الأربعاء، 15 مايو 2024 06:42 م

الاصطفاف الوطنى وقوة الجبهة الداخلية فى دعم الدولة.. سياسيون ونواب: الشعب يقف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية.. دعم أى تدابير لحماية الأمن القومى.. ويؤكدون: موقف مصر ثابت من الدفاع عن القضية الفلسطينية

الاصطفاف الوطنى وقوة الجبهة الداخلية فى دعم الدولة.. سياسيون ونواب: الشعب يقف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية.. دعم أى تدابير لحماية الأمن القومى.. ويؤكدون: موقف مصر ثابت من الدفاع عن القضية الفلسطينية مجلس النواب
الخميس، 26 أكتوبر 2023 03:00 م
كتب محمود حسين – هشام عبد الجليل - سمر سلامة - ندى سليم
أكد عدد من السياسيين وأعضاء البرلمان، على أن الاصطفاف الوطني يضيف قوة للدولة المصرية في مواجهة الأزمات، مشددين على أنه في ظل الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة حاليا بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بفلسطين وجرائم الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين، فإن الشعب المصري بجميع طوائفه يصطفون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية، والشعب يدعم موقف الدولة المصرية وأى إجراءات وتدابير يتم اتخاذها لحماية الأمن القومي لمصر.
 
وأكد حزب المؤتمر، برئاسة عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والجميع على قلب رجل واحد بشأن تأييد القيادة السياسية وكامل الدعم لما يراه الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارته للصراع الجاري والتصعيد على الأراضي الفلسطينية.
 
وأشاد حزب المؤتمر بدور مصر التاريخي وجهد القيادة السياسية المصرية في تأمين ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن مصر قيادة وشعب تؤكد كل يوم بما لا يدع مجالا للشك ثبات موقفها من القضية الفلسطينية وتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة.
 
 وثمن حزب المؤتمر، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، فضلًا عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية.
 
وأوضح حزب المؤتمر، أن ما حدث من مماطلة وتأخير من الجانب الإسرائيلي في دخول المساعدات هو جزء من مخطط إسرائيلي يهدف إلى الضغط على مصر للقبول بتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر لم و لن تكون طرفًا في مؤامرة دولية تهدف إلى ضياع حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه إلى الأبد.
 
كما أكد حزب المؤتمر أن مصر تصدت لكافة المحاولات التي قامت بها إسرائيل وأعوانها، لطمس القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم وضياع حقوقهم، لافتًا أن مصر حريصة كل الحرص على إقامة الدولة الفلسطينية  على حدود يونيو 67.
 
فيما، قالت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، جاءت قوية وحملت العديد من الرسائل الهامة، كما اتسمت بالهدوء والحكمة، إلى جانب الصرامة العسكرية، مؤكدة أن هناك اصطفاف شعبى عام حول الرئيس.
 
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها أن حديث الرئيس السيسي أكد التزام مصر التام بحماية حدودها، وأن الجيش المصري هو جيش رشيد يُدافع عن أرضه ولا يعتدي أبدا على الأخرين، موضحة أن تفقد الرئيس للجيش اليوم يُثبت أن لدينا جيش قوي ورشيد، وجاهز للتعامل مع أي تهديدات خارجية.
 
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي بعث رسائل دعم لأبطال الجيش المصري اليوم في كلمته، ومن بينها ضرورة التحلي بالصبر والعلم والمعرفة، لأنهما سبيل النصر دائما، قائلا:« يجب على المصريين أن يشعروا بالفخر لامتلاكهم جيش قوي ومصنف من أقوى الجيوش عالميا،  وقادر للتعامل مع كافة التهديدات التي تحيط بنا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة».
 
واختتمت بأن الإرادة المصرية لن تتخلى عن القضية الفلسطينية على مر تاريخها، ودائما ما تقف بجانب الأشقاء في كل مكان وليس في فلسطين فقط، مؤكدة بأن مصر أدخلت العديد من المساعدات للأشقاء في فلسطين ومازالت تحاول التخفيف عن كاهل الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح.
 
بدوره، أكد المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر واضح وثابت القضية الفلسطينية فهى لم تتخل يوما عن الدفاع عنها، كما ترفض بقوة أي دعاوى دولية تسعى لتصفيتها وضياعها من خلال مخططات التهجيرالقسري، لما له من تهديد مباشر على فقدان حلم الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته الشرعية.
 
وشدد العسال، على أن الشعب المصري يلتف بكامل مكوناته الشعبية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية أراضي الدولة، والذي أكد مرارا وتكرارا أن حدود الأمن القومي المصري خط أحمر ولا مجال للتهاون فيه.
 
وأضاف العسال، أن مصر لا ترفض وحدها على المستويين الرسمى والشعبى لتهجير سكان القطاع نحو سيناء، بينما سكان قطاع غزة أنفسهم يرفضون اقتلاعهم من أرضهم وتهجيرهم إلى خارجها، والتي تعد خطة لإفراغ الأرض من الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر تستضيف 9 مليون مواطن لاجئ بسبب ظروف أمنية، ولكن نزوح الفلسطينيين مختلف والذي يرتبط بتصفية القضية من الأساس وهو الأمر الذي له خطورة على المنطقة بأكملها ويهدد بنقل الصراع إلى سيناء، مشددا أن الشعب المصري يثق في قدرات القيادة السياسية للتصدي بحزم وقوة لتلك المخططات لحماية أمن مصر القومي وبسط سيادته على أراضيه.
 
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تتخذ يوما موقفا رماديا تجاه القضية الفلسطينية، بل كانت على مدار عقود تقدم الدعم الثابت الذي لا يتجزأ ولا يتلون للقضية الفلسطينية، والتأكيد دائمًا على أن على السلام كخيار استراتيجي لإحلال الأمن والتعايش السلمي في المنطقة، فهي دائمًا الأقرب والأقدرعلى فهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها، والتعبير عنها أمام المحافل الدولية بدعوات لا تتوقف لإنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية.
 
وأشار العسال، إلى أن مصر حرصت على توجيه رسائل للإنسانية على مدار الفترة الماضية، من أجل الدفع نحو خفض التصعيد الحالي الذي يعد خرق فعلي للقانون الدولي الإنساني والتأكيد على رفض استهداف المدنيين من أي جهة كانت، محذرة من عواقب العجز الدولي تجاه الأزمة الحالية والتي تقود المنطقة إلى وضع خطير، موضحًا أن قمة القاهرة للسلام سعت لاحتواء الموقف في غزة كما أنها لم ولن تدخر جهدا لضمان فتح منفذ رفح البرى لإدخال كل المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة، وتسعى من خلال اتصالاتها الدائمة التي لا تنتهي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
 
 من جانبه، قال النائب معتز محمود، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية المصرى، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم أثناء تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة فى الجيش الثالث الميدانى بالسويس، تضمنت العديد من الرسائل أبرزها دور القوات المسلحة الباسلة فى حماية وحفظ الأمن والسلام والسيادة المصرية.
 
وأضاف نائب رئيس حزب الحرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال كلمته أن التعامل بصبر وحكمة ورشد فى الامور من أبرز السمات التي تتمتع بها القوات المسلحة المصرية، وأن التاريخ خير شاهد على ذلك، فعلى مر التاريخ لم تكن القوات المسلحة الباسلة معتدية ولكنها رشيدة تتعام بصبر وحكمة ورشد مع الأمور جميعها، مشيدا بمكانة وقوة الجيش المصري وتصنيفه سواء الإقليمى او العالمى، مؤكدا أن هذا التصنيف لم يكن من فراغ ولكن القيادة السياسية تعمل طوال الوقت على تحديث الجيش المصرى بأعلى وأحدث الإمكانيات.
 
وأكد نائب رئيس حزب الحرية، أن ذكرى انتصار أكتوبر المجيدة ستبقى محفورة في أذهان المصريين، تخليدًا لقوة إرادته في تحقيق الانتصار، مهما بلغت الصعوبات، وأنها ستظل ذكرى لواحدة من أعظم الملاحم التي خاضها الجيش المصري، من أجل استرداد أراضيه المحتلة وحماية حدوده، وأظهر الجيش تفوقا عسكريا أصاب العالم بالذهول، بعد سنوات من الترويج لجيش الاحتلال، وأنه القوة التي لا تقهر".
 
وأشار إلى أن الشعب المصري بكافة طوائفه وفئاته يصطف خلف الدولة والقيادة السياسية ويؤيد ويدعم كل ما يتم اتخاذه من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري.

 


الأكثر قراءة



print