أكد عدد من الأحزاب و النواب إن انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تمثل محطة محورية في مسيرة ترسيخ الاستقرار السياسي وتعزيز البناء الديمقراطي للدولة المصرية، وتمثل واجبًا وطنيًا واستحقاقًا دستوريًا بالغ الأهمية، وأشاروا أن نزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع هو تعبير صادق عن وعي الشعب المصري وحرصه على دعم الدولة ومؤسساتها أن المشاركة فيها تجاوزت كونها مجرد حق دستوري، لتصبح التزامًا وطنيًا يفرضه الواقع الإقليمي والدولي الراهن.
النائب تيسير مطر داعيا المصريين للمشاركة بكثافة فى انتخابات مجلس الشيوخ: واجب وطني ورسالة دعم للدولة
قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إن المشاركة الفعالة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، ، تمثل واجبًا وطنيًا واستحقاقًا دستوريًا بالغ الأهمية، مؤكداً أن نزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع هو تعبير صادق عن وعي الشعب المصري وحرصه على دعم الدولة ومؤسساتها.
وأثنى النائب تيسير مطر، على المشاركة الفاعلة للمصريين بالخارج، سفراء مصر بالخارج، في هذا الاستحقاق الدستوري الهام، مؤكدا أن هذا يدل على الوعي الذي يتمتع به المصريين المقيمين بالخارج.
وأضاف "مطر" أن هذه الانتخابات تُعد خطوة رئيسية في تعزيز المسار الديمقراطي، وتمكين المواطنين من اختيار من يمثلهم في مجلس الشيوخ، ذلك الكيان التشريعي الذي يلعب دورًا محوريًا في دعم السلطة التشريعية، ومراجعة ودراسة القوانين والسياسات العامة بما يخدم مصالح الوطن.
وتابع: "مجلس الشيوخ مؤسسة دستورية هامة تسهم في ترسيخ الحوار الوطني وتعزيز الاستقرار السياسي، وتشكيله من خلال مشاركة شعبية حقيقية يُعد ضمانة لبناء دولة حديثة تقوم على التعددية وسيادة القانون".
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بدعوة كل المصريين إلى التوجه لصناديق الاقتراع والمشاركة الإيجابية، واختيار من يرونه الأجدر بتمثيلهم، مؤكدًا أن المشاركة القوية ستعكس الصورة الحضارية للشعب المصري وتُسهم في دعم مؤسسات الدولة واستمرار مسيرة التنمية.
حزب السادات: المشاركة بانتخابات الشيوخ 2025 واجب وطنى فى ظل التحديات الإقليمية
أكد حزب السادات الديمقراطي، برئاسة النائب عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، على ضرورة الإقبال على المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، باعتبارها محطة ديمقراطية مهمة تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية الوطنية، لا سيما في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات جسيمة وتحولات متسارعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الحزب أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا جادًا في احترام الحقوق السياسية للمواطنين بالخارج، وسعت لتوفير كافة الضمانات والإجراءات التي تكفل نزاهة التصويت وسهولة الوصول إلى مراكز الاقتراع المنتشرة في السفارات والقنصليات، بما يعكس حرص القيادة السياسية على إشراك كل مصري في صياغة مستقبل بلاده.
وأوضح الحزب أن المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري تكتسب أهمية مضاعفة في هذا التوقيت الدقيق الذي تواجه فيه مصر والمنطقة تحديات أمنية وسياسية واقتصادية، تتطلب وحدة الصف الوطني وتفعيل أدوات المشاركة الشعبية التي تعزز من استقرار الدولة وتحصنها من أية محاولات للتشكيك أو التدخل الخارجي.
وأشار الحزب أن المصريين عليه دور كبير في التعبير عن الصورة الحضارية للدولة المصرية، ليس فقط من خلال التصويت، بل أيضًا عبر تحفيز المواطنين على المشاركة في تنظيم العملية الانتخابية، بما يعكس النضج السياسي والحرص الوطني.
وشدد الحزب على أن انتخابات مجلس الشيوخ تمثل فرصة حقيقية لتعزيز المسار الديمقراطي واستكمال البناء المؤسسي للدولة، داعيًا أبناء مصر عدم التردد في أداء هذا الواجب الوطني، والمساهمة في دعم الاستقرار وتعزيز حضور الدولة في مواجهة الأزمات والمخاطر التي تعصف بالمنطقة.وأكد الحزب أن كل صوت يُدلى به في صندوق الانتخابات هو بمثابة رسالة دعم للدولة المصرية، ورفض لمحاولات التشكيك التي تطل برأسها بين الحين والآخر، مشددًا على أن المشاركة هي أقوى رد عملي على دعوات السلبية والتشويش.
حزب الجيل: المشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ 2025 واجب وطنى ورسالة وعي للعالم
قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تمثل محطة بالغة الأهمية في مسيرة الوطن السياسية، مؤكدًا أن المشاركة فيها ليست مجرد ممارسة لحق دستورى، بل أصبحت ضرورة وطنية حتمية تفرضها طبيعة المرحلة والتحديات الداخلية والإقليمية والدولية التي تحيط بمصر والمنطقة.
وأضاف "الشهابي" ، أن المصريين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع وقلوبهم معلقة بالمستقبل، مستقبل وطن يواجه تهديدات حقيقية، ما يستدعي أن يكون كل مواطن على قدر المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن الرسالة التي يبعثها المشهد الانتخابي للعالم، وخاصة للدول الضالعة فى مشروع "الفوضى الخلاقة"، هى أن المصريين يقفون على قلب رجل واحد، ويؤمنون بأن صوتهم هو خط الدفاع الأول عن دولتهم.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن المشاركة فى هذه الانتخابات تجسد أعلى درجات الوعى الوطنى، فهى ليست رفاهية أو خيارًا ثانويًا، بل معركة حقيقية لحماية الدولة ومكتسباتها، وتأكيد على أن شعب مصر يواصل بناء وطنه بإرادة حرة ووعى سياسي ناضج.
وأشار "الشهابي" إلى أن ممارسة الحق الانتخابى ترفع من قيمة المواطن، وتعزز من حضوره فى المشهد السياسى، كما تدفع كل مسئول إلى أن يدور فى فلك الوطن والمواطن، وليس فى فلك مصالحه الخاصة، وهو ما يمثل أساسًا ضروريًا لأى حياة سياسية سليمة.
وشدد رئيس حزب الجيل الديمقراطى على أن المشاركة الواسعة فى الانتخابات تُعد ترجمة حقيقية للوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، مشيرًا إلى أن مشهد المصريين وهم يصطفون أمام لجان الاقتراع يجب أن يكون رسالة واضحة إلى العالم، تعكس عراقة هذا الشعب وإصراره على حماية وطنه، وصياغة مستقبله بوعى كامل.
واختتم "الشهابي" تصريحه قائلاً: "مصر تستحق أن تظهر أمام العالم بالصورة التى تليق بها، كشعب واعٍ ومتحضر، يصنع تاريخه بيده. ومشاركتنا فى انتخابات مجلس الشيوخ 2025 هى أول هذه الصور المشرفة".
الشعب الجمهوري: المشاركة في انتخابات الشيوخ 2025 ضرورة وطنية تفرضها طبيعة التحديات الإقليمية والدولية
ومن جانبة قال زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، إن انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تمثل محطة محورية في مسيرة ترسيخ الاستقرار السياسي وتعزيز البناء الديمقراطي للدولة المصرية، مؤكدًا أن المشاركة فيها تجاوزت كونها مجرد حق دستوري، لتصبح التزامًا وطنيًا يفرضه الواقع الإقليمي والدولي الراهن.
وأوضح الشقنقيري، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن المصريين يذهبون إلى صناديق الاقتراع وقلوبهم معلقة بمستقبل وطنهم، مشيرًا إلى أن التصويت في هذه المرحلة يعد رسالة قوية إلى كل من يراهن على إضعاف الدولة أو النيل من إرادة شعبها، فالمشهد الانتخابي هو تأكيد جديد على أن المصريين يصطفون دائمًا خلف وطنهم في اللحظات الفاصلة.
وأكد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري أن إدراك المواطنين لأهمية هذه الانتخابات هو أحد أوجه النضج السياسي الذي يتمتع به الشعب المصري، فكل صوت في صندوق الانتخاب هو خطوة نحو مزيد من الاستقرار والتنمية، وهو أيضًا تعبير مباشر عن الإيمان بالمشاركة كركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن الحزب يثمّن الدور المهم الذي تقوم به الهيئة الوطنية للانتخابات، وما تبذله من جهد ملموس لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية داخل مصر وخارجها، بما يعزز مناخ الثقة والمصداقية ويدعم الإرادة الشعبية في اختيار من يمثلها داخل الغرف التشريعية.
وشدد الشقنقيري على أن المشهد الانتخابي المنتظر يومي 4 و5 أغسطس في الداخل، وما سبقه من إقبال في الخارج، يعكس وعي المصريين بحجم التحديات التي تواجهها الدولة، وإيمانهم بدورهم الحيوي في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو إرباك المسار الوطني.
وأكد أن الإقبال الكبير على المشاركة يجب أن يُقرأ كرسالة إلى العالم بأن مصر ماضية في طريقها بثبات، وأن الشعب هو الطرف الأصيل في حماية مؤسسات الدولة واستكمال مشروعها الوطني على أسس من الوعي والانتماء الحقيقي.
