الجمعة، 06 يونيو 2025 08:19 ص

وعي المصريين يحبط أكاذيب الكتائب الإلكترونية للإرهابية.. معركة الشائعات لن تُفلح في زعزعة الثقة ونشر الفتن.. ونواب: الشعب لفظ الجماعة وحملاتها التضليلية بائسة ومكشوفة

وعي المصريين يحبط أكاذيب الكتائب الإلكترونية للإرهابية.. معركة الشائعات لن تُفلح في زعزعة الثقة ونشر الفتن.. ونواب: الشعب لفظ الجماعة وحملاتها التضليلية بائسة ومكشوفة الإخوان
الأربعاء، 04 يونيو 2025 06:00 م
كتبت إيمان علي
 
 
أكد سياسيون ونواب، أن المخططات المستميتة للكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية لاتزال تواصل عملها الممنهج لبث رسائل مغرضة تستهدف نشر التشويش والإحباط بإثارة الرأي العام المصري والتشكيك في مؤسسات الدولة الوطنية، منوهة بأن تصاعد حجم الشائعات التي تبثها اللجان الإلكترونية التابعة للتنظيم يعتمد على تزييف الوقائع وتحريف الحقائق، في محاولة لضرب الاستقرار وزرع بذور الفتنة والشك بين صفوف المواطنين وهو ما لم ولن تنجح فيه في ظل وعي المصريين القوي وإدراكهم لما تهدف إليه الجماعه من تلك المحاولات البائسة.
 
الشعب المصري لن ينسى ومصر ماضية في طريقها بثقة
 
ويقول الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو ستبقى واحدة من أعظم لحظات الوعي الجمعي في تاريخ الشعب المصري، حين خرج الملايين ليعلنوا بصوت واحد أن مصر لن تُحكم من قِبل جماعة متطرفة اختطفت ثورة يناير وركبت موجتها لتحقيق مشروعها الظلامي.
 
وأكد السادات، أن الشعب المصري أفشل أكبر عملية خداع سياسي مارستها جماعة الإخوان الإرهابية، التي رفعت شعارات دينية لخدمة أجندة لا علاقة لها بالدين أو الوطن، مشيرًا إلى أن فكر الإخوان قائم على الولاء للتنظيم وليس للدولة، وعلى إقصاء المختلف لا التعايش معه، وهو ما كشفه المصريون سريعًا.
 
 
وأوضح النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن ما بعد 30 يونيو ليس كما قبلها، فقد استعادت الدولة المصرية هويتها ومؤسساتها، وبدأت طريقًا واضحًا نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المواطنة وسيادة القانون والتنمية الشاملة، لافتًا إلى أن ما جرى في تلك الثورة لم يكن مجرد حراك سياسي، بل إنقاذ حقيقي لوطن كان يُساق نحو مصير مجهول تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة الوطنية.
 
وأضاف: "الجيش المصري وقف إلى جوار الإرادة الشعبية بكل شجاعة، ليمنع سقوط الدولة في أيدي قوى الظلام، واليوم وبعد 12 عامًا، نرى ما كانت تخطط له تلك الجماعة، ونرى حجم الخراب الذي تسببت فيه بمناطق أخرى من العالم العربي".
 
وأكد على أن الشعب المصري لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التاريخية، ولن يسمح بعودة المتاجرين بالدين أو مروّجي الفتن والتكفير، مؤكدًا أن مصر ماضية في طريقها بثقة، بقيادة وطنية واعية، نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
 
شائعات الإخوان لن تنجح فى زعزعة الأمن والاستقرار مرة آخرى
 
 
بينما أشار الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، والخبير الاقتصادي، إلى أن جماعة الإخوان تواصل نشر الشائعات والأكاذيب فى محاولة فاشلة منهم لتشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية، أو محاولة فاشلة للعودة للمشهد مرة أخرى.
 
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الشعب المصري والعالم أجمع عرف حقيقة هذه الجماعة الإرهابية، وماذا كانت تفعل حين وصلت لسدة الحكم، وأنها جماعة إرهابية لا تعرف سوى القتل والدم، وبعدما لفظهم الشارع تريد هذه الجماعة وأنصارها نشر الشائعات فى محاولة فاشلة منهم للعودة للمشهد أو على الأقل ظنا منهم لزعزعة الأمن والاستقرار مرة أخرى.
 
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا ضد الإرهاب، وتعمل الدولة المصرية على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتصدي للفكر المتطرف والتحريض الإعلامي الذي تمارسه الجماعات الإرهابية وأنصارها، وذلك من خلال الرد على الشائعات والأكاذيب التى تروجها الجماعة الإرهابية طوال الوقت ضد مؤسسات الدولة، والتشكيك فيما يجري على الأرض من مشروعات قومية.
 
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية بمثابة الحرب النفسية، تلك الحرب التى تشنها الجماعة وأنصارها لتشويه مؤسسات الدولة، والتأثير على وعي المواطنين، عبر بث الأكاذيب حول الاقتصاد، والصحة، والمشروعات القومية، وحتى القوات المسلحة والقضاء، مشددًا على أن الدولة المصرية باتت تمتلك مناعة وطنية وإعلامية قادرة على إفشال أي مخطط يهدف لضرب الاستقرار الداخلي.
 
 
 
تاريخ جماعة الإخوان ملئ بالدم والمؤامرت ومصر قوية بوعي قيادتها وشعبها
 
 
ومن جانبه اعتبر النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل نموذجًا واضحًا للقوى المعادية التي تستهدف هدم الدولة المصرية من خلال نشر الأكاذيب وترويج الشائعات وبث الفتنة بين أبناء الشعب. 
 
وأوضح عباس، أن تاريخ هذه الجماعة منذ نشأتها مليء بالمؤامرات والدم، ومحاولات اختطاف مؤسسات الدولة لصالح أجندات مشبوهة.
 
وتابع عضو مجلس النواب، أن الإخوان اعتمدوا منذ البداية على استغلال الدين لتحقيق أهدافهم السياسية، واتخذوا من الكذب والتضليل وسيلة لضرب الاستقرار الداخلي، سواء من خلال منصاتهم الإعلامية الموجهة من الخارج أو عبر اللجان الإلكترونية التي تحاول تشويه كل إنجاز تحققه الدولة المصرية.
 
 
وأشاد النائب زكي عباس، بقدرة الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على التصدي بحسم لمخططات الجماعة، مؤكدًا أن وعي الشعب المصري ووقوفه خلف قيادته الوطنية هو الحصن الحقيقي في مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية التي لا تؤمن بوطن ولا بدولة.
 
وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما حققته مصر من إنجازات في مختلف المجالات، رغم التحديات والمؤامرات، يؤكد أن الدولة ماضية في طريقها نحو البناء والتنمية، ولن تنجح محاولات التشكيك أو زرع الإحباط في النيل من عزيمة المصريين.
 
ودعا النائب زكي عباس، جميع المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، مشددًا على أهمية دعم مؤسسات الدولة في حربها ضد الإرهاب والتزييف، ومواصلة العمل من أجل استقرار الوطن ومستقبل أجياله القادمة.
واختتم عضو مجلس النواب، تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل قوية بوحدة شعبها وقيادتها الواعية، ولن تنجح الجماعة الإرهابية ولا غيرها في كسر إرادة هذا الوطن الصامد.
 
 

print