمدنيين المنهكين"، فيما يزيد تدفق النازحين الجدد إلى جنوب القطاع الضغط على الخدمات "المنهكة أصلا".
وذكّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بضرورة توفير وصول آمن وسريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك إلى شمال غزة وداخلها، للوصول إلى جميع الأشخاص الذين هم فى أمس الحاجة إلى المساعدة.
 
ووفق تقرير الأمم المتحدة أنه يصطف الآلاف من السكان على طول شارع الرشيد الساحلي المكتظ، وهم يفرون من شمال القطاع، في أعقاب أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية، في رحلة مضنية نحو الجنوب إلى الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع حيث تواصل مئات العائلات الفلسطينية الفرار من شمال قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة التعقيد، في خضم نقص وسائل النقل وارتفاع تكلفتها التي قد تصل إلى 3000 دولار، وهو ما يجعلها خيارا مستحيلا بالنسبة للكثيرين.
 
وقال مراسل الأمم المتحدة في تقريره  كان البعض يجرّ عربات محملة بممتلكاتهم على طول شارع الرشيد، كان آخرون، من بينهم نساء وأطفال، يحاولون أخذ قسط من الراحة بعد ساعات طويلة من المشي. وقد شهد جسر وادي غزة في وسط القطاع ازدحاما شديدا جراء هذا التدفق البشري الهائل.
 
وقال أيمن الخطيب أحد النازحين: استشهدت عائلتي بأكملها في حي تل الزعتر بمخيم جباليا في شمال غزة. حيث قتلت قوات الاحتلال أكثر من 25 فردا من عائلتي: أطفالي وزوجتي ووالدتي وإخوتي وزوجاتهم.
 
من جانبها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف" أن الأطفال "هم من يتحملون العبء الأكبر" للأوضاع في غزة، وشددت على أن وقف إطلاق النار بشكل مستدام أمر ضرورى "لتهيئة بيئة لا تقع فيها مثل هذه الحوادث، ولوصول المساعدات إلى من هم فى أمسّ الحاجة إليها بأمان وسرعة وفعالية".
 
مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة قال مازلنا نشهد مزيدا من المذابح وتدمير البنية التحتية والنزوح القسري للفلسطينيين وترسيخ ضم الأراضى".
 
وشدد مكتب حقوق الإنسان على ضرورة أن تعمل الدول الآن لإنهاء انتهاكات القانون الدولى الإنسانى وحقوق الإنسان، والضغط على إسرائيل للانسحاب فورا وبشكل كامل من الأرض الفلسطينية المحتلة.
 

الأكثر قراءة



print