الإثنين، 26 مايو 2025 12:07 ص

فصل جديد مروع.. تقارير أممية: الاحتلال الإسرائيلى يبدأ خطته المرفوضة للمساعدات فى غزة.. الأمم المتحدة: لن نشارك فى أى مخطط للمساعدات أو التهجير القسرى.. وجوتيريش يحذر من موت الفلسطينيين جوعا أمام أنظار العالم

فصل جديد مروع.. تقارير أممية: الاحتلال الإسرائيلى يبدأ خطته المرفوضة للمساعدات فى غزة.. الأمم المتحدة: لن نشارك فى أى مخطط للمساعدات أو التهجير القسرى.. وجوتيريش يحذر من موت الفلسطينيين جوعا أمام أنظار العالم الجيش الإسرائيلى
الأحد، 25 مايو 2025 10:00 ص
كتبت: هند المغربي
تناول مركز إعلام الأمم المتحدة تقارير تؤكد أن اليوم الأحد ستمضي قوات الاحتلال الاسرائيلي قدما في خطتها لتوزيع المساعدات من خلال مقاولين أمريكيين في سياق ما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، في 4 مواقع جنوب ممر نتساريم.
 
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أكد أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي مخطط (يتعلق بالمساعدات في غزة) يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
 
وأشار إلى أن المتحدة لديها خطة إنسانية تشمل كافة المراحل لضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيش وفحص المساعدات عند نقاط العبور، نقل المساعدات من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، تجهيز المساعدات للتوزيع، ونقل المساعدات إلى المحتاجين.
 
وقال أمين عام الأمم المتحدة، إن إمدادات تكفي لملء 9000 شاحنة بانتظار دخول القطاع. ووجه مناشدة لتوفير المساعدات المنقذة للحياة لسكان غزة الذين طالت معاناتهم
 
وأضاف جوتيريش إن الفلسطينيين في غزة يمرون بما يمكن أن يكون أقسى مرحلة في هذا الصراع القاسي، مشيرا إلى أن إسرائيل وعلى مدى 80 يوما منعت دخول الإغاثة الدولية المنقذة للحياة إلى القطاع مشيرا إلى التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي وجد أن جميع سكان غزة يواجهون خطر المجاعة. وقال إن الأسر تُجوع وتُحرم من أبسط الأساسيات، تحت أنظار العالم.
 
ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"  في غزة أولجا تشيريفكو، بأن مخاوف الأمم المتحدة بشأن التهجير في سياق الخطة الإسرائيلية لا تزال قائمة، مؤكدة أن المنظمة لن تدعم أبدا أي نوع من التهجير القسري أو التطهير العرقي أو أي شيء من شأنه تهجير الناس قسرا من مناطقهم".
 
وأضافت المتحدثة الأممية أنه قبل وقف إطلاق النار، هُجّر أكثر من 90% من سكان غزة قسرا، "وحشروا في قطعة أرض تتقلص مساحتها باستمرار". واليوم، تتكرر هذه العملية مع تكثيف النشاط العسكري، حيث نزح أكثر من 610 آلاف شخص مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس.
 
وقالت المتحدثة باسم أوتشا: "يفر الناس وهم لا يملكون سوى ملابسهم، ونرى الناس ينامون في الشوارع لعدم وجود مكان يذهبون إليه وينتقلون إلى مكان جديد، ظانين أنهم قد يجدون نوعا من الأمان، فتتعرض هذه الأماكن للهجوم مجددا. لا يوجد مكان آمن في غزة، وهذا ما ثبت مرارا وتكرارا".
 
وأشارت المتحدثة الأممية إلى أنه أكثر من 80% من مساحة غزة الآن إما تحت أوامر التهجير أو تُعتبر مناطق محظورة، وشددت على ضرورة كسر هذه الحلقة المفرغة
 
وأكدت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أولجا تشيريفكو، أن الكثير من الوقت قد ضاع في الحديث عن المقترحات والخطط المختلفة" لتقديم الإغاثة لسكان غزة، على الرغم من وجود آلية أممية مجربة وقادرة على تقديم المساعدة على نطاق واسع، "وفي هذه الأثناء، يموت الناس ويتركون دون مساعدة".
 
وقالت تشيريفكو أن أي نظام لتقديم المساعدة إلى غزة يجب أن يتماشى مع "المبادئ الإنسانية الراسخة عالميا، وإذا لم يكن كذلك، فلن نتمكن من المشاركة فيه مضيفة إنه من غير الواضح ما إذا كان سيسمح للأمم المتحدة بمواصلة عملياتها
 
ومن جانبها دعت آن - كلير ليجاندر مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلي العمل الفوري لإنهاء الحرب في غزة، وضمان الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتسهيل الوصول الإنساني الكامل.
 
وشددت مستشارة الرئيس الفرنسي خلال الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمقرر عقده في نيويورك يونيو القادم على الضرورة الملحة لوضع الحل السياسي في المقدمة، مشيرة إلى أن التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين، والجهود الرامية إلى إضعاف السلطة الفلسطينية تقوّض حل الدولتين.

الأكثر قراءة



print